الإنقاذ النهرى بالأقصر تنتشل جثمان طفل 15 سنة بعد 3 أيام من غرقه فى نيل إسنا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نجح رجال الإنقاذ النهرى والمسطحات المائية بمدينة إسنا جنوب الأقصر، اليوم الأربعاء، فى إنتشال جثمان طفل يبلغ من العمر 15 سنة ويدعى "كيرولس شنودة" والذى غرق خلال السباحة فى نهر النيل يوم الأحد الماضى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى غرفة النجدة بمديرية أمن الأقصر، إخطاراً من أهالى منطقة الكولا التابعة لقرية ساحل القرايا، يفيد بغرق طفل يدعى "كيرولس شنودة" ويبلغ من العمر 15 سنة، في نهر النيل خلال السباحة في المياه هرباً من حرارة الطقس الشديدة، وانتقلت على الفور فرق الإنقاذ النهرى ورجال المسطحات المائية لموقع الحادث للبحث عن جثمان الطفل الغريق، واستمر البحث عن الجثمان لمدة 3 أيام.
وبعد عدة محاولات للبحث عن جثمان الطفل الغريق في نهر النيل، تم جلب غطاسين من رجال المحافظة وبعد عمل عدة غطسات صباح اليوم الأربعاء، تم العثور على جثمان الطفل عالق في الحشائش والطمى على بعد حوالى 250 متر من موقع غرقة بنهر النيل في قرية ساحل القرايا، وتم انتشال جثمانه ونقله لمشرحة مستشفى طيبة التخصصى التابعة لهيئة الرعاية الصحية فى مدينة إسنا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وكانت قد شهدت منطقة نجع عمرون التابعة لقرية البغدادى شرق محافظة الأقصر، غرق مواطن يبلغ من العمر 44 سنة وابنه البالغ من العمر 8 سنوات، داخل ترعة نجع عمرون خلال السباحة داخلها هرباً من حرارة الطقس المرتفعة، وتم انتشال الجثامين ونقلها لمستشفى الكرنك الدولي لحين فحصهما والتصريح لذويهما بالدفن، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الأقصر اخبار اليوم اخبار الأقصر اخبار المحافظات من العمر
إقرأ أيضاً:
الإجراءات سرية والترتيبات المالية تمت.. خطة لحل البيشمركة والقوات التابعة للأحزاب الكردية- عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، حول احتمالية أن تضغط أمريكا لحل البيشمركة والقوات التابعة للأحزاب الكردية ودمجها بوزارة واحدة تابعة لحكومة الاقليم، في ظل وجود مطالب بحل ونزع سلاح الفصائل المسلحة في العراق.
وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "توجد ضغوط دولية من الولايات المتحدة لغرض توحيد قوات البيشمركة ودمجها في وزارة واحدة"، مبينا، أن "الإجراءات سرية والأمور المالية قد تمت، وما تبقى فقط الترتيبات العسكرية".
سلام أكد أن "هذه الضغوط غير متعلقة بأحداث المنطقة، ولا علاقة لها بالضغط على الفصائل المسلحة، كون البيشمركة مثبتة في الدستور، ووجودها قانوني، ولها قيادة مركزية وسلاحها معروف".
وأشار إلى أن "الضغط على الفصائل العراقية جاء بسبب مشاركتها في حروب ومعارك خارج العراق، فضلا عن عدم امتثال الكثير منها لأوامر الحكومة، على عكس البيشمركة، التي هي قوة جميع معاركها داخل العراق، ولها قيادة ولا تخالف أمر تلك القيادة".
يشار إلى أن هناك قوات حزبية في كردستان تتقاضى الرواتب والميزانيات من حكومة الإقليم، في وقت تخضع لسيطرة أحزاب كردية وليس وزارة البيشمركة.