هنية طلب الشهادة ونالها.. إعلامية فلسطينية: الشعب مصدوم والقادة مستهدفون
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكدت روان الأسعد، صحفية ومقدمة برامج بالتلفزيون الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني مصدوم وحزين على اغتيال إسماعيل هنية، مشيرة إلى أن الأوضاع التي تشهدها البلاد بالآونة الأخيرة لا أحد يحظى بحماية، الجميع مجرد أهداف تسير على الأقدام، وأن جميع القادة مستهدفين، قبل الأشخاص العاديين.
وأضافت "الأسعد" أن أعداد الشهداء قاربت حتى الآن من الأربعون ألف شهيد، ونخسر كل يوم المزيد من الشهداء بالإضافة إلى أن الضفة الشرقية ومدينة القدس تفقد بين الحين والآخر شهداء والموضوع أصبح شبه يومي.
وتابعت الإعلامية الفلسطينية، هنا بالقدس والضفة الشرقية الجميع يتحدث أن "إسماعيل هنية" دائمًا كان يتحدث أنه يتمنى أن يلقى ربه وهو شهيد وقد نال ما تمنى، مضيفة، كافة الأطياف السياسية حزينة على فقدان "هنية" بغض النظر عن الإنتماء السياسي، سواء كنت فتح أو حماس، فهو كان قائد وصاحب قضية ومواقفه خير شاهد.
اغتيال إسماعيل هنيةواستطردت قائلة: طريقة الاغتيال الغادر بعيدًا عن بلده وأهله، وهو إلى حد ما يٌعتبر منفيًا عن وطنه بطريقة أو بأخرى، نحن هنا شعب فلسطين ننحي دومًا الخلاف السياسي جانبًا ودائمًا يد واحدة أمام الاحتلال الغاشم القضية الفلسطينية هي التي نعيش من أجلها.
إسماعيل هنية له قاعدة جماهيرية كبيرةوأشارت "الأسعد" إلى أن إسماعيل هنية، لا أحد يختلف عليه حتى لو كان مختلف عنه سياسيًا فهو كان يتمتع بشعبية جماهيرية سواء بالضفة الشرقية أو قطاع غزة، الجميع يكن له احترام ومودة وحب، لا حد يملك ذرة وطنية أو إنسانية إلا ونعاه وتأثر بخبر وفاة.
وأكملت "الأسعد" البلاد أعلنت الحداد على إسماعيل هنية والمحال التجارية أغلقت أبوابها اليوم حزنًا وحدادًا على أحد أبرز القادة الفلسطينيين إسماعيل هنية، خاصة طريقة الاغتيال التي تأثر بها الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي بأكمله.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت حركة "حماس"، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في مقر إقامته بطهران، وذلك خلال حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس.
ونشرت وكالة تسنيم الإيرانية التفاصيل الأولى لاغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، وذكرت الوكالة أن الشهيد هنية الذى زار إيران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني، وكان يتواجد في أحد المباني الخاصة شمالي طهران عندما استشهد بمقذوف من الجو.
ووفقا للوكالة نُفذت عملية اغتيال إسماعيل هنية حوالي الساعة 2 فجرا، وما زالت التحقيقات جارية وسيتم الإعلان عن التفاصيل الدقيقة قريبًا.
ومن جانبه أعلن الحرس الثوري، الأربعاء، استشهاد إسماعيل هنية فى طهران، وأعرب في بيان له، عن تعازيها للشعب الفلسطينى البطل والأمة الإسلامية ومناضلي محور المقاومة والشعب الإيراني الشريف، وقال استهدف صباح اليوم مقر إقامة الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس فى طهران، وعلى إثر هذا الحادث استشهد هو وأحد حراسه.
وأضاف البيان، يجرى التحقيق فى أسباب وأبعاد هذا الحادث وسيتم إعلان النتائج لاحقا.
اغلال المحال التجارية - حدادًا على هنية
روان الأسعد - إعلامية فلسطينية شوارع الضفة الشرقية الآن - صور خاصة للوفد شوارع الضفة الشرقية الآن - صور خاصة للوفد شوارع الضفة الشرقية الآن - صور خاصة للوفد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية صحفية فلسطينية الضفة الشرقية حماس فتح غزة إيران حركة حماس اغتیال إسماعیل هنیة الضفة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ما يحدث في سوريا وفلسطين يؤكد أننا بحاجة إلى أصوات إعلامية تكشف تزييف الحقائق
قال الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، إن: "ما يحدث في سوريا مؤخرًا، ومن قبلها فلسطين يؤكد أننا في أمسِّ الحاجة إلى أقلامٍ وأصوات تعمل على إصلاح الموازين، خاصة في ظل ما تقوم به الآلة الصهيونية من جهود للسيطرة على الأدوات الإعلامية وتزييف الحقائق. لكن هذه الجهود ستذهب هباءً بوجود إعلاميين وصحفيين من أصحاب الخبرة والوعي يقومون ببناء الوعي الصحيح في مقابل آلات الهدم والتزييف."
جاء ذلك خلال لقاء عقده ، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مع مسؤولي الملف الديني من مندوبي ومحرِّري الصحف والمواقع الإلكترونية.
وناقش اللقاءُ استراتيجية دار الإفتاء والأمانة العامة وأولوياتها خلال الفترة المقبلة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
عبر الدكتور نظير عيَّاد عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا أن الإعلام يشكل أداة محورية لنقل صحيح الدين وبناء الوعي، قائلًا: "الإعلام يعدُّ أداةً فعَّالة ننظر إليها كصوت للحق، وهي مسؤولية كبيرة تؤجرون عليها في الدنيا والآخرة، خاصة مع تسارع الأحداث في المنطقة العربية".
وأشار مفتي الجمهورية إلى أهمية الشراكة مع الإعلاميين والصحفيين لتحقيق رسالة بناء الوعي، داعيًا إلى تقديم إعلام صادق ونزيه قادر على مواجهة التزييف الإعلامي الذي تمارسه بعض القوى.
مفتي الجمهورية في جلسه حوارية مع صحفيي الملف الدينوتابع مفتي الجمهورية مؤكدًا أهمية تكاتف الجهود الإعلامية والمؤسسية لإيصال رسالة دار الإفتاء في بناء الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، مشددًا على أن: "دار الإفتاء ستواصل البناء على ما تم إنجازه خلال السنوات السابقة، ونعمل معًا على تحقيق الأهداف التي تخدم الوطن والمجتمع."
وأوضح المفتي أن الدار ستعمل خلال الفترة المقبلة على إعادة منظومة القيم الأخلاقية، مشيرًا إلى أن الأزمة الأخلاقية تعد أساس المشكلات التي تواجه المجتمعات، مضيفًا: "الإنسان هو محور الرسالات السماوية، ولهذا ستتركز الجهود على القضايا التي تمس المواطن مباشرة، مع التركيز على القيم الدينية والإنسانية التي تلبي احتياجات الواقع دون أن تصطدم مع أصول الدين."
مفتي الجمهورية في جلسه حوارية مع صحفيي الملف الدينكما تحدث عن أهمية الاستفادة من الفضاء الرقمي باعتباره ضرورة حياتية وأداة تواصل فعالة مع الشباب، موضحًا أن: "دار الإفتاء تمتلك الوسائل والأدوات التي تمكنها من أن تكون رائدة في هذا المجال، وسنعمل على تطوير هذه الإمكانات لخدمة قضايا المجتمع."
وأضاف فضيلته: "السوشيال ميديا من أهم الأدوات التي لا يمكن غض الطرف عنها، وهي واحدة من نعم الله، لكن الإشكالية ليست فيها ولكن في سوء استخدام هذه النعمة."
وأكَّد الدكتور نظير عياد أنَّ دار الإفتاء المصرية تسعى إلى بناء شراكات داخلية وخارجية مع المؤسسات الدينية ممثلة في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة المصرية إلى جانب المؤسسات الأخرى. وقال: "من غير المقبول أن تعمل كل مؤسسة بمعزل عن الأخرى في ظل التحديات التي نواجهها."
وتناول فضيلته الجهود التي تقوم بها بعض إدارات ووحدات الدار النوعية، مثل "مركز سلام"، موضحًا أنه يهدف إلى مواجهة التطرف والإسلاموفوبيا من خلال منظومة معرفية متكاملة تشمل رصد وتحليل الخطاب المتطرف، وإعداد برامج تدريبية، والتعاون الدولي مع مراكز أبحاث ومؤسسات متخصصة. وأضاف: "لدينا الرغبة في أن يكون لمركز سلام مراكز فرعية داخل مصر وخارجها لمحاصرة الأفكار المتطرفة التي يمكن أن تستغل."
مفتي الجمهورية في جلسه حوارية مع صحفيي الملف الدينوحول فوضى الفتاوى وجهود الدار لمواجهة هذه الأزمة، قال فضيلة المفتي: "يجري حاليًّا تعاون وتنسيق بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف المصرية لوضع إجراءات ودراسة فكرة مقترح قانون لتجريم الفتوى من غير المختصين. نعمل حاليًّا على دراسة مشتركة لكيفية مواجهة فوضى الفتاوى وتنظيم من له حق القيام بهذه المهمة."، وكل هذا من خلال تعاون جاد بين المؤسسات الدينية وتحت مظلة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر-.
وأشار فضيلته إلى مشروع "المؤشر العالمي للفتوى"، مؤكدًا أنه يمثل مبادرة رائدة لرصد اتجاهات الفتاوى عالميًّا وتحليلها لمواجهة التطرف الفكري. وقال: "الدار تسعى خلال المرحلة المقبلة إلى التوسع في قياس مؤشر الفتوى في أماكن عدة وذلك لإصدار تقارير دقيقة تساعد في الوقوف على مواطن التشدد والتطرف ومن ثم معالجة القضايا المعاصرة."
كما استعرض الدكتور نظير عياد جهودَ الدار في دعم استقرار الأسرة المصرية من خلال مركز الإرشاد الزواجي، الذي يقدم جلسات إرشادية وحملات توعية للمُقبلين على الزواج. وأشار أيضًا إلى وَحدة حوار التي تهدُف إلى معالجة القضايا المجتمعية وإجراء مراجعات فكرية تسهم في تعزيز الوعي، وذلك من خلال تفنيد أقوال الجماعات المتطرفة والكشف عن خلفياتها وأسبابها وطرق علاجها وعرض ذلك من خلال حوار علمي هادئ على صفحات ومنصات دار الإفتاء المصرية ومناقشات هادئة متزنة.
مفتي الجمهورية في جلسه حوارية مع صحفيي الملف الدينكما تحدث فضيلته عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والمراكز والوحدات الموجودة بها والتي تكشف عن عمق رؤية وسرعة معالجة القضايا والمستجدات.
وفي ختام اللقاء، أعلن فضيلة الدكتور نظير عياد عن تنظيم دار الإفتاء ندوة دولية تحت عنوان: "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، يومَي 15 و16 ديسمبر الجاري، برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. تهدف الندوة إلى مناقشة دور الفتوى في إرساء دعائم الأمن الفكري ومواجهة التحديات المعاصرة.
وأكَّد فضيلته أنَّ هذه الفعالية تأتي ضمن رؤية دار الإفتاء لتعزيز دَور الفتوى في بناء الوعي المجتمعي ومواجهة الفكر المتطرف.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: تكنولوجيا التواصل الحديثة مزقت الأواصر والتعاون بين الناس
مفتي الجمهورية ينعى شقيقة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
مفتي الجمهورية يزور معهد أذربيجان للعلوم الدينية