عطاف: لا حل عسكري للصراع في مالي.. الجزائر لن تدير ظهرها لما يحدث في الساحل
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج أحمد عطاف، أنه لاحل عسكري للصراع في مالي. فهو صراع بين الاشقاء والحل هو سياسي. ولا يمكن أن يكون الا حلا سياسيا.
وأضاف الوزير عطاف، خلال ندوة صحفية، أن إتفاقية الجزائر من منافعها وايجابيتها أنها حافظت على السيادة المالية والحرمة الترابية لمالي والوحدة الوطنية في مالي.
وأشار الوزير في سياق ذي صلة، أنه لا يمكن للجزائر أن تدير ظهرها لما يجري في منظقة الساحل.3 لأن أمن ورفاه المنطقة من امن واستقرار الجزائر. مشيرا إلى أن ما كانت تخشاه الجزائر أصبح الان ميزة من ميزات منطقة الساحل وهي ودة الحرب الأهلية التي حذرنا منها.
وتابع وزير الخارجية يقول، أنه بغض النظر عما جرى فالجزائر تبقى متابعة ومعنية ومنشغلة بما يجري في الساحل. ولديها حسن النوايا والإستعداد والإرادة السياسية للإسهام دائما لما يخدم أمن واستقرار المنطقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: نبارك نتائج الإنتخابات الرئاسية في الجزائر
باركت وزارة الخارجية الأمريكية النتائج التي خلصت إليها الانتخابات الرئاسية في الجزائر، وقالت بأن الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية للعلاقات مع الجزائر، لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
وأبدت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها على تقوية العلاقات الثنائية، خاصة في المجالين الاقتصادي والثقافي، ووكذا التعاون الإقليمي.
كما أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، إرادة الولايات المتحدة الأمريكية في مواصلة العمل مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على تعميق العلاقات، خلال عهدته الثانية.