ضبط مصنع لإعادة تعبئة زجاجات المياه المعدنية المستخدمة بدون ترخيص بمطروح
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تمكنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة مطروح برئاسة المهندسة هند مساعد، اليوم الثلاثاء، وبالتعاون مع مباحث التموين وإدارتي الرقابة والتجارة الداخلية ومديرية الصحة، ضبط مصنع لإعادة تعبئة زجاجات المياه المعدنية المستخدمة بدون ترخيص ودون الاشتراطات الصحية.
وأوضحت مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة مطروح، أنه تم ضبط إحدى المنشآت التي تعمل بدون ترخيص وهي عبارة عن بدروم بعمارة بطريق القصر تقوم بإعادة استخدام زجاجات المياه المعدنية الفارغة وتعبئتها بالماء لبيعها مرة أخرى لجمهور المستهلكين بغرض التربح الغير مشروع.
حيث أفادت تقارير مديرية الصحة بأن الماء المستخدم في تعبئة الزجاجات غير صالح للشرب لوجود فطريات به وشوائب كثيرة به، بالإضافة إلى الحالة السيئة للمكان الذي تتم تعبئة الزجاجات الفارغة فيه.
وتم التحفظ على المكان وجالونات المياi المعبأة والمعدة للتوزيع على المحلات، وتم تحرير محضر بالواقعة ضد المخالفين وعرضهم على النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ومن جانبه شدد محافظ مطروح اللواء خالد شعيب، على استمرار جهود مراقبة الأسواق ومتابعة المعروض من السلع الغذائية والتأكد من سلامتها للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، ومنع أى تجاوزات.
ضبط مصنع لإعادة تعبئة زجاجات المياه المعدنية المستخدمة بدون ترخيص بمطروح IMG-20230808-WA0011 IMG-20230808-WA0007 IMG-20230808-WA0010 IMG-20230808-WA0012 IMG-20230808-WA0009 IMG-20230808-WA0013 IMG-20230808-WA0008 IMG-20230808-WA0015 IMG-20230808-WA0014المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح المياه المعدنية بدون ترخیص IMG 20230808
إقرأ أيضاً:
روائح المومياوات المصرية!.. العلم يفك أسرارها
مصر – لطالما ارتبطت المومياوات المصرية بالغموض والأسرار، إلا أن دراسة علمية حديثة سلطت الضوء على جانب جديد لم يحظَ باهتمام كبير من قبل وهو رائحتها.
واستخدم الباحثون كلا من الحواس البشرية والأدوات العلمية لاستكشاف الروائح التي تفوح من المومياوات المصرية القديمة اليوم، ومدى انعكاس هذه الروائح على المواد المستخدمة في عملية التحنيط.
وتوصل العلماء، بمساعدة تقنيات تحليل متقدمة وخبراء شمّ محترفين، إلى أن المومياوات تحمل روائح خشبية، حارة، وحلوة، ما يفتح نافذة غير متوقعة على طقوس التحنيط القديمة وأهمية الروائح في التراث المصري القديم.
وتكمن الفكرة وراء هذا العمل في أن الروائح يمكن أن توفر طريقة غير تدخلية لتقييم مدى حفظ المومياء بشكل جيد، ما يلغي الحاجة إلى أخذ عينات منها مباشرة.
وقال البروفيسور ماتيجا سترليتش، المؤلف المشارك في البحث من جامعة ليوبليانا وكلية لندن الجامعية (UCL): “من وجهة نظر علماء التراث الذين يعملون مع المواد التاريخية، تحليل شيء دون لمسه يعتبر بمثابة الكأس المقدسة.” وأضاف: “الدافع الآخر لهذا البحث هو تزويد القيمين على المتاحف برائحة اصطناعية للمومياوات، يمكن استخدامها لجذب الجمهور”.
وفي دراسة نشرتها مجلة American Chemical Society، أبلغ سترليتش وفريقه عن كيفية دراستهم لتسع مومياوات محفوظة في المتحف المصري بالقاهرة، تعود إلى الفترة ما بين المملكة الحديثة والعصر الروماني، أي ما بين نحو 1500 قبل الميلاد و500 ميلادي. بعضها كان ملفوفا، بينما لم يكن البعض الآخر ملفوفا، مع وجود بعض المومياوات داخل توابيت حجرية أو خشبية أو فخارية.
وبما أن الروائح تتكون من جزيئات كيميائية غير مرئية، فقد استخدم سترليتش وفريقه تقنيات مثل التحليل اللوني للغاز (لقياس مكونات العينة) ومطياف الكتلة (لتحديد المركبات الكيميائية) لتحليل الروائح المنبعثة من المومياوات.
واستخدم الفريق أنابيب صغيرة ومضخات لاستخراج الهواء من حول كل مومياء. ثم قام ثمانية خبراء مدربين بشم العينات في أكياس، وقيموا جودة 13 نوعا مختلفا من الروائح وكثافتها ومدى استساغتها.
وعلى الرغم من اختلاف الروائح بين المومياوات، إلا أنها بشكل عام كانت تعتبر مقبولة. من بين النتائج، وجد العلماء أن 7 مومياوات من 9 لها رائحة “خشبية”، و6 منها لها رائحة “حارة”، و5 لها رائحة “حلوة”، و3 لها رائحة تشبه “البخور”. ومع ذلك، كان لبعضها رائحة “عفنة” أو حتى رائحة تشبه العفن.
ثم استخدم الفريق نظاما يعرف باسم chromatography-mass spectrometry-olfactometry لتحديد المركبات المتطايرة الفردية في العينات. وبعد عزل هذه المواد، قام الخبراء المدربون بشمها أيضا. ووجد الفريق أن الرائحة العامة للمومياوات لم تكن بالضرورة متوافقة مع تلك المتوقعة من هذه المواد، ما يسلط الضوء على طبيعة إدراك الروائح المعقدة لدى البشر.
وأضاف العلماء أن هذه المكونات الفردية تأتي من أربعة مصادر رئيسية: المواد المستخدمة في عملية التحنيط، والمواد المنبعثة من الميكروبات، والمبيدات الحشرية والطاردات الاصطناعية، والزيوت النباتية المستخدمة في الحفظ.
وعلى الرغم من أن المومياوات المعروضة أظهرت نطاقا أوسع وتركيزا أعلى من المواد مقارنة بتلك المخزنة، ربما بسبب وضعها في صناديق عرض، إلا أنه لم تكن هناك اختلافات واضحة تعتمد على عمر المومياوات أو مدى حفظها.
وأشار سترليتش إلى أن أحد التحديات هو أن بعض الزيوت النباتية المستخدمة في الحفظ كانت تستخدم أيضا في التحنيط. وأضاف أنه سيكون من المثير للاهتمام إجراء تحليلات على مومياوات لم تخضع لمعالجات الحفظ، حيث يتوقع أن تختلف روائحها بناء على جودة التحنيط.
المصدر: الغارديان