تحديث مرتبط بسلامة مركبات "تسلا" يطال 1,8 مليون سيارة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تعتزم شركة "تسلا" الأميركية الشهيرة المصنعة للسيارات الكهربائية إطلاق تحديث لبرمجية قد تكون معيبة في أكثر من 1,8 مليون سيارة، وذلك على خلفية مخاطر حصول حوادث مرتبطة بقفل غطاء المحرك، بحسب الإدارة الوطنية الأميركية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA).
في 25 مارس، بدأت شركة تسلا تحقيقاً إثر شكاوى من عملاء بشأن الفتح غير المقصود لغطاء المحرك في بعض مركباتها من طراز "3"، وطراز "واي" في الصين، وفق ما أفادت الإدارة عبر موقعها.
وفي منتصف أبريل، حددت تسلا عيباً في مفتاح القفل قد يمنع إبلاغ السائق بفتح غطاء المحرك.
وتشير هيئة السلامة المرورية إلى أن قيادة مركبة بغطاء محرك غير مغلق قد يعيق رؤية السائق في حالة الفتح عن طريق الخطأ، ما يزيد من مخاطر وقوع حوادث.
ونتيجة لذلك، يتعين على شركة تسلا تقديم تحديث من بُعد للبرمجية المعنية يشمل حوالى 1,85 مليون مركبة.
ويتعلق هذا الإجراء بالطرازات "اس" و"اكس و"3" المصنعة منذ عام 2021، ومركبات طراز "واي" المصنعة منذ عام 2020.
وهذه ليست أول مرة تواجه فيها شركة صناعة السيارات الكهربائية مشكلة برمجية.
وفي ديسمبر، اضطرت تسلا إلى تحديث نحو مليوني مركبة في الولايات المتحدة وكندا لمواجهة خطر الاصطدام المتزايد المرتبط بنظام "القيادة الآلية"، وهو نظام مثير للجدل يساعد على القيادة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين تسلا الولايات المتحدة تسلا شركات أميركا إيلون ماسك الصين تسلا الولايات المتحدة أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
مفاوضات اتفاق غزة.. "شرط إسرائيلي" مرتبط بمقترح ويتكوف
أفادت صحيفة "هآرتس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب ستوافق على المحادثات مع حركة حماس فقط على أساس خطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ونقلت الصحيفة، الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة لعدم استئناف القتال في غزة لبضعة أيام أخرى.
وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أنه بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأميركي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات.
وذكرت الصحيفة أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية في حال فشل المحادثات.
وأكد مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات أن من الممكن تحقيق اختراق خلال الأيام المقبلة.
وقالت "هآرتس" إن وقف المساعدات عن القطاع خطوة قد تمنح الحكومة الإسرائيلية إمكانية إرضاء قاعدتها اليمينية المتطرفة.
وفي السياق، ذكرت إذاعة "مكان" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي تمديد وقف إطلاق النار بأسبوع إضافي على الأقل، حتى وصول ويتكوف الى المنطقة.
وأوضح مقربون من رئيس الوزراء أنه يدرس استئناف القتال، لكنه ينتظر ما إذا تمكنت الدول الوسيطة من إطالة المرحلة الأولى من صفقة التبادل أم لا.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن نتنياهو حذر في مستهل جلسة الحكومة من عواقب إضافية إذا استمرت الحركة في رفض الإفراج عن المخطوفين، وكرر نتنياهو التزام إسرائيل بإعادة جميعهم، الأحياء والأموات.
والسبت الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر حماس على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.
وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا