حركة حماس: مراسم تشييع هنية ستجرى في الدوحة بمشاركة قيادات عربية وإسلامية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يمن مونيتور/وكالات
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن مراسيم تشييع رئيس مكتبها السياسي، الذي ارتقى فجر اليوم الأربعاء، شهيدا بعد استهدافه في العاصمة الإيرانية طهران.
وكشفت الحركة في بيان صحفي، عن أنه ستجري “للقائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية مراسم تشييع رسمي وشعبي في العاصمة الإيرانية طهران، يوم غد الخميس، وسينقل جثمانه الطاهر إلى العاصمة القطرية الدوحة عصر يوم غد الخميس”.
وأضافت أنه “ستقام صلاة الجنازة على روح الشهيد القائد في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة ٢ آب/أغسطس، وبعد ذلك سينقل جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير ليدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل”.
وقالت الحركة إن مراسم التشييع “ستجرى في الدوحة، بحضور شعبي وفصائلي ومشاركة قيادات عربية وإسلامية”.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، فجر اليوم الأربعاء، رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
ما الرسائل العسكرية لفيديو قيادات حماس الراحلين؟
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن المقطع المصوّر الذي بثته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- يحمل رسائل عسكرية متعددة تعكس استمرارية حماس في البناء والإعداد رغم استشهاد قادتها.
وبثت كتائب القسام مقطع فيديو يظهر للمرة الأولى مشاهد تجمع قادة حماس الراحلين إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري، وقد تضمن كلمات تؤكد استمرار المعركة، ومشاهد زيارات لورش تصنيع الأسلحة مع إخفاء وجوه من رافق القادة الثلاثة في تلك الزيارات.
وأوضح الفلاحي -في تحليله العسكري- أن وجود قيادات أخرى لم تظهر هوياتها في الشريط يشير إلى أن حماس لا تزال تحتفظ بعناصر قيادية فاعلة تواصل العمل الميداني بعيدًا عن الأضواء.
وأشار الخبير الإستراتيجي إلى أن فقدان هؤلاء القادة كان له تأثير لكنه أكد أن الحركات المقاومة مثل حماس تتسم بقدرتها على ولادة قيادات جديدة.
وأوضح أن القيادات التي ظهرت في الفيديو أعطت مثالًا للجندية الحقيقية، مشيرا إلى اللحظات الأخيرة في حياة السنوار حين ظهر يقاتل طائرة بعصا.
معركة الاستنزاف مستمرة
وفيما يتعلق برسائل الفيديو، أوضح الفلاحي أن المقطع يؤكد أن معركة الاستنزاف ضد الاحتلال مستمرة، حيث تحمل كلمات مثل "مدد بلا حد" دلالة على قدرة حماس على التعافي واستئناف المواجهة، خصوصًا في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
إعلانوأضاف الخبير الإستراتيجي -في تحليله العسكري- أن القيادات التي لم تظهر في الفيديو تعمل على إعادة بناء القوة، مما يزيد من تعقيد معركة الاستنزاف بالنسبة للاحتلال.
من جهة أخرى، علق الفلاحي على العملية النوعية التي نفذتها كتائب القسام في مخيم جباليا، شمالي غزة، واصفًا إياها بأنها مثال على تكتيكات حرب العصابات والقتال الخاص الذي تميزت به المقاومة.
وكانت القسام كشفت في وقت سابق أمس عن عملية نوعية مركبة بمخيم جباليا، حيث قتل مقاومون 5 جنود من مسافة صفر، كما ذكرت أن مقاتليها ألقوا "قنابل يدوية صهيونية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند وأوقعوهم بين قتيل وجريح وسط المخيم".
وأشار الخبير الإستراتيجي -في حديثه- إلى أن هذه العملية العسكرية أظهرت قدرة القسام على ابتكار أساليب جديدة، تتطلب تسلسلا ورصدا دقيقا للمواقع الإسرائيلية.
وأضاف الفلاحي أن تنفيذ مثل هذه العمليات العسكرية يعتمد على امتلاك معلومات استخباراتية دقيقة ودراية شاملة بطبيعة الأرض.
وأوضح أن المقاومين الفلسطينيين استفادوا من طبيعة المباني في غزة للوصول إلى أهداف حساسة للجيش الإسرائيلي، مما يطرح تساؤلات حول فشل هذا الجيش في صد مثل هذه الهجمات رغم تفوقه العسكري.
وأشار الفلاحي إلى أن استخدام الأسلحة البيضاء في هذه العمليات العسكرية يعكس استغلال المقاومة نقاط ضعف جيش الاحتلال، خاصة خلال فترات استرخاء جنوده.
وأوضح أن العمليات العسكرية التي تعتمد على السكاكين تمنح المقاومين ميزة التخفي وتجنب الانتباه، مما يعزز فرص نجاح هذه الهجمات.