من يقف وراء محاولة اغتيال البرهان؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
لم تقدم سلطات بورتسودان معلومات أولية كافية عمن يقف وراء حادثة جبيت. وما تزال الميديا مليئة بجدل كثيف حول الفاعل، أهو الخصم أم الحليف؟ ولكن على كل حال لم تكن حادثة جبيت الأولى. فالجيش يعايش اختراقاً متصاعداً بالمسيرات منذ رمضان الماضي في المناطق التي يسيطر عليها. فمحاولة اغتيال البرهان سبقتها حوادث مماثلة في مناطق الخرطوم، وعطبرة، وشندي، وكوستي، والدامر، وأماكن أخرى، وبالأمس شاهدنا الصواريخ تدخل معركة الفاشر.
suanajok@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بعد جريمة الدعم السريع.. الجيش السودانى يعلن تأمين محيط مصفاة النفط بالخرطوم
أعلن الجيش السوداني، تأمين محيط مصفاة الخرطوم للنفط، مشيرا إلى أن محيطها أصبح آمنا بالكامل، مشيرا إلى وجود بعض القذائف غير المتفجرة، وبعض الألغام التي يجرى العمل على إزالتها.
وتسبب القتال حول أكبر مصفاة للنفط في السودان باشتعال النيران في المجمع المترامي الأطراف على يد قوات الدعم السريع التي تقاتل ضد الجيش السوداني منذ شهر أبريل 2023 وتسببت في عمليات قتل ونزوح واسعة في البلاد.
وأعلن الجيش السوداني، إكمال سيطرته على المصفاة الرئيسية للنفط في البلاد، الواقعة قرب مدينة الجيلي شمال الخرطوم بحري، على بُعد نحو 70 كيلو متراً شمالي العاصمة السودانية، وكانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023.
وتقع المصفاة في منطقة الجيلي على بعد 70 كيلومترا شمالي العاصمة، وأُسّست في عام 1997 وبدأ تشغيلها في عام 2000 بالشراكة بين وزارة الطاقة السودانية والشركة الوطنية للبترول الصينية قبل أن تؤول إلى الوزارة لاحقا، وبلغت كلفة إنشائها أكثر من مليار دولار.
وكشفت صحيفة سودان تربيون، أن أعمدة الدخان ما زالت تتصاعد بكثافة من جسم المصفاة، فضلاً عن تدفق خام النفط خارج المستودعات بشكل كبير على أرضية المنشأة، إلا أن مدير المصفاة، أكد أن غرفة التحكم مشيدة وفق أقوى تصميم هندسي، مما يشكل حماية للغرفة من أي مخاطر.
وبعد معارك استمرت شهورا، أعاد الجيش السوداني السبت الماضي السيطرة على مصفاة الخرطوم لتكرير النفط في شمال العاصمة، في خطوة عدّها خبراء تحولا جديدا في مسار العمليات من شأنه أن يعجّل بإكمال تحرير مناطق الخرطوم بحري وشرق النيل، وعزل قوات الدعم السريع في شريط محدود.
وتغطي مصفاة الخرطوم للنفط حوالي 66% من حاجة السودان من الوقود، وقد اضطرت إدارة المصفاة إلى التخلص من الغاز تحاشياً لمخاطر اشتعاله، بينما استهلكت ميليشيا الدعم السريع الوقود المخزن في المستودعات، وهو ما اضطر الجيش إلى قصف هذه المستودعات لقطع إمدادات الوقود عن الدعم السريع.
وجاء في بيان لمكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الأمين العام "يتابع بقلق بالغ التصعيد الأخير في القتال في السودان"، وذكر تحديداً الهجوم على مصفاة النفط.
وأضاف البيان: "يحث الأمين العام الأطراف على الإحجام عن جميع الأفعال التي قد تكون لها تبعات خطيرة على السودان والمنطقة، بما في ذلك التداعيات الخطيرة الاقتصادية والبيئية".