آخر تحديث: 31 يوليوز 2024 - 2:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الأربعاء، أن استهداف مقرات الحشد الشعبي في عمق البلاد يشير الى موقف مسبق وإصرار على الاستفزاز لجعل العراق ساحة حرب وتصفية صراعات ،فيما دعا إلى موقف وطني موحد إزاء هذه الانتهاكات.وقال المالكي في تدوينة له على منصة (x) : إن “خرق سيادة العراق، واستهداف مقرات الحشد الشعبي في عمق البلاد يتكرر مما يشير الى موقف مسبق وإصرار على الاستفزاز لجعل العراق ساحة حرب وتصفية صراعات”.

وأضاف أن “قيام قوات التحالف الدولي بهذه العملية يؤكد عدم إدراكه لخطورة الأوضاع التي ستجر المنطقة إلى صراعات کبرى تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي”.وتابع “أننا إذ ندين استهداف مقرات الحشد في شمال بابل، ندعو إلى موقف وطني موحد إزاء هذه الانتهاكات الصارخة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

شح الموارد يفجر صراعات داخل حكومة بورتسودان

الخلافات تفجرت عقب إقالة الأمين العام لديوان الضرائب، محمد علي مصطفى شرف الدين، قبل أسبوعين من قبل رئيس الوزراء المكلف بتوصية من مجلس السيادة، وذلك دون معرفة وزير المالية الذي اعترض على القرار عقب علمه به.

التغيير: وكالات

احتدمت الخلافات بين وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، ومكتب رئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، حول الإيرادات المالية الشحيحة للبلاد، وفق مصادر متطابقة، رغم عمليات الجيش المنظمة للاستيلاء على المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين السودانيين.

وأكدت المصادر لـ”إرم نيوز” أن الخلافات تفجرت عقب إقالة الأمين العام لديوان الضرائب، محمد علي مصطفى شرف الدين، قبل أسبوعين من قبل رئيس الوزراء المكلف بتوصية من مجلس السيادة، وذلك دون معرفة وزير المالية الذي اعترض على القرار عقب علمه به.

وأوضحت المصادر أن الأمين العام لديوان الضرائب المُقال هو أحد عناصر حركة العدل والمساواة التي يقودها وزير المالية جبريل إبراهيم، وقد جاء تعيينه ضمن قسمة السلطة التي أعقبت اتفاق جوبا للسلام في السودان.

وأضافت أن “جبريل إبراهيم يرفض إقالة مسؤول الضرائب باعتبار أن المنصب ضمن حصة حركة العدل والمساواة، ولا يجوز الإقالة إلا بعد التشاور مع قيادة الحركة”.

أبرز حلفاء البرهان

ويعد رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، أحد أبرز حلفاء البرهان، حيث ينخرط منسوبو حركته في القتال إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع، وسط اتهامات باستباحة الوزير لأموال الخزينة العامة.

وكان مبارك الفاضل، رئيس حزب الأمة السوداني، كشف في أغسطس/ آب الماضي أن الحركات المسلحة التي تقاتل مع الجيش أخذت قيمة أصولها وممتلكاتها للقتال من الخزينة العامة للدولة.

وحول الصراع في بورتسودان كتب الصحفي المنتسب إلى حزب المؤتمر الوطني، عبد الماجد عبد الحميد، على موقع “فيسبوك” يقول إن “الأحداث تسارعت بشكل عاصف في الوسط الاقتصادي بمدينة بورتسودان، متوقعًا أن تشهد الساعات القادمة تباعدًا في المسافة بين مكتب البرهان ومكتب جبريل إبراهيم وزير المالية”.

وأشار إلى أن الخلافات بين مكتب البرهان ووزير المالية، تفجرت بسبب شخصيات نافذة في شركات الوقود، تهربت من تسديد مديونيتها، ثم استقوت بمكتب البرهان الذي أطاح لها بمدير الضرائب.

وأضاف أن “الشركات ماطلت في تسديد متأخرات بقيمة 80 تريليون جنيه سوداني، وبعد أن خاطبها مدير المركز الضريبي الموحد لتسديد متأخراتها، سربت الخطاب لشخصيات نافذة في الدولة حيث أوعزت فيه بأن ديوان الضرائب يقف حجر عثرة أمام تسهيل توريد الوقود إلى البلاد”.

وأوضح أن الشركات المذكورة درجت على التهرب الضريبي، برغم أنها تبيع الوقود للمؤسسات الحكومية ذات الطبيعة السيادية والإستراتيجية بأسعار مضاعفة، وتستغل تسهيلات البيع بالآجل لجني أرباح تحتاج إلى مراجعة، على حد قوله.

وذكر أن ديوان الضرائب اتخذ إجراءات مشددة تجاه مدراء شركات الوقود الخاصة باستصدار أوامر بحظرهم من السفر وتقديمهم للقضاء لتحصيل المتأخرات الضريبية.

وقال إن وزير المالية جبريل إبراهيم حينما علم بإقالة مدير الضرائب غضب غضباً شديداً وحينما واجه رئيس مجلس الوزراء المكلف أفاده بأن الإقالة جاءت بإيعاز جهات عليا.

بيع المساعدات الإنسانية

وتأتي الخلافات المالية بين صفوف البرهان وحلفائه، رغم ما يجنيه الجيش السوداني من بيع المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، للاجئين السودانيين.

وقالت مصادر مطلعة لـ”إرم نيوز”إن أعلى حجم مساعدات إنسانية إغاثية وصل إلى حكومة “بورتسودان” كان في مارس وأبريل الماضيين، لاحتياجات السودانيين بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، لتوزيعها على مناطق سكنية تحت سيطرة الجيش، وأيضا على مراكز إيواء في الداخل، وهو ما تم الاتجار فيه عبر عدة أشكال.

وأوضحت المصادر أن هذه المساعدات تم الاتجار فيها من خلال بيعها في أسواق مدن واقعة تحت سيطرة جيش البرهان والإسلاميين، من خلال شركات تجارية تابعة لرجال أعمال من “الكيزان” يقومون ببيع تلك المستلزمات بالحصول على نسب ربح، ويكون الجزء الأكبر من عمليات البيع لصالح قيادات في الجيش.

نقلاً عن إرم نيوز

الوسومالبرهان جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة حكومة بورتسودان

مقالات مشابهة

  • مهر الايرانية: العراق يخلي مقرات حدودية لجماعة كوردية معارضة عشية زيارة بزشكيان لبغداد
  • العراق.. الحشد الشعبي يدمر مستودعا نفطيا ومضافتين لداعش الإرهابي غرب الأنبار
  • ميليشيا العصائب ترفق الإتفاقيات العراقية التركية
  • الأبيض يدين استهداف الدفاع المدني: لوضع حد نهائي لهذا الاستهداف المتكرر والمتعمد
  • وزير الداخلية اللبناني يدين مقتل 3 أشخاص في استهداف الاحتلال آلية للدفاع المدني
  • شح الموارد يفجر صراعات داخل حكومة بورتسودان
  • فقرات متنوعة في المهرجان الشعبي الثاني للمولد النبوي في مديرية التحرير بأمانة العاصمة
  • حكومة كردستان تخلي 3 مقرات لمعارضين إيرانيين وتنقلهم إلى مقر جديد
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين استهداف الاحتلال لمتضامنة أميركية جنوب نابلس
  • الغرياني: على كتائب الثوار أن تكون همتهم عالية والذهاب لتحرير آبار النفط بدل تقاسم النفوذ حول المؤسسات