استكمال إعادة إعمار 50 منزلا وتركيب 600 وصلة مياه مجانية بقرى الفيوم
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت جمعية الأورمان بالفيوم، أنها تستكمل العمل على إعادة إعمار وتأهيل 50 منزل بقرية الحبون بمركز سنورس، بالاضافة إلى تركيب 600 وصلة مياه نظيفة بقرى المظاطلي وفانوس والروضة والروبيات واصلان ومعصرة صاوي والعزيزية بمركز طامية، وقرى العامرية واللاهون وهوارة عدلان وهوارة المقطع وسيلا وزاوية الكرادسة وبني صالح بمركز الفيوم، وقرى سنهور القبلية وسنهور البحرية ووليدة والحبون والتوفيقية والسعيدية بمركز سنورس فى محافظة الفيوم.
وأكد جبريل عبدالوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، أن ذلك يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على توفير الدعم لجميع أبنائها وخاصة الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا والعمل على تلبية احتياجاتهم وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
من جانبه أشاد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الجمعية، بالاهتمام الذي توليه مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم تحت قيادة جبريل عبدالوهاب لمختلف الطبقات الاجتماعية والدور الذى تقوم به على أرض المحافظة خاصة ما تقوم به فى برامج الحماية الاجتماعية وإطلاقها للعديد من المبادرات وتقديم المساعدات ودعم الأسر الأولى بالرعاية وتحقيق الرضا بين المواطنين.
وأوضح «شعبان»، أن الجمعية تصل للقرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أرجاء محافظة الفيوم، تحت إشراف ورعاية مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظة، مشيرأ إلى أن المواطن المستفيد من خدمات الأورمان لا يتحمل أي تكاليف على الإطلاق، لافتًا إلى أن هذه الخدمات تقدم محانًا إلى المستفيدين.
وأضاف، أن الجمعية لها تدخلات عديدة للحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية على أرض الفيوم، منها توفير دعم للمشروعات الصغيرة، ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، وكذا توزيع المساعدات المباشرة من ألحفة وبطاطين ولحوم.
IMG-20240731-WA0034 IMG-20240731-WA0033 IMG-20240731-WA0032 IMG-20240731-WA0030 IMG-20240731-WA0031المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم اعادة اعمار التضامن الاجتماعى جمعية الأورمان
إقرأ أيضاً:
قرقاش: إعمار غزة لا يكتمل دون استقرار سياسي وحل الدولتين
قال المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، إنّ: "خطة إعادة إعمار غزة لا يمكن أن تتم حقًا دون مسار واضح لحل الدولتين"، وذلك خلال مؤتمر انعقد في أبوظبي، وسط عمل القادة العرب على خطة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وأوضح قرقاش، في حديثه لشبكة "سي إن إن" أنّ: "هناك 3 أمور واضحة للغاية تمثّل الموقف الأساسي لدولة الإمارات العربية المتحدة. الأول هو الموقف المرن ضد أي خطة لنقل سكان غزة إلى أجزاء أخرى من العالم".
"أعتقد أن مصر والأردن والمملكة العربية السعودية وكل الدول العربية تقف معنا في هذا الموقف" تابع المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، مردفا: "الموقف الثاني هو أن غزة تحتاج إلى خطة إعادة إعمار، خطة ضخمة، ولكن خطة إعادة الإعمار هذه لا يمكن أن تتحقق حقًا دون مسار واضح لحل الدولتين".
وأضاف المتحدّث نفسه: "لذا فمن الواضح أنك بحاجة إلى الاستقرار السياسي وخارطة طريق حتى تتحق هذه الاستثمارات الضخمة"، مشيرا إلى أن "الجزء الثالث أكثر إقليمية، وهو في نفس البيان أيضا".
وأكّد أنّ: "الجزء الإقليمي هو أنه يتعين علينا جميعا العمل معا لخفض التصعيد"، مبرزا: "أعني، مرّت المنطقة في العام الماضي وأكثر بما يشبه زلزالا جيوسياسيا. سوف نحتاج إلى الوقت لاستيعاب ما يعنيه ذلك بالنسبة لنا".
وفي السياق نفسه، استرسل قرقاش بالقول: "الدمار الذي نراه في غزة، والدمار الذي نراه في جنوب لبنان، بالإضافة إلى الوضع السوري بعد 13 أو 14 عاما من الحرب الأهلية والأزمة، كل هذا يتطلب منا أن نأخذ في الاعتبار ونفهم بوضوح أن الطريق إلى الأمام هو خفض التصعيد، ولكن الطريق إلى الأمام هو إعادة الإعمار بشكل واضح ولكن مع وضوح سياسي".
إلى ذلك، شدد قرقاش على أنه "لا يمكنك الذهاب واستثمار المليارات دون هذا الوضوح السياسي والعودة لرؤية صراع آخر. أعتقد أن هذا الموقف واضح للغاية".
تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي امتدت 42 يوما، سوف تنتهي في الساعة الـ11:15 من صباح اليوم السبت؛ فيما تزداد المخاوف من عودة الحرب بقرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في خضمّ عقد مباحثات مكثفة في القاهرة للتوصل إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وكان نتنياهو وقادة حكومة الاحتلال، قد لوّحوا مرارا بإمكانية عودة الحرب، في الوقت الذي يتواجد فيه وفدان من دولة الاحتلال الإسرائيلي وقطر في القاهرة إضافة إلى ممثلين عن الجانب الأمريكي.
ويتعنت الاحتلال في مسألة مستقبل إدارة قطاع غزة، ومصير سلاح المقاومة، وهو ما تؤكد حركة حماس على أنه خيار فلسطيني داخلي لا يمكن البتة التفاوض عليه.