تنفذها عمانتل: “بساط الريح” تحط رحالها في ظفار
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
مسقط-أثير
حطت حملة بساط الريح من عمانتل رحالها في محافظة ظفار ضيفا على خريف ظفار لهذا العام لتزيده جمالا وبهاء ولتحكي قصصا عن الكنوز التي تحتويها المحافظة وذلك بعد أن طاف بساط الريح بمحافظة شمال الباطنة.
وتعد حملة بساط الريح إحدى الفعاليات المهمة التي تتضمنها مشاركة عمانتل في خريف ظفار هذا العام والتي تشمل عدة فعاليات أخرى كفاعلية تقنية المعلومات ومبادرات للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الخيرية في المحافظة بالإضافة إلى الفعاليات التفاعلية التي تنظمها الشركة للأسر والأطفال طوال فترة المهرجان.
و”بســاط- الريــح” هي رحلة تشمل عمان مــن شــمالها الى جنوبهــا، تحكي عن عمــان وعلمائهــا، سكانها، تضاريســها، جغرافيتهــا، أبطالهــا، قراهــا، مدنهــا. تاريخهــا، قصصهــا وأســاطيرها. مــع بســاط- الريــح ستكتشف الارض والانسان في عمان ، وستتعرف على الماضي والحاضر، لننطلق منه لمسـتقبل مشـرق.
وتعليقا على حملة ” بساط الريح ” قالت شيخة حامد العوفية، مدير أول إدارة الحملات التسويقية “نسعد دائماً بمشاركتنا في هذا المحفل السياحي الإقليمي الذي يجذب آلاف الزوار والسياح من مختلف دول المنطقة لاستكشاف ما تزخر به محافظة ظفار من مقومات طبيعية وسياحية والتفاعل مع مهرجان خريف ظفار، حيث تحرص عمانتل على الدوام بالتفاعل والتواصل مع جميع فئات الجمهور”.
وأضافت شيخة العوفية “نسعى من خلال حملة بساط الريح الى تقديم المعلومة والفائدة لجمهورنا حيث نعرف من خلالها بماضي عمان التليد وحاضرها المشرق من خلال الشخصيات والاحداث التي كان لها دورا مهما بالإضافة الى الأماكن السياحية المختلفة في السلطنة”.
وبدأت حملة بسـاط الريح في محافظة شمال الباطنة وتحديدا في مدينة صحار وسلطت الضوء على أهم ما تشتهر به هذه المحافظة من ســهول خصــبة وصناعات بحرية ومقومات تراثية سياحية وغيرها . وستحكي الحملة بانتقالها إلى محافظة ظفار قصة المدينة المفقودة في ظفار “أوبار”، وهي امتداد وتجسيد للقصص التي تم سردها في محافظة الباطنة والتي كانت عن “حورا بارغا” و “كيف كان الناس يعيشوا في الجبال. وقد تجسدت هذه القصص من خلال الفيديو كليب لأغنية شعبية بطابع حديث، تم ربط اسم حملة “بساط الريح” بموسم الخريف “صوب ظفار”.
وتمكنت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية من ترسيخ مكانتها كشركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها، وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال. وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم. تعمل عمانتل من أجل الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 من خلال الاستثمار في التقنيات الناشئة وتقديم أحدث حلول التكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات والاتصالات مثل الحلول السحابية، ، والذكاء الاصطناعي ، انترنت الأشياء، والأمن السيبراني وغيرها من التقنيات، بالإضافة إلى توظيف إمكانياتها التقنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في التكنولوجيا الجديدة والمتطورة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
ظاهرة اختفاء الأطفال في إب تعود مجدداً تزامناً مع حملة حوثية للتجنيد
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 24 ديسمبر /كانون الأول 2024، إن ظاهرة اختفاء الأطفال عادت مجدداً خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع دعوات حوثية جديدة للتجنيد في صفوفها.
وخلال الأسبوع الجاري، تم تسجيل 4 حالات اختفاء، في مركز المحافظة، لطلاب في الصفوف الأولى والمتوسطة.
وفي آخر حادثة اختفاء، أفاد سكان، بأن الطفل "أحمد فهد علي عبده هايل" من أبناء مديرية المشنة، خرج للدراسة في مدرسة خالد بن الوليد، السبت، ولم يعد حتى اللحظة.
وفي حادثة ثانية اختفى الفتى "عبدالله مطيع الحاشدي" بعد أن خرج من محلهم الواقع في شارع تعز بمدينة إب قبل أيام ولم يعد للمحل أو البيت.
ويوم الجمعة الماضية، ظهر الطفلان "عبدالرحمن مارش مزاحم، ومحمد جميل الحميري"، بعد يومين من اختفائهما بظروف وملابسات غامضة.
وتزامن اختفاء الأطفال مع شائعات كثيرة في أوساط السكان عن وجود شبكة جريمة منظمة لبيع الأعضاء، الأمر الذي خلف حالة خوف وهلع شديدين بين الأهالي.
وبين الفينة والأخرى، تطلق مليشيا الحوثي حملات للتجنيد الإجباري تستهدف الأطفال والنشء عبر استدراجهم من قبل عصابات ونافذين تابعين للمليشيا.
وتحولت محافظة إب، خلال سنوات الحرب إلى مسرح لظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال، تقودها عصابات تجنيد قسري وعصابات جريمة منظمة مرتبطة بمليشيا الحوثي، وفق تقارير حقوقية.