مجلس الشورى يدين العدوان على لبنان واغتيال اسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الثورة نت/..
أدان مجلس الشورى العدوان الصهيوني الغاشم على المدنيين في الضاحية الجنوبية بلبنان، وجريمة الاغتيال الآثمة التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المجاهد إسماعيل هنية .
وأكد المجلس في بيان أن الكيان الصهيوني تجاوز بإجرامه كل الخطوط الحمراء وانتهك القوانين الدولية والإنسانية بدعم ومباركة أمريكا وثبت ارتهانها للقرار الصهيوني الذي أمعن في ارتكاب المجازر والاغتيالات السياسية.
وعبر عن بالغ العزاء والمواساة لكافة قوى المقاومة وحركة حماس في استشهاد المجاهد إسماعيل هنيه واحد إخوانه المجاهدين، مؤكداً أحقية المقاومة ومحور الاسناد باختيار الرد الرادع للكيان الصهيوني وإيقافه عند حده وإنهاء إجرامه في المنطقة.
وحمل البيان الكيان الصهيوني وأمريكا مسؤولية توسيع دائرة الصراع في المنطقة وما سيترتب على ذلك من تداعيات.. مطالبا رابطة مجالس الشيوخ والشورى والاتحادات البرلمانية والإقليمية والأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة النكراء، وممارسه الضغط في المحافل الدولية لإنهاء الاحتلال ومحاكمة قيادات الكيان الصهيوني كمجرمي حرب
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!
وأشار إلى أن هذه اللحظة تعكس العلاقة العميقة بين السيد الشهيد والناس، حيث قال: "أحسست في هذه الفترة أن هؤلاء الناس يعشقهم الإنسان".
وفي مقابلة مع قناة المنار، دعا الشيخ قاسم الناس إلى الاحتفاظ برؤوسهم مرفوعة، مؤكدًا أنهم أبناء السيد نصر الله والمقاومة والشهداء. وأوضح أن التشييع ليس مجرد وداع لشخصين، بل هو إعلان عن المستقبل وصلة بين الأمينين العامين.
وشدد على أن المقاومة فكرة متجذرة في العقول، وأن جمهورها صلب وصادق، مستعد للوقوف في الأوقات الصعبة. وأكد أن الأعداء يحلمون بهزيمة هذا الشعب، الذي أثبت وجوده في الميدان.
وأشار الشيخ قاسم إلى تعقيدات الظروف التي أحاطت بتشييع السيد هاشم صفي الدين، حيث قرروا تأجيل الدفن بسبب الخطر على الناس، مما أتاح لهم فرصة دعوة الجمهور للمشاركة. ووجه التحية للشعب العراقي والمرجعية العراقية، وللشعب الإيراني، وللفلسطينيين واليمنيين وكل من شارك في التشييع.
وتحدث عن آخر لقاء له مع السيد حسن نصر الله في 18 سبتمبر، والاتصال الذي أجراه بعد اغتياله.
وأشار إلى أنه بعد استشهاد السيد هاشم، شعر بزلزال في حياته، لكنه لم يشعر بالقلق، بل بالتسديد الإلهي.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة استعادة السيطرة بعد 10 أيام من العدوان، مشيرًا إلى الصمود الإسطوري للشباب وقدرتهم على ضرب "تل أبيب".
وأوضح أن المقاومة كانت قادرة على قصف أي مكان في الكيان، لكنهم اختاروا استهداف المواقع العسكرية فقط.
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أكد أنه لا يوجد اتفاق سري، ولفت إلى أهمية انسحاب "إسرائيل" واعتبار كل العدوان خروقات.
وأشار إلى أن "إسرائيل" تسعى إلى التوسع، وتأكيدًا لذلك، دعا إلى مواجهتها بالجيش والشعب والمقاومة.
وتوجه الشيخ قاسم إلى العدو بالقول: "حتى لو بقيتم في النقاط الخمس، كم ستبقون؟"، مؤكدًا أن هذه المقاومة لن تدعهم يستمرون.
وردًا على تصريحات وزير الخارجية اللبناني، قال إنه يقدم الذريعة لـ"إسرائيل"، حيث سجلت نحو 2000 خرق إسرائيلي.
واكد الشيخ نعيم قاسم: اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان و"اسرائيل" خطر بكل المعايير ومن حق المقاومة أن تستمرّ ولا علاقة لها بإدارة الدولة.
ودعا لإعادة خط الطيران مع إيران كونها دولة صديقة مشيرا الى متابعة مع الدولة اللبنانية من أجل معالجة هذا الملف
واكد ان أميركا ستتدخل في التعيينات وان الحزب يبحث كيفية التصدي لهذا التدخل مضيفا :"المعادلات الجديدة لن نتركها تترسخ بطريقة “اإسرائيلية” بل علينا ترسيخ معادلة تحمي مستقبلنا"