فصيل عراقي: لا هدنة مع الامريكان وجاهزون لأي مواجهة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
فصيل عراقي: لا هدنة مع الامريكان وجاهزون لأي مواجهة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الجيش الامريكي فصائل المقاومة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الجهود المصرية سبب هدنة فلسطين
قال الخبير العسكري والاستراتيجي طارق العكاري، إنّ الورقة التي جرى الاتفاق عليها وإبرام الهدنة على أساسها هي في الأصل مصرية، ومبرمة منذ مايو الماضي، وتبناها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ثم حدث اجتياح رفح الفلسطينية والعودة إلى نقطة أبعد مما كنا عليها، ومنذ ذلك الحين وهناك جهد لإيجاد هدنة إنسانية سواء كانت 12 يوما أو 48 ساعة لحماية أهل غزة من الجحيم الذي كانوا يتعرضون له طول الفترة من 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن ولولا الجهود المصرية وبراعة المفاوض المصري ومعرفته بالأساليب الملتوية للجانب الإسرائيلي.
المفاوضات غير مباشرة أصعب من المباشرةوأوضح «العكاري» في مداخلة هاتفية عبر قناة «االقاهرة الإخبارية»، أنّ المفاوضات غير المباشرة أصعب من المباشرة في الزيارات الأمنية التي لم تتوقف منذ 7 أكتوبر مع الأطراف المعنية بحل الأزمة الفلسطينية.
وتابع أنّ مصر هي صاحبة النصيب الأكبر في إرسال القوافل الطبية اللازمة لقطاع غزة من أول يوم في بداية الأزمة الفلسطينية وحتى الآن، منوها بأنّ اللوجيستيات والقدرات الموجودة على معبر رفح فى تنظيم إدخال المساعدات والشاحنات إلى قطاع غزة سواء كانت تلك المساعدات مصرية أو غير مصرية التي تحتاج إلى جهود أمنية وعسكرية ودبلوماسية كبيرة.
وأضاف «العكاري»، أنّه من ضمن الصعوبات التي كانت تواجهها تلك المفاوضات هو الوضع الموجود داخل قطاع غزة من صعوبة الوصول بالمساعدات إلى داخل غزة ونقل الجرحى وإخراج الشهداء من تحت الأنقاض.
مصر منذ بداية القضية بذلت جهود حثيثة ومكثفةوعلق «العكاري»، على القراءة المصرية للوضع الفلسطيني بأنّ مصر منذ بداية القضية بذلت جهود حثيثة ومكثفة أكثر من مرة لتوحيد الصف الفلسطيني وعلى المفوض المصري وقتا من الأوقات يصعب عليه توحيد الصف الفلسطيني، لكنه لن يترك الفلسطينين يتعرضون لكل تلك المجازر، وبالتالي يأخذ أمامه هدف أكثر واقعية داخل التفاوض حتى وإن لم يتم توحيد الفصائل الفلسطينية.
مصر لن تكون أداة ضغط على الشعب الفلسطينيوواصل «العكاري»، حديثه بأن مصر لن تكون أداة ضغط على الشعب الفلسطيني حتى في حالة الانشقاق الموجودة حاليا، ولذلك تأخذ مصر النقطة الأكثر واقعية وتعمل عليها حتى تصل إلى حل ينقذ الشعب الفلسطيني من الجحيم الإسرائيلي.