نائب لبناني: الرد على اغتيال "هنية" يجب أن يكون بحجم الجريمة (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد النائب اللبناني عبد الرحمن البزري، أن ارتباط المقاومة في لبنان وحزب الله تحديدًا بمجزرة "مجدل شمس" في الجولان المحتل، غير صحيح وغير واضح، فهي جريمة إنسانية حاول العدو الإسرائيلي أن يستفيد منها لمحاولة تصعيد الرد والعلميات العسكرية خصوصًا بعد عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي من زيارته لواشنطن.
عاجل| نتنياهو من مجدل شمس: ردنا على حزب الله سيكون قويا معاريف: تأخر إسرائيل للرد على هجوم مجدل شمس قد يعزز احتمال تنفيذها سلسلة من الاغتيالات تطال القيادة العليا لحزب اللهوأضاف "البزري"، خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن ما حدث أمس هو خطير جدًا، فالحكومة اللبنانية موقفها السياسي لا غبار عليه ولكنها حكومة عاجزة تمامًا، وبالتالي لبنان بحاجة إلى رئيس وحكومة جديدة ولا يمكن الاستمرار في مواجهة العدو الإسرائيلي دون حكومة جديدة.
وتابع، أن جميع المؤشرات الدولية الأوروبية وغير الأوروبية والأمريكية قالت سابقا إن العاصمة اللبنانية بيروت ليست في مجال الاستهداف الإسرائيلي، وأن الاستهداف سيكون هدفا عسكريًا بعيدًا وعميقًا، موضحًا أن هذا دليل آخر على أن العدو الإسرائيلي ما عنده خطوط حمراء ولا ضمانات، موضحًا أن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران حدث نوعي، ويدل على أن العدو الإسرائيلي لا يخشى التصعيد، ويجب أن يكون رد الفعل مدروس وبحجم الجريمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجولان المحتل الحكومة اللبنانية العاصمة اللبنانية بيروت العدو الإسرائيلى المؤشرات الدولية رئيس الوزراء الإسرائيلي فضائية القاهرة الإخبارية مجدل شمس العاصمة اللبنانية العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للباحث الأول بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أريئيل هيمان، جاء فيه أنّ: "التقديرات الاسرائيلية بوقوع زلزال قوي ومدمر بالدولة باتت مسألة وقت، وأصبح السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان سيحدث، بل متى وكيف، وهو سيناريو يتم الحديث به منذ 25 عامًا وأكثر".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أن: "وقوع زلزال قوي سيكون بمثابة كارثة من شأنها أن تعرض الأمن القومي لدولة الاحتلال للخطر بشكل كبير، وإن تعافيها من مثل هذا الحدث سوف يستغرق عقوداً من الزمن، إن لم يكن أكثر".
وأكد أنه: "رغم أن جميع الإسرائيليين، من رئيس الوزراء إلى آخر إسرائيلي، يفهمون خطورة هذه المسألة، لكن الدولة لا تفعل إلا القليل جداً حيالها، إن فعلت شيئاً على الإطلاق، لأنها لو استوعبت التهديد والخطر، لكان عليها أن تتعامل مع القضية بجدية".
"من خلال الإعداد، وتعزيز البنى، وإعداد الأنظمة المختلفة والسكان، لكن الحكومة مشغولة بالانقلاب القانوني، وليس لديها بعض الوقت للتعامل مع الاستعداد للزلازل" بحسب المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
وأضاف أنه: "بعد الزلزال المميت في تركيا فبراير 2023، تقرر إعادة تشكيل اللجنة الوزارية لمواجهة الزلازل، وعقد اجتماع لها، وإجراء مناقشة حولها، ومرت ستة أشهر قبل انعقاد المناقشة التي تقرر فيها تشكيل لجنة من المدراء العامين برئاسة مدير عام وزارة الحرب لصياغة قرار مقترح بحلول نوفمبر 2023 يتضمن مناقشة خطة لتعزيز الهياكل، وتحديد الميزانيات، وآليات التنفيذ، وتقليص الفجوات في استعدادات الوزارات الحكومية والسلطات المحلية استعدادا للزلزال".
وكشف أن "اللجنة عملت مع كافة الأطراف، وأعدت مقترحاً للجنة الوزارية والحكومة، لكنها لم تجتمع حتى اليوم، ولم يتم إجراء تمرين عام كان يفترض أن يحدث في نوفمبر 2023، بسبب الحرب، ولا يوجد موعد محدد لإقامته حتى الآن".
واسترسل: "مع أنه في 17 أبريل 2024، تم وضع تقرير استعداد الحكومة لإعادة الإعمار على المدى الطويل بعد الزلازل على مكتب الحكومة، وهذا تقرير نتاج عمل خمسة فرق وزارية مشتركة بقيادة مكتب رئيس الوزراء واللجنة التوجيهية الوزارية للاستعداد للزلازل، ولم يتم إنجاز سوى القليل حتى الآن".
وأشار إلى أنّ: "لجنة ناغال لفحص ميزانية وزارة الحرب، نشرت استنتاجاتها مؤخرا بأن تتراوح ميزانية الدفاع في السنوات المقبلة بين 96 و100 مليار شيكل، أكثر بنحو 30 مليار شيكل من المخطط له، باستثناء عام 2025، عندما ستكون الميزانية أعلى بكثير لدفع نفقات الحرب، وتعويض العجز، مع بقاء ميزانية تقييم الزلازل صفر كبير".
"لم يتم تخصيص حتى مليار شيكل واحد سنوياً للاستثمار في الاستعداد للزلازل، رغم أن نسبته 1% من ميزانية الدفاع الإجمالية، و0.16% من ميزانية الدولة لعام 2025" بحسب المقال نفسه.
وأشار إلى أن "إهمال الحكومة لموضوع الزلازل يتزامن مع قناعتها بأن الأمر يتعلق بتهديد وجودين ويقع في صلب الأمن القومي للدولة، والمليار المطلوب في السنوات القادمة لتقوية المباني العامة والمستشفيات والمدارس والبنية الأساسية والجسور، والعناية بالتجمعات الاستيطانية على خط النزوح على طول الصدع المتوقع من إيلات جنوبا إلى كريات شمونة شمالا، وتثقيف السكان، وإجراء التدريبات، وإعداد الأنظمة المختلفة، وكل ذلك بهدف التهيؤ لما قد تشهده دولة الاحتلال من زلزال هائل وشيك".