أكد النائب اللبناني عبد الرحمن البزري، أن ارتباط المقاومة في لبنان وحزب الله تحديدًا بمجزرة "مجدل شمس" في الجولان المحتل، غير صحيح وغير واضح، فهي جريمة إنسانية حاول العدو الإسرائيلي أن يستفيد منها لمحاولة تصعيد الرد والعلميات العسكرية خصوصًا بعد عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي من زيارته لواشنطن.

عاجل| نتنياهو من مجدل شمس: ردنا على حزب الله سيكون قويا ‏معاريف: تأخر إسرائيل للرد على هجوم مجدل شمس قد يعزز احتمال تنفيذها سلسلة من الاغتيالات تطال القيادة العليا لحزب الله

وأضاف "البزري"، خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن ما حدث أمس هو خطير جدًا، فالحكومة اللبنانية موقفها السياسي لا غبار عليه ولكنها حكومة عاجزة تمامًا، وبالتالي لبنان بحاجة إلى رئيس وحكومة جديدة ولا يمكن الاستمرار في مواجهة العدو الإسرائيلي دون حكومة جديدة.

وتابع، أن جميع المؤشرات الدولية الأوروبية وغير الأوروبية والأمريكية قالت سابقا إن العاصمة اللبنانية بيروت ليست في مجال الاستهداف الإسرائيلي، وأن الاستهداف سيكون هدفا عسكريًا بعيدًا وعميقًا، موضحًا أن هذا دليل آخر على أن العدو الإسرائيلي ما عنده خطوط حمراء ولا ضمانات، موضحًا أن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران حدث نوعي، ويدل على أن العدو الإسرائيلي لا يخشى التصعيد، ويجب أن يكون رد الفعل مدروس وبحجم الجريمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجولان المحتل الحكومة اللبنانية العاصمة اللبنانية بيروت العدو الإسرائيلى المؤشرات الدولية رئيس الوزراء الإسرائيلي فضائية القاهرة الإخبارية مجدل شمس العاصمة اللبنانية العدو الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الدعاء يكون صدقة جارية إذا كان من ولد صالح لوالديه

قال فضيلة الإمام الأكبر إن الدعاء ورد في القرآن الكريم بأكثر من معنى، والمعنى اللغوي له هو الطلب، موضحا أن هذا الطلب إن جاء من الأعلى للأدنى يكون أمرا، وإن جاء من الأدنى للأعلى يكون التماسا، أما إن جاء بين متناظرين، أو من عبد إلى عبد آ خر، فيكون التباسا، لافتا أن صيغة الدعاء في كل الأحوال هي الأمر، حتى وهي موجهة من الأدنى للأعلى، ومن ذلك قوله تعالى: «رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا» وقوله تعالى: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً"، فالأفعال "اغفر وآتنا» هنا أفعال أمر من حيث الصيغة والشكل، إلا أنها تقتصر على ذلك لفظا، ويتحول المعنى في فعل الأمر هنا إلى معنى الدعاء أو الالتماس، والعكس صحيح إن كانت من الأعلى إلى الأدنى تكون أمرا، مضيفا أنه إن كان ذلك بين النظيرين أو المتساويين، فإنه لا يكون أمرا، فالأمر الحقيقي لا يأتي إلى من الأعلى إلى الأدنى بمعنى أنه لا يكون إلا من الله تعالى إلى العبد، وبذلك يكون الأمر بين المتناظرين التباسا.

وبين الإمام الطيب، في الحلقة السادسة والعشرون من برنامج «الإمام الطيب»، أن معنى الدعاء في قوله تعالى: «لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ۚ»، هو النداء، حيث كان بعض الصحابة، ينادونه صلى الله عليه وسلم باسمه، فأوضح لهم الله تعالى أن النبي "صلى الله عليه وسلم» له حرمة، ويجب أن نتأدب معه، فهو صاحب الوحي مصداقا لقوله تعالى: «قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي»، والوحي هنا يرفعه صلى الله عليه وسلم إلى درجة الإنسان الكامل، لافتا أننا حين نستقرئ حياته الشريفة، نوقن أنه لا يحتملها البشر العادي، ولا يجود بما جاد به هذا النبي الكريم، لأن الله تعالى هو الذي أدبه ورباه على هذه الفضائل، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: «أدبني ربي فأحسن تأديبي"، فشخصية بهذه المواصفات يجب أن يعرف من حوله قدره حين ينادونه، فلا ينادونه إلا بـ "يا رسول الله" أو "يا نبي الله».

وأوضح فضيلة الإمام الطيب ضرورة مراعاة أخلاق الإسلام في مناداة الكبير بشكل عام، فلا ينادى مجردا باسمه، بل لا بد وأن يسبق اسمه بـ«حضرتك»، أو غيرها من كلمات التقدير والاحترام، لافتا أنه قد حدث هبوط مفاجئ على مستوى التربية في البيت ودور التعليم، وعلى مستوى ما يتلقاه الطفل من الإعلام بشكل عام، بجانب ما يتلقاه أبناؤنا اليوم من الأجهزة الإلكترونية الحديثة التي بدأت تعبث بفطرتهم وتشوهها وتفرض عليهم سلوكيات لا تناسب تقاليدنا ولا أخلاقنا الإسلامية، إلا أن الله تعالى، ورغم كل ذلك، يبعث لهذه الأمة من يحميها من هذه الغيوم السوداء الداكنة التي تتدفق علينا من الغرب.

وحول سبب نزول الآية الكريمة في قوله تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ»، قال الإمام الطيب إن هذه الآية قد نزلت لتجيب على تساؤل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين سألوه «أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه»، وقريب هنا ليست قرب مكانة ولا قرب ذات، وإنما قرب علم وسمع ورحمة، مضيفا الله تعالى يحب منا أن نتوجه إليه دائما بالدعاء، فهو تعالى لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية، ولكن صفات الذات الإلهية كالإكرام والعفو والغفران تتطلب من العبد الاتجاه إليه تعلى بالدعاء دائما طلبا للرحمة والعفو والغفران.

واختتم فضيلته بالإشارة إلى أن الفارق بين الدعاء والتسبيح، أن الدعاء من ذكر الله أما التسبيح فهو ثناء وإجلال وتنزيه لله سبحانه وتعالى، لافتا أن الدعاء يكون صدقة جارية إذا كان من ولد صالح مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، فيكون الدعاء من الولد الصالح هنا صدقة جارية يحصل ثوابها للمدعو له، سواء كان الأب أو الأم، موصيا من يتوجه إلى الله بالدعاء بالثقة في الله وأن يكون الحال عنده أن لا ليس له ملجأ إلا هذا الذي يدعوه وأن الباقي كلهم عباد مثله لا يضرونه ولا ينفعونه.

اقرأ أيضاًنزلة برد شديدة.. شيخ الأزهر يعتذر عن لقاءاته بناء على نصيحة الطبيب

شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لـ اسم الله «المقيت»

شيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • حكومة جنوب السودان تضع نائب الرئيس قيد الإقامة الجبرية
  • خبير عسكري لبناني: نرفض الاستفراد الإسرائيلي ونتمسك بالمبادرة العربية للسلام
  • إسرائيل تعلن اغتيال 3 عناصر بحزب الله اللبناني
  • «حسام موافي»: ألم المعدة قد يكون علامة على مرض في القلب (فيديو)
  • بعد نجاته من محاولة اغتيال.. «المنفي» يُجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس الصومال
  • شيخ الأزهر: الدعاء يكون صدقة جارية إذا كان من ولد صالح لوالديه
  • سفير الإمارات يحضر حفل تنصيب رئيس الأوروغواي الشرقية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بنغلاديش بذكرى الاستقلال
  • نيابةً عن رئيس الدولة.. سفير الإمارات يحضر حفل تنصيب رئيس الأوروغواي الشرقية
  • الإعلامي اللبناني سبيتي: العدو أراد عزل المقاومة الفلسطينية فجاءه الرد من اليمن وأحرار الأمة