أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج أحمد عطاف، أنه لاحل عسكري للصراع في مالي. فهو صراع بين الاشقاء والحل هو سياسي. ولا يمكن أن يكون الا حلا سياسيا.

وأضاف الوزير عطاف، خلال ندوة صحفية، أن إتفاقية الجزائر من منافعها وايجابيتها أنها حافظت على  السيادة المالية والحرمة الترابية لمالي والوحدة الوطنية في مالي.

مؤكدا أن الإستغناء عن الاتفاقية سيضر بكل هذه المكتسبات.

وأشار الوزير في سياق ذي صلة، أنه لا يمكن للجزائر أن تدير ظهرها لما يجري في منظقة الساحل.3 لأن أمن ورفاه المنطقة من امن واستقرار الجزائر. مشيرا إلى أن ما كانت تخشاه الجزائر أصبح الان ميزة من ميزات منطقة الساحل وهي ودة الحرب الأهلية التي حذرنا منها.

وتابع وزير الخارجية يقول، أنه بغض النظر عما جرى فالجزائر تبقى متابعة ومعنية ومنشغلة بما يجري في الساحل. ولديها حسن النوايا والإستعداد والإرادة السياسية للإسهام دائما لما يخدم أمن واستقرار المنطقة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يأمر بتسريع وتيرة انجاز مشروع قصر الثقافة والترفيه ببراقي

قام وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، يوم الخميس الفارط، رفقة عبد الوهاب برتيمة الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبراقي، بزيارة تفقدية لمشروع قصر الثقافة والترفيه في بلدية براقي.

وخلال الزيارة، أسدى الوزير تعليمات للمسؤولين المعنيين بالعمل على تسريع وتيرة الإنجاز لهذا الصرح الثقافي الهام. داعياً إلى ضرورة العمل بكامل الجهود لضمان تسليم المشروع في الوقت المحدد. ليكون جاهزًا في أقرب وقت لخدمة المجتمع والمساهمة في تعزيز الثقافة والفنون في الجزائر.

ويشكل هذا المشروع جزءًا من التعاون الثنائي بين الجزائر والصين، ويعكس عمق العلاقات الصداقة المتبادلة بين البلدين. ويمثل قصر الثقافة والترفيه في براقي مشروعًا كبيرًا يعكس اهتمام الجانبين في تطوير المجال الثقافي والاجتماعي في الجزائر.

يشار أن مشروع قصر الثقافة والترفيه يمتد على مساحة تقدر بحوالي 10 هكتارات، وسيضم العديد من المرافق الحيوية. التي تساهم في تعزيز الحياة الثقافية والترفيهية في المنطقة. ومن بين المرافق التي سيتم إنشاؤها، قاعة مطالعة كبيرة ستتيح للمواطنين من مختلف الأعمار. فرصة الاطلاع على أحدث الكتب والمراجع، وورشات عمل وقاعات بوسائط متعددة تساهم في نشر الثقافة والمعرفة. وقاعة سينما متعددة الوظائف التي ستكون فضاء مميزًا لعروض الأفلام والأنشطة الثقافية، وقاعة كبيرة تتسع لـ 450 مقعدًا. والتي ستحتضن العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، وثلاث قاعات عرض مخصصة لتنظيم معارض فنية وحرفية.

ومن المتوقع أن يكون “قصر الثقافة والترفيه” بمثابة مركز إشعاع ثقافي يُساهم في تعزيز الهوية الثقافية للمجتمع. ويشجع على الإبداع الفني والترفيه، مما يعزز دور الثقافة في التنمية المستدامة للمجتمع.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • تصعيد عسكري وسط تزايد المخاوف على المدنيين.. ماذا يحدث في كردفان؟
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • وزير الثقافة يأمر بتسريع وتيرة انجاز مشروع قصر الثقافة والترفيه ببراقي
  • ماذا يحدث في منطقة الساحل السوري وكيف تطور الوضع؟
  • البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق
  • وزير النقل يُكرم إطارات وموظفات قطاعه في عيد المرأة
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون
  • وزير الخارجية الإيراني: البرنامج النووي الإيراني لا يمكن تدميره عسكريا
  • متحدث عسكري يؤكد قرب إنهاء العملية ضد فلول الأسد في الساحل