مجلس إدارة المدرسة الرقمية الجديد يسرع الخطى لتحقيق المزيد من الإنجازات
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بحث مجلس إدارة المدرسة الرقمية في اجتماعه الأول بتشكيلته الجديدة التي اعتمدها مؤخراً، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، سير العمل في مبادرات ومشاريع المدرسة الرقمية، وما حققته من إنجازات وقصص نجاح خلال الفترة الماضية، ضمن جهودها المتواصلة لتوفير فرص التعليم الرقمي المستقبلي للطلاب في المجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وأكد المجلس في اجتماعه الأول برئاسة معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، تسريع الخطى وتكثيف الجهود لمضاعفة الإنجازات والبناء على ما تحقق منذ إطلاق المدرسة الرقمية ضمن مبادرات محمد بن راشد العالمية.
حضر الاجتماع معالي الدكتور حمدان المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وسعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للشؤون الاستراتيجية، وسعادة سلطان الشامسي مساعد الوزير لشؤون التنمية والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، وسعادة عائشة ميران مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، والدكتور محمد قاسم عميد كلية دبي للمستقبل، والدكتور وليد آل علي أمين عام المدرسة الرقمية.
وتم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة أهم المبادرات الاستراتيجية المؤثرة في أجندة التعليم عالمياً، ودور المدرسة الرقمية الفاعل في تحقيق أولويات الأجندة الوطنية للدولة في العمل الإنساني والتنموي.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن المدرسة الرقمية بدأت مرحلة جديدة في رحلتها العالمية الهادفة لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بتوفير الفرص التعليمية المستقبلية للطلاب حول العالم، وتمكينهم من نموذج تعليمي رقمي يتخطى تحديات الجغرافيا وضعف الإمكانات، ويسهم في بناء قدراتهم وتزويدهم بالمهارات لقيادة مستقبل مجتمعاتهم.
وقال إن ترسيخ مكانة المدرسة الرقمية مؤسسة تعليمية رائدة في مجال التعلم الرقمي، واستقطابها الاهتمام العالمي خلال مدة قصيرة من إطلاقها، يمثل إقرارا عالميا وشهادة دولية على النجاح الكبير الذي حققته من خلال مشاريعها المؤثرة في مختلف قارات العالم، مشيراً إلى أن حصول المدرسة على الاعتماد الدولي من مؤسسة “نيو إنغلاند للمدارس والكليات”، يعكس الأثر الإيجابي الذي حققته المدرسة، ويمثل شهادة جديدة لنموذجها الريادي في التعليم الرقمي المستقبلي.
وتطرق معالي عمر سلطان العلماء إلى عدد من أهم الإنجازات التي تحققت في أقل من ثلاث سنوات على إطلاق المدرسة الرقمية، ومن ضمنها تحقيق أثر ملموس في حياة الطلبة الأقل حظاً حول العالم، وإدراج المدرسة ضمن أبرز المبادرات العالمية في التعليم الرقمي من أجل التنمية من قبل منصة جامعة ستانفورد.
وأعرب عن شكره لأعضاء مجلس الإدارة السابق على جهودهم في ترسيخ نموذج التعليم الرقمي، ومتمنياً لأعضاء المجلس الجديد مواصلة تعزيز مسيرة نجاح المدرسة الرقمية، وتوسيع انتشارها وأثرها عالمياً، بما يسهم في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في توفير تعليم رقمي متقدم ومستدام.
من جانبه ، أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية.. أن مبادرة المدرسة الرقمية تعزز الدور الإنساني والتنموي الرائد لدولة الإمارات إقليمياً وعالمياً، وتحقق ما تصبو اليه القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، في ترسيخ مكانتها كمحور رئيسي للجهود العالمية الهادفة لتحقيق تنمية مستدامة قوامها التعليم ومحاربة الجهل والأمية ونشر المعرفة، وتجسد المبادرة اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بضرورة اتاحة فرص التعليم لجميع الأطفال حول العالم دون استثناء.
وأضاف معاليه أن من شأن المدرسة الرقمية أن تحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات التعليمية الموجهة للطلاب في جميع المناطق المختلفة في العالم، وتضيف بعدا جديدا لأوجه الرعاية والعناية الموجهة لهم، وتتيح لهم الالتحاق بركب التعليم المتميز.
وأكد المزروعي أن المبادرة تعتبر نقلة نوعية لمسيرة التعليم التقني، وخطوة متقدمة لإيجاد نظام تعليمي حديث يلبي احتياجات الطلاب للتعليم عن بعد، خاصة أنه يعتمد على تكنولوجيا المعلومات، ويساهم في استمرار عملية تعليمهم في ظل التحديات التي تواجههم وفق اعلى المعايير الاكاديمية، مشيرا إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، باعتبارها شريكا استراتيجيا في المدرسة الرقمية لن تدخر وسعا لتحقيق أهدافها وغاياتها النبيلة، وستعمل بالتنسيق مع شركائها على إنجاحها وتوسيع مظلة المستفيدين من خدماتها.
من جانبها أكدت سعادة هدى الهاشمي مساعدة وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، عضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن المدرسة تمكنت خلال الفترة الماضية من تحقيق أهدافها الاستراتيجية بترسيخ نموذجها المتفرد في التعليم والوصول إلى الفئات الأقل حظاً وتمكينها من فرص التعلم المستقبلية.
وقالت إن المدرسة الرقمية ستعمل في الفترة المقبلة على تطوير استراتيجياتها وخططها لتوسيع دائرة وصولها إلى المجتمعات والطلاب حول العالم، بما يواكب توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بتوفير الحلول الرقمية للتعلم للطلاب حول العالم، باعتباره النموذج المستقبلي للتعليم.
وقال سعادة سلطان الشامسي مساعد الوزير لشؤون التنمية والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، عضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية إن مبادرة “المدرسة الرقمية”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في نوفمبر 2020 ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حققت العديد من الإنجازات العالمية خاصة في مجال توفير التعليم للفئات المجتمعية الأقل حظاً واللاجئين والنازحين داخليا، بما ساهم في تعزيز تكافؤ الفرص والحق في الحصول على التعليم ورفع المعاناة عن الكثير من الطلاب والطالبات، والمساهمة في تحقيق أحد من أهم أهداف التنمية المستدامة وهو الهدف الرابع.
وأضاف الشامسي انه خلال الفترة المقبلة ستشهد المبادرة توسعاً وتطوراً في مظلة أعمالها لزيادة أعداد المستفيدين في أكثر من دولة، والاهتمام بتعزيز دور الذكاء الصناعي والتقنيات الحديثة والتي تدعم قطاع التعليم، وبناء الشراكات مع كافة الأطراف الفاعلة لضمان تحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030.
من ناحيتها قالت سعادة عائشة عبد الله ميران المديرة العامة لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، عضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية إنه انطلاقًا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في دعم وتمكين الأجيال، جاء إطلاق هذه المبادرة النبيلة التي تعكس إيمان سموه الراسخ بحماية حقوق الطفل، وضمان عدم حرمان الأطفال في المجتمعات الأقل حظًا من الحق في التعليم، إذ تستهدف هذه المبادرة جعل التعليم في متناول هؤلاء الأطفال بما يكفل لهم مستقبلاً مزدهراً..
وأضافت “ أتطلع من خلال عضويتي في مجلس إدارة المدرسة الرقمية إلى المساهمة الإيجابية في هذه المبادرة النبيلة، التي تشكل بصمة إنسانية عالمية من إمارة دبي ودولة الإمارات إلى العالم من أجل صنع المستقبل الأفضل والأجمل للأطفال وتمكينهم من الارتقاء بمجتمعاتهم ودعم استقرارها”.
في السياق ذاته، قال الدكتور محمد قاسم عميد كلية دبي للمستقبل إن المدرسة الرقمية حققت نقلة نوعية في أعداد الدول التي توسعت فيها، وأعداد الطلاب المستفيدين، والمساحات الدراسية، ووفرت فرص تعليم متميز ونوعية..و نتطلع كأعضاء في مجلس الإدارة إلى دعم المدرسة الرقمية في تحقيق الأثر المنشود في حياة الطلاب، وضمان أن يكونوا الأوفر حظاً في التعليم، من خلال ما ستوفره من فرص في التعلم من مدرسين مدربين من أرقى الجامعات، وإمكانات ووسائل تكنولوجية، هدفها مساعدة الطلاب في صناعة مستقبل مشرق لهم.
وأكد الدكتور وليد آل علي أمين عام المدرسة الرقمية، أن من أهم ما حققته هذه المبادرة أنها قدمت من الإمارات للعالم نموذجا متكاملا ومبتكرا يسهم في تسريع توفير فرص التعليم للفئات الأقل حظاً حول العالم، مشيراً إلى أن هذا النموذج أثبت نجاحه الكبير، بتبني الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التعليم الرقمي في تسريع تحقيق هدف نشر التعليم.
وقال إن فريق المدرسة الرقمية سيواصل العمل الدؤوب للارتقاء بهذه التجربة الهادفة لإحداث نقلات نوعية في تطوير منظومة متكاملة للتعليم الرقمي للطلاب حول العالم، مدفوعة بالشهادات الدولية المتواصلة على نجاحها، وآخرها الاعتماد الأكاديمي من مؤسسة “نياسك”.
واستعرض اجتماع مجلس إدارة المدرسة الرقمية أبرز إنجازات المرحلة الماضية، ومن ضمنها الحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي من مؤسسة “نياسك” في الولايات المتحدة الأمريكية، وتطرق إلى توسع مبادرات المدرسة الرقمية في 14 دولة لتصل الى 160 ألف طالب بـ 5 لغات تشمل العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والاسبانية، والكردية، وما استقطبته من اهتمام كبير دولياً سواء من الدول والمنظمات الدولية والتعليمية.
وناقش المجلس تعزيز المبادرات وتكثيف الجهود في المرحلة المقبلة لضمان استدامة وتوسع المدرسة وصولا إلى مليون مستفيد حول العالم، وبحث الأولويات الاستراتيجية على المستويات التعليمية والاستراتيجية والتكنولوجية، وتداول أفكاراً تطويرية من ضمنها اقتراح تطوير برنامج لاحتضان المتفوقين وتحفيزهم.
واعتمد المجلس تشكيل لجان فرعية تشمل؛ لجنة العمليات اللوجستية بإشراف معالي الدكتور حمدان المزروعي، ولجنة الاستراتيجية بإشراف سعادة هدى الهاشمي، ولجنة الشراكات والعلاقات الدولية بإشراف سعادة سلطان الشامسي، ولجنة التعليم بإشراف سعادة عائشة ميران، ولجنة التكنولوجيا بإشراف الدكتور محمد قاسم، ولجنة التمويل والاستدامة بإشراف الدكتور وليد آل علي.
يذكر، أن “المدرسة الرقمية”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في نوفمبر 2020 ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تعد أول مدرسة رقمية متكاملة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوفر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاجها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج و التعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظا واللاجئين والنازحين، عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والمنظمات الدولیة التعلیم الرقمی هذه المبادرة فرص التعلیم حول العالم فی التعلیم رعاه الله الأقل حظا من مؤسسة فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
تعرف على أول قرارات مجلس إدارة اتحاد كرة السلة الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز عمرو مصيلحي برئاسة الاتحاد المصري لكرة السلة بعد المنافسة مع مجدي أبو فريخة، في الانتخابات التي جرت اليوم الجمعة في مقر الاتحادات الاولمبية باستاد القاهرة.
وفاز مصيلحى برئاسة اتحاد السلة بـ24 صوتا مقابل 12 صوتا لمجدي أبو فريخة، وضمت العضوية كل من محمد فتحى، طارق سعيد، محمد نبيل، محمد إيهاب محسن، أحمد الشرقاوى، مصطفى فوزى، نيرة عبد الحميد، بالإضافة إلى أيمن على.
وقال عمرو مصيلحي إن هدف مجلس إدارة اتحاد كرة السلة الجديد، تطوير كل أفراد منظومة كرة السلة بالشكل الذي يليق باسم كرة السلة المصرية وعودتها على الساحة الأفريقية والعالمية بالشكل الذي يليق باسم الريآضة المصرية.
وأعلن مصيلحي أن اول قرارات اتحاد كرة السلة الجديد هو تكريم مجلس إدارة الدكتور مجدي أبوفريخة، على ما قدمه من خدمة كرة السلة المصرية خلال السنوات الماضية، حيث سيتم إقامة حفل تكريم لكافة أعضاء المجلس السابق.
ووجه مصيلحي الشكر لمجدي ابو فريخة موكدا انه تربطه به علاقة قوية، وعملا سوياً خلال السنوات الماضية، ومشيدا بكل الجهود التي قام بها من اجل كرة السلة المصرية.
وأوضح ان مجلس إدارة اتحاد كرة السلة الجديد سيعمل على دعم جميع الأندية المصرية بلا أي استثناء، حيث انها هي داعم اللعبة الأول، ويجب دعمها بالشكل الكامل من اجل زيادة قاعدة ممارسة اللعبة وشعبيتها في جميع المحافظات المصرية، وتذليل اي عقبات أمام الأندية.