لليوم الثاني.. اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع بأم درمان القديمة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تجددت الثلاثاء الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، لليوم الثاني على التوالي في أحياء مدينة "أم درمان" القديمة.
واستيقظ سكان أحياء المدينة على وقع الاشتباكات التي تدور بأسلحة ثقيلة ومدافع بعيدة المدى، إضافة إلى تحليق مكثف للطيران الحربي، إثر محاولة الجيش التقدم جنوبًا بعد بسط سيطرته على كامل المناطق الشمالية للمدينة.
وأكدت مصادر عسكرية أن قوات "الدعم السريع" عززت تواجدها في هذه المناطق لصد هجوم الجيش ومنع تقدمه تجاه جسر "شمبات" ومباني الإذاعة والتلفزيون، وهي من المواقع الإستراتيجية في المدينة التي تسيطر عليها منذ بدء الحرب في الـ15 من أبريل/نيسان الماضي.
ومنذ الإثنين تدور هذه الاشتباكات في الأجزاء الشمالية من أحياء "ودنوباوي" و"أبوروف" و"الشرفية" و"الدباغة"؛ ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين إضافة إلى عمليات نزوح واسعة للسكان.
اقرأ أيضاً
السودان.. نزوح عائلات من أم درمان إثر احتدام الاشتباكات
وتعدّ "أم درمان" القديمة من المواقع الإستراتيجية لقوات "الدعم السريع"، لأنها تطل على جسر "شمبات" الذي تسيطر عليه من الاتجاهين، ويعد بمثابة شريان تغذية لقواتها المنتشرة في مدن العاصمة الثلاث.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.
اقرأ أيضاً
الخارجية السودانية توج الشكر للسيسي: مصر أقرب الدول لنا
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع أم درمان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل «12» مواطنًا جراء قصف الدعم السريع قرى بشمال دارفور
أفادت لجان مقاومة الفاشر أن الدعم السريع قصفت عصر اليوم الأحياء السكنية في مدينة الفاشر، كما جددت قصفها على مستشفى السعودي، المستشفى الوحيد العامل في المدينة مما أدى إلى مقتل ثلاثة مرافقين وعدد من الجرحى
التغيير: الفاشر
قالت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إن قوات الدعم السريع هاجمت اليوم منطقة بريدك والقرى المجاورة شمال مدينة كتم، ما أدى إلى قتل 12 شخصا.
وأفادت التنسيقية، في بيان اليوم السبت، أن القصف المدفعي العنيف لقوات الدعم السريع تسبب في إصابة 5 أشخاص، كما أسرت القوات 3 أشخاص بينهم طبيب.
ومنذ منتصف مايو الماضي تشهد ولاية شمال دارفور معارك عنيفة لاسيما في مدينة الفاشر، بين الجيش السوداني مسنودا بالقوة المشتركة ضد قوات الدعم السريع، ما تسبب في مقتل المئات من المواطنين ونزوح الآلاف.
وتحاول قوات الدعم السريع السيطرة على مدينة الفاشر آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، إذ تسيطر على أربع ولايات في الإقليم من أصل خمسة، وتفرض حصارا عنيفا على المدينة التي تشهد مواجهات متجددة بين الفينة والأخرى.
إلى ذلك أفادت لجان مقاومة الفاشر أن الدعم السريع قصفت عصر اليوم الأحياء السكنية في مدينة الفاشر، كما جددت قصفها على مستشفى السعودي، المستشفى الوحيد العامل في المدينة مما أدى إلى مقتل ثلاثة مرافقين وعدد من الجرحى.
واتهم حاكم إقليم دارفور، أركو مني مناوي، قوات الدعم السريع بحرق قرى في ولاية شمال دارفور وإجبار السكان على الهجرة قسريا.
وقال مناوي في تغريدة على حسابه في تويتر اليوم السبت، إن إن قرى “أنكا”،”بيري”، “أمراي” و”بير مزة”، تعرضت للحرق بواسطة الدعم السريع، كما نهبت القوات ذاتها المواشي، وصادرت ممتلكات المواطنين.
الوسومالدعم السريع شمال دارفور مقاومة الفاشر