علاج مريض من سرطان البروستات في مرحلة مبكرة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستخدم كادر مستشفى «توام» جراحة طفيفة التدخل لإزالة سرطان البروستات في مرحلة مبكرة، وخضع المواطن الإماراتي البالغ من العمر 65 عاماً، للعملية الجراحية المتقدمة بعد إجراء بحث شامل واستشارات مع خبراء طبيين، بما يضم الدكتور أفتاب بهاتي، استشاري أورام المسالك البولية والجراحة الأقل تدخلاً لدى مستشفى توام، جزء من شركة «صحة»، التابعة لـ «بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط.
وسعى المريض، مدفوعاً بحرصه على صحته، لإجراء فحص للدم بصورة استباقية، مما أدى إلى الكشف المبكر عن السرطان. وبصفته شخصاً يتمتع بلياقة بدنية ممتازة ونشاط عالٍ، سعى لعلاج سرطان البروستات الذي أصابه في قسم جراحة المسالك البولية لدى مستشفى «توام»، والذي يقدم عدداً من الحلول المتطورة ضمن إطار التزامه بالرعاية الصحية عالمية المستوى.
وتحت رعاية الدكتور أفتاب بهاتي، الخبير الشهير في طب أورام المسالك البولية باستخدام تقنيات الجراحة الأقل تدخلاً والروبوتات، جرى تقييم الحالة بدقة، لتتأكد ملاءمة حالته لإجراء الجراحة الأقل تدخلاً، وتم إجراء الجراحة بنجاح، وشملت الإزالة الكاملة للبروستات، مما يمثل منجزاً مهماً ضمن رحلة تعافي المريض.
وقالت الدكتورة دلال المنصوري، المدير الطبي لمستشفى توام: «تجسّد هذه الحالة فعالية الكشف المبكر وفوائد التقنيات الجراحية المتقدمة في علاج سرطان البروستات. ونلتزم في مستشفى توام بتقديم خدمات صحية متطورة، وأدّت خبرة الدكتور أفتاب بهاتي في علاج أورام المسالك البولية وتقنيات الجراحة الأقل تدخلاً دوراً حاسماً في نجاح علاج تلك الحالات».
وأعرب المريض عن خالص امتنانه للكشف المبكر عن المرض والخيار الجراحي المتقدم الذي قدمه فريق مستشفى توام، وقال: «ضمنت الجراحة الأقل تدخلاً حصولي على نتيجة ناجحة، وسرّعت مرحلة التعافي، مما أتاح لي استئناف حياتي الطبيعية. كما أشكر فريق قسم المسالك البولية في مستشفى توام للرعاية المهنية والرائفة التي قدمها لي».
ويحافظ مستشفى «توام» على ريادته في تقديم خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة، وذلك بفضل فريقه من الخبراء الذي يستفيد من مجموعة من التقنيات والتكنولوجيا الأكثر تقدماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السرطان مستشفى توام سرطان البروستاتا المسالک البولیة سرطان البروستات مستشفى توام
إقرأ أيضاً:
أفضل الطرق لتهدئة مريض الخرف دون إحداث صدام له
أميرة خالد
يواجه أفراد الأسرة ومقدمو الرعاية تحديًا كبيرًا فيالتعامل مع المرضى الذين يخلطون بين الأزمنة والأمكنة.
ويعتقد المريض، على سبيل المثال، أن أحد والديه سيأتي لأخذه إلى المنزل، أو أنه بحاجة إلى المغادرة لاصطحاب طفله من المدرسة، رغم أن ذلك غير ممكن في الواقع.
وفقًا للدكتورة أليسون بيلنيك من جامعة ماكماستر متروبوليتان، هناك أربع طرق للاستجابة لهذا النوع من الخلط، ولكن اثنتين فقط أثبتتا فعاليتهما.
وأكدت أن أول هذه الطرق هي مواجهة الواقع،ضرورة تصحيح اعتقاد المريض وإخباره بالحقيقة، مثل توضيح أنه في المستشفى وليس في المنزل.
ومع ذلك، تشير التجارب إلى أن هذا النهج قد يزيد من شعور المريض بالضيق والارتباك، مما يجعله غير فعّال في معظم الحالات.
ومجاراة المريض، فيتمثل هذا النهج في التظاهر بأن ما يقوله المريض صحيح، كالموافقة على أن أحد أفراد الأسرة المتوفين سيأتي لاصطحابه.
والبحث عن جانب مشترك في حديث المريض، فتعتبر هذه إحدى الطريقتين الأكثر نجاحًا، حيث يتم التركيز على المشاعر بدلاً من تصحيح المعلومات.
وتحويل المحادثة إلى نشاط آخر، فعندما يصر المريض على العودة إلى المنزل، يمكن سؤاله: “ماذا كنت ستفعل لو كنت في المنزل؟” فإذا كان الجواب تناول كوب من الشاي أو مشاهدة التلفزيون، يمكن تلبية هذه الرغبة داخل المستشفى، مما يساعد في تهدئته دون الدخول في جدال حول واقعه.
إقرأ أيضًا
تحذير طبي من خطأ يرتكبه البعض عند تسخين الطعام ويسبب الخرف