كشف أمين سر نقابة اتحاد القصابين وتجار المواشي ماجد عيد في بيان عن أن "عدد الأبقار الحية الموجودة في لبنان يبلغ حوالي 12 ألف رأس، وهي تكفي لحوالي شهرين وذلك في حال جرى قوننة الإستهلاك"، لافتاً في السياق نفسه إلى أن "العلف المتوفر اليوم في البلد يكفي لمدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر".

وإذ أشار عيد إلى أن "أبرز المخاطر التي قد يتعرض لها القطاع في حال حصول تصعيد أو توسع لرقعة الصراع، هي في صعوبة الإستيراد عن طريق البحر"، لفت الى أنه اذا توقف الشحن البحري الى لبنان، فإن الإستيراد سيتوقف وسيصبح لدينا شح بطبيعة الحال، معتبراً أن هذا الأمر يصعب التكهن به، "إذ يعتمد على حدة التصعيد ومدة الحرب وهذه عوامل يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار".



وأكد عيد أن "التجار ومستوردي اللحوم اليوم يعملون وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة المحيطة على تأمين هذه السلعة الأساسية للمحافظة على كمية تكفي السوق لفترة معينة كونها مصدر أساسي للبروتين وللأمن الغذائي للبنانيين"، مشيراً الى أنه سيشارك في الإجتماع الذي " سيعقد عند الساعة الثالثة مع وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام لبحث كافة المسائل المتعلقة بالأمن الغذائي والحرب".
     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أكثر من 12 ألف زائر في ختام مهرجان “منتجات المواشي الثاني” بمحافظة غامد الزناد

المناطق_واس

اُختتمت اليوم، فعاليات مهرجان منتجات المواشي الثاني في محافظة غامد الزناد، وسط إقبال جماهيري واسع تجاوز 12 ألف زائر، ليسدل الستار على ثلاثة أيام حافلة، بمشاركة رواد الأعمال والمربين المهتمين بالقطاعين الزراعي والحيواني.

وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس فهد بن مفتاح الزهراني، أن المهرجان أصبح منصة تنموية مهمة لمربي المواشي، إذ أسهم في تعزيز مفهوم الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية، فضلًا عن كونه نافذة تسويقية لدعم صغار المربين، وتعزيز القيمة الاقتصادية للثروة الحيوانية في المنطقة، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي حققه المهرجان، بفضل متابعة وحرص سمو أمير منطقة الباحة، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتنمية القطاعات الاقتصادية والزراعية في المنطقة، ويدعم إبراز الميز النسبية التي تتمتع بها المحافظة في هذا المجال.

وشهد المهرجان تنوعًا في الفعاليات، حيث شملت معارض تسويقية للمنتجات الحيوانية، وعروضًا تراثية وشعبية، وورش عمل تثقيفية حول العناية بالمواشي، إضافة إلى المسرح المفتوح، مما أسهم في جذب أعداد كبيرة من الزوار وتعزيز الوعي بأهمية الثروة الحيوانية.

كما تميز المهرجان بإتاحة الفرصة للأسر المنتجة ورواد الأعمال للمشاركة وعرض منتجاتهم، مما عزز من دور المشروعات الصغيرة في التنمية المحلية، وأسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة لأبناء المنطقة.

وفي ختام المهرجان، عبّر المشاركون عن تطلعهم لاستمراره في السنوات القادمة، مع مزيد من التوسع في الفعاليات، بما يعزز من مكانة محافظة غامد الزناد بصفتها وجهة رائدة في مجال الثروة الحيوانية والمنتجات المحلية.

مقالات مشابهة

  • أمن الفيوم يفض معركة بالذخيرة الحية بين عائلتين في إطسا
  • 15 دقيقة لا تكفي!
  • تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي
  • بعد مداهمات الأمن وتوقيف أفراد وشركات غير شرعية... هذا ما أعلنته نقابة الصرافين
  • مسئول إسرائيلي يتوعد حماس: مازال لدينا المزيد من أدوات الضغط
  • تحالف العزم:وزير الصناعة فاشل والعراق ما زال يعتمد على الإستيراد لأبسط الأشياء
  • ترامب: علينا الخوف من المهاجرين وتجار المخدرات وليس من بوتين
  • قتل والده في أول رمضان بسبب بيع المواشي.. شاب يواجه هذه العقوبة
  • أكثر من 12 ألف زائر في ختام مهرجان “منتجات المواشي الثاني” بمحافظة غامد الزناد
  • الإمارات للإفتاء يجيب.. هل تكفي نية واحدة لصوم رمضان كاملاً؟