في اليوم الـ 299 من العدوان: شهداء وجرحى في قصف العدو على قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الثورة نت/..
واصلت طائرات العدو الصهيوني الحربية ومدفعيته قصفها مختلف مناطق قطاع غزة صباح اليوم مخلفة عشرات الشهداء والجرحى .
وعلى آخر الأحداث في اليوم الـ 299 من العدوان الصهيوني على القطاع، أفادت مصادر صحية، بسقوط شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة المواصي غربي مدينة رفح.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية ، إن العديد من الإصابات وصلت لمستشفى الصليب الأحمر الميداني جراء اطلاق نار من آليات الجيش الإسرائيلي باتجاه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح جنوب قطاع غزة.
من جانبها أفادت المصادر الصحية، باستشهاد مواطن وإصابة اربعة آخرين بجروح في قصف اسرائيلي استهدف عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتعرضت احياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، الى قصف مدفعي مكثف، ما أدى الى إصابة العديد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء.
كما تعرضت مناطق شرق جباليا شمال قطاع غزة، الى قصف مدفعي مكثف وانفجارات متتالية وسط إطلاق نار من آليات جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 39400، والإصابات الى 90996 منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة: شائعات الهجرة من القطاع جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الصهيوني لزعزعة صمود شعبنا
الثورة نت/..
أكد الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن شائعات الهجرة من القطاع ، عارية تماماً عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود الشعب الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب.
وقال المكتب الإعلامي في بيان له اليوم الاثنين ، “إنه يتابع ما تم تداوله مؤخراً عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار “رامون” إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأشار إلى أن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى العدو الصهيوني، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه “الهجرة الآمنة” التي يتكفل الاحتلال بتمويلها.
وتابع: “يأتي ذلك في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وحذر أبناء الشعب الفلسطيني من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفاً استراتيجياً صهيونياً واضحاً يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم “إسرائيل”.
كما حذر من تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، داعياً المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الصهيوني في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم.
وشدد على أن الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خياراً آمناً، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصاً عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية.
ودعا إلى عدم الانسياق خلف الشائعات والمعلومات الزائفة وعدم المساهمة في ترويجها، وإبلاغ جهات الاختصاص بشكل فوري عن أي جهة مشبوهة تحاول استغلال حاجة الناس أو الإيحاء بقدرتها على ترتيب “هجرة قانونية”.
وأكد أن “فلسطين أرض مقدسة، وهي ليست للبيع، وشعبنا الفلسطيني العظيم لن يُقتلع من هذه الأرض، والرباط فيها شرف ومقاومة، والهجرة منها وهم قاتل”.