جازان بطلًا لـ”المنتخبات الإقليمية”
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
البلاد- جدة توج عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم نعيم البكر، مساء الثلاثاء، منتخب جازان بكأس بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا، في نسختها الأولى، التي أُقيمت بمدينة الملك فهد الرياضية بمحافظة الطائف خلال الفترة من 18-30 يوليو الجاري، بعد فوزه في المباراة النهائية على نظيره الرياض بنتيجة 2-1.
وكان جازان تأهل إلى المبارة النهائية بعد فوزه على القصيم بضربات الترجيح بنتيجة 4-3 في نصف النهائي، فيما تخطى الرياض نظيره جدة بنتيجة 2-0.
وشهد التتويج المدير الفني في الاتحاد السعودي ناصر لارغيت، ومدير البطولة أحمد البحراني، وخالد الفرحان المسؤول الفني في إدارة البراعم، وصالح الداوود المسؤول الفني على مراكز التدريب الإقليمية.
– المهند.. أفضل لاعب
حصد لاعب منتخب جازان المهند فياض جائزة أفضل لاعب في البطولة، فيما حصد حارس منتخب القصيم سلطان المهنا جائزة أفضل حارس، بينما فاز بجائزة هداف البطولة لاعب منتخب الأحساء عبدالعزيز التمار، وحصل منتخب نجران على جائزة اللعب النظيف. وقد شارك في البطولة 14 منتخبًا بقيادة 28 مدربًا وطنيًا و358 لاعبًا وكان منتخب جدة قد حسم المركز الثالث بعد فوزه على منتخب القصيم بنتيجة 2-1 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وحقق فيصل الحربي لاعب جدة جائزة أفضل لاعب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي لكرة القدم المنتخبات الاقليمية جازان
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر: تنتظرنا مباراة افتتاحية صعبة .. والفرص متشابهة
أكد رشيد جابر مدرب منتخبنا خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء منتخبنا بنظيره الكويتي مساء الغد أن تحضيرات المنتخب جاءت جيدة، مشيرًا إلى أن المنتخب في أتم الجاهزية في أي استحقاق يشارك فيه، كما أننا نولي البطولة اهتمامًا كبيرًا وجاهزون لتقديم عروض جيدة في هذه المشاركة، وهدفنا تقديم مستويات قوية، وأشار إلى أن المنتخبات المشاركة جاءت بالصف الأول، ونعلم أن جميعها قادمة لتقديم أفضل مستوياتها في البطولة.
وأوضح أن مواجهة الغد أمام الكويت ستكون مختلفة تمامًا عن سابقاتها، حيث سيخوض منافسنا اللقاء على أرضه وبين جماهيره، وهي مباراة افتتاح ودائمًا ما تحفل مباريات الافتتاح بالندية والصعوبة ومختلفة عن بقية اللقاءات التي جمعتهما في أي منافسات سابقة، كما أشار اليافعي إلى أن الضغوطات تكون دائمًا موجودة حتى في حالة الفوز، وطموحاتنا عالية في المباراة، والخطوة الأولى مهمة جدًا في البطولة، ونتعامل معها بجدية وإيجابية وعلينا بذل جهود مضاعفة لنخرج بأفضل نتيجة في اللقاء.
وأضاف: «علينا الاستفادة من اللقاءات السابقة، والمنتخب يجب أن يكون حاضرًا ذهنيًا وفنيًا، كما يجب أن يكون اللاعبون جاهزين للتحدي وخوض مباريات عالية المستوى».
وبسؤاله هل توقيت إقامة البطولة مناسب، على اعتبار أن المنتخبات لعبت مباريات عدة في تصفيات كأس العالم؟ أجاب: «جميع المنتخبات نتائجها في التصفيات ليست جيدة باستثناء العراق، وتوقيت إقامة البطولة جيد، كما يجب الاستفادة من البطولة لتكملة المشوار في التصفيات، وستلعب المنتخبات التي ستصل إلى النهائي 5 مباريات وجميعها مهمة».
وفي حديثه عن الهدف من المشاركة في البطولة، قال: «قادمون للبطولة من أجل المنافسة وهدفنا الأول الصعود إلى الدور التالي، ونعرف أن فرصنا مشابهة للمنتخبات الأخرى، ولسنا قادمين للمشاركة فقط، ويجب إبعاد اللاعبين عن الضغط، وفي النهاية هذه كرة قدم ولدينا لاعبون خبرة يقومون بدور كبير في إبعاد اللاعبين عن الضغوطات ويقدمون الدعم للاعبين، وخاصة اللاعبين الشباب، وستكون البطولة إيجابية للاعبين للفترة المقبلة عند مشاركتهم في بطولات أخرى، حيث سيكتسبون الخبرة وتجعلهم على أهبة الاستعداد للاستحقاقات المقبلة».
أما محمد المسلمي قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، فقال: «دائمًا ما تكون المباراة الأولى صعبة»، مبينًا أنها ستكون مغايرة عن المباراة الماضية في تصفيات كأس العالم، لأن مباراة التصفيات التي فزنا بها برباعية كانت في مسار آخر ألا وهو تصفيات كأس العالم، أما مباراتنا الآن أمام الكويت فستحفل بإثارة قوية في بطولة تجمع منتخبات الخليج، وجاهزون لتقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والتألق في مباريات البطولة.
وعن كيفية التعامل مع الضغوطات خلال هذه البطولة، فقد أكد أن الضغوط دائمًا تكون موجودة وهذا أمر طبيعي ويجب التعامل معها بشكل إيجابي، والضغط في تصفيات كأس العالم أكبر من بطولة كأس الخليج، ويجب أن نهيئ أنفسنا بشكل جيد لمباريات دور المجموعات، ولن نتأثر بهذه الضغوط، كما علينا تقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق النتائج المرجوة، مبينًا أن اللاعبين يقدمون أقصى ما لديهم ويسخرون كل إمكانياتهم للفوز، وسنتعامل مع كل مباراة على حدة.