الثورة نت/..

أكدت الخارجية الايرانية اليوم أن التحقيقات في أبعاد وتفاصيل جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مستمرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان له: “نتقدم إلى الشعب الفلسطيني وحركة حماس وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية وكل فصائل المقاومة والشعوب والدول الداعمة للقضية الفلسطينية بالتعزية باستشهاد هنية”، مضيفاً: إنه “مما لا شك فيه، لن تذهب هدراً أبداً دماء هنية، والشهداء الآخرين في طريق تحرير القدس الشريف وتحرير الشعب الفلسطيني المظلوم من براثن الاحتلال الصهيوني”.


وشدد المتحدث باسم الخارجية على أن استشهاد هنية في طهران سيعزز الروابط العميقة والمتينة بين إيران وفلسطين والمقاومة.
وكانت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني أعلنت اليوم استشهاد إسماعيل هنية في طهران بعد استهداف مقر إقامته.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم جيش الاحتلال يتجول في القنيطرة السورية.. نفى التدخل في الشأن الداخلي

نفّذ المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، جولة داخل الأراضي السورية المحتلة، في خطوة تمثل انتهاكاً جديداً لسيادة سوريا. 

ونشر أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس" صوراً من الجولة، ظهرت في إحداها لافتة تشير إلى مدينة القنيطرة جنوب غربي البلاد، مؤكداً انتشار قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.

وادعى أدرعي أن التواجد العسكري الإسرائيلي في هذه المناطق يهدف إلى التصدي لما وصفها بـ"التهديدات المحتملة" وضمان أمن الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن هذا الانتشار يعزز قدرة جيش الاحتلال على التعامل السريع مع أي تطورات قد تطرأ نتيجة الوضع الداخلي في سوريا. 

كما زعم أن الاحتلال لا يسعى للتدخل في الشؤون السورية، لكنها لن تتهاون مع أي تهديد.

تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت محافظة درعا جنوبي البلاد، أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة 23 آخرين، إلى جانب هجمات طالت أرياف دمشق وحماة وحمص. 

وأفادت وزارة الخارجية السورية بأن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ هجماته على خمس مناطق خلال نصف ساعة، ما أدى إلى تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري، معتبرة أن هذا التصعيد يقوض جهود إعادة الإعمار بعد الحرب، وداعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاعتداءات الإسرائيلية والضغط على تل أبيب للامتثال لاتفاقية فصل القوات.


ورغم أن الحكومة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم توجه أي تهديدات للاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات الإسرائيلية تواصلت بشكل شبه يومي، ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنى تحتية ومواقع عسكرية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 احتلال الجزء الأكبر من هضبة الجولان السورية، وقد استغلت التحولات التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024 لتوسيع نفوذها، معلنة فعلياً انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974. 

كما يواصل احتلال أراضٍ فلسطينية ولبنانية وترفض الانسحاب منها أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.

مقالات مشابهة

  • الحمصاني: الحكومة مستمرة في الاستفادة من مختلف الشركاء لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • مقتل مبرمج سوري في غازي عنتاب: جريمة تقشعر لها الأبدان وتفاصيل صادمة
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال يتجول في القنيطرة السورية.. نفى التدخل في الشأن الداخلي
  • “حماس” تنعى شهيد رفع العلم الفلسطيني بتونس الشاب خالد فارس
  • حماس تنعي شهيد العلم الفلسطيني الشاب التونسي خالد فارس
  • شائعة.. إيران تنفي تعرض قائد القوة الجوية في الحرس الثوري لمحاولة اغتيال
  • مقال بهآرتس: من يلتزم الصمت عن جريمة اغتيال المسعفين بغزة يضفي الشرعية عليها
  • قادة مصر وفرنسا والأردن يبحثون مع ترامب الوضع في غزة
  • قادة مصر وفرنسا والأردن يؤكدون لترامب أهمية إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتنفيذ حل الدولتين
  • حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي