إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في غزة بعد اغتيال هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، الأربعاء، في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العمليات العسكرية مستمرة في وسط وجنوب قطاع غزة.
وأضاف في بيان: "واصل الجيش الإسرائيلي العمليات الاستخبارية الدقيقة في تل السلطان في منطقة رفح، وقام بغارات مستهدفة على مواقع البنية التحتية للإرهاب والقضاء على الإرهابيين".
وتابع: "علاوة على ذلك، تواصل قوات الجيش الإسرائيلي أنشطتها العملياتية في وسط غزة، حيث تقوم بغارات مستهدفة على الهياكل العسكرية وتفكيك مواقع البنية التحتية الإرهابية".
وخلال إحدى العمليات، كشف البيان أنه تم "القضاء على خلية إرهابية تم تحديدها وهي تقوم بزرع عبوات ناسفة في المنطقة بهدف مهاجمة قوات الجيش الإسرائيلي".
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى في القطاع منذ بدء الحرب إلى 39445.
وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت بين من نقل إلى المستشفيات "45 شهيدا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة" حتى صباح الأربعاء.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد الجرحى "بلغ 91073 إصابة منذ السابع من أكتوبر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى قطاع غزة رفح حماس اسماعيل هنية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف تفاصيل عملية اغتيال «إسماعيل هنية» في طهران
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل وصفتها بـ”الجديدة” عن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس” إسماعيل هنية أثناء زيارته لطهران في يوليو الماضي، لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأسبوع الماضي، لأول مرة، أن إسرائيل من تقف وراء اغتيال هنية.
وقالت “القناة 12” الإسرائيلية، نقلاً عن تقرير استخباراتي يخضع للرقابة الشديدة، “إن عملية اغتيال هنية تمت بزرع قنبلة صغيرة في غرفته بمقر الضيافة الإيراني في طهران، حيث تم تفجيرها بالتحكم عن بعد”.
وذكر التقرير، الذي أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن خطة اغتيال إسماعيل هنية التي تم الإعداد لها منذ أشهر عدة، كادت تفشل في اللحظة الأخيرة، بسبب تعطل وحدة التكييف في غرفة هنية منتصف الليل.
ونقلت صحيفة “التليجراف” عن مسؤولين إيرانيين اثنين قولهما إن “الموساد” الإسرائيلي، جنّد عملاء من الحرس الثوري لزرع متفجرات في مقر إقامة إسماعيل هنية”.
وبعد هذا العطل، غادر هنية الغرفة لفترة طويلة، ما جعل الإسرائيليين يعتقدون أنه قام بتبديل الغرفة لبقية الليل.
وكان من الصعب اغتيال هنية في تلك اللحظات، نظراً لصغر حجم القنبلة، حيث كان لزاماً تواجده في الغرفة لحظة الانفجار من أجل نجاح العملية.
ووفقاً للتقرير، فإن موظفي الصيانة تمكنوا من إصلاح جهاز التكييف سريعاً، ليعود هنية إلى غرفته، حيث تم تفجير القنبلة في حوالي الساعة 1:30 صباحاً.
وبعثت إيران الأسبوع الماضي برسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد اعتراف إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال هنية.
وقال الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في الرسالة، “إن هذا الاعتراف “الوقح والمخزي” باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة “يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية”.
وشنت إيران هجوماً صاروخياً على إسرائيل في أكتوبر الماضي رداً على هذه العملية.