اغتيال إسماعيل هنية في طهران بعد ساعات من لقائه بالمرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الإيراني، وحضوره مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس مسعود پزشكيان حدث ضخم ستترتب عليه تداعيات متلاحقة  ويعني أن هناك انكشافا أمنيا عميقا في قلب طهران يكاد يصل الي حد التواطئ مع إسرائيل.

ولو كان اغتيل في أي مكان خارج إيران كان يمكن أن يمر مرورا عاديا لكن اغتياله في طهران يوحي بتواطئ من قبل إيران وألا كيف لقائد كبير مثل أسماعيل هنيه لم يتم تأمينه بالشكل الكافي ويكون مكان أقامته معلوم لدي أسرائيل ويتم أغتياله بهذه السهوله الا اذا كان هناك تعاون مخابراتي خفي بين أسرائيل وايران والا من اعطي الاحداثيات لأسرائيل وهي رسالة الي كل قادة حماس ان طهران أصبحت مكان غير أمن لقادة حماس وان إيران قد خدعتهم بخديعة 7 أكتوبر ثم طعنتهم في الظهر وتم خيانتهم وتسليمهم لأسرائيل لتصفيتهم بعد أن غرر بهم وقاموا بالدور المطلوب منهم في مخطط 7 اكتوبر المعد مسبقا لتصفية القضيه الفلسطينيه وهذا دأب الشيعه منذ القدم ولتقرأوا التاريخ ابن العلقمي والدوله العبيديه والدوله الصفويه كلهم علي نهج واحد.

فمن بعتقد ان إيران واسرائيل أعداء فليراجع نفسه حقيقة لا يوجد خلاف جوهري بين أيران واسرائيل فكلاهما وجهان لعمله واحده وهي عملة الاستعمار والاستيلاء علي منطقة الشرق الأوسط وكلاهما أعدائهم العرب السنه فأيران دوله شيعيه تطمح لإعادة مجدها وتاريخها وأمبراطوريتها الفارسية في العالم العربي السني والقارئ لتاريخ الشيعه يتسائل لماذا الشيعه يقدسون ويمدحون الحسين وليس الحسن وهل رأيتم رايات شيعية كتب عليها(يا حسن) لماذا كل الرايات (ياحسين )فقط ولماذا الاستغاثة بالحسين مع العلم أن الحسن شقيق الحسين وأمهم فاطمة الزهراء وأبوهم هو علي رضي الله عنهم أجمعين وكلاهما من آل البيت؟

هل تعلمون أن الأئمة الاثني عشر عند الشيعة كلهم من نسل الحسين فقط والشيعة يقدسون الحسين فقط دون الحسن اتعلمون لماذا ؟؟لأن الحسين تزوج امرأة فارسية إيرانية ابنة ملك كسرى (يزدجرد) عندما أسر المسلمون بنات كسرى بعد سقوط الدولة الفارسية وقتل ملكهم يزدجرد فقد أهدى الخليفة عمر رضي الله عنه إحدى بنات كسرى شاهزناه للحسين رضي الله عنه وتزوجها الحسين ولهذا السبب الشيعة يقدسون الحسين والأئمة لأن جميع الأئمة الأثني عشر الذين يقدسهم الشيعه ويرفعونهم مع مرتبة الأنبياء ويدعون عصمتهم هم من نسل الحسين فقط من زوجته الفارسية ابنة ملك كسري ويقولون فيهم عرق ودم فارسي وهم سلالة ملوك كسرى! فالشيعة (الصفوية في ايران) يحبون آل بيت كسرى ملك الفرس وليس آل بيت النبي العربي صل الله عليه وسلم  هذه حقيقة إيران دوله فارسيه تطمح في إعادة مجدها وامبراطوريتها الفارسية مره اخري قي بلاد العرب

وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي قامت كل من امريكا واسرائيل والعالم الغربي بصناعة عدو جديد هو الأسلام السياسي فأسست امريكا داعش والنصره في العراق ولأجل ذلك قامت أيران بالتحالف مع الولايات المتحده والتي بدورها حليفة إسرائيل لتدمير العالم العربي وكانت البداية من خلال حربها مع العراق والتي استمرت لثماني سنوات ثم حرب الخليج الاولي والثانيه وبعد سقوط العراق سلمتها امريكا علي طبق من ذهب لأيران التي سيطرت عليها بالكامل من خلال ميليشياتها الشيعيه المسلحه مثل المقاومه الاسلاميه وعصائب الحق وجيش بدر ولواء ابو العباس وميلشيات مقتدي الصدر في العراق والذين قاموا بتدمير المثلث السني في العراق بحجة محاربة داعش والتي هي في الأصل صنيعة امريكا والتي ساهمت بشكل فعال في تدمير العراق بالكامل

ثم قامت إيران بدعم خلايا لها باسم المقاومة الاسلامية في الدول العربيه فقامت بدعم حزب الله في لبنان والذى دخل في حرب مع إسرائيل ادت الي تدمير الضاحيه الجنوبيه تماما واحتلال بيروت ثم دعمت حركة الحوثيين في اليمن والتي قتلت علي عبدالله صالح و استولت علي صنعاء وادت الي حرب طاحنة في اليمن ساعدت في انقسام اليمن ثم ساعدت نظام بشار الأسد في سوريا في التنكيل بشعبه بمساعدة حزب الله وقوات الحرس الثوري الإيراني التي أعلنت حربا علي الشعب السورىوهجرت السوريين السنه ودمرت سوريا بالكامل واخيرا دعمت حماس في غزه بالسلاح وشاركت في مخطط 7 اكتوبر مما ساعد في تدمير غزه بالكامل وتهجير سكانها وتصفية القضيه الفلسطينيه

فايران بمساعدة امريكا وحليفتها إسرائيل دمرت العراق وسوريا واليمن ولبنان واخيرا غزه إيران لا تعمل وحدها هي تنفذ ما يملي عليها من حليفتها أمريكا والذي يتوافق مع ما تريده حليفتها الثانيه إسرائيل أذن الثلاثه حلفاء وهدفهم واحد وهو تدمير الدول العربيه وقد نجحوا في هذا المخطط نجاح باهر وكل منهم قام بدوره كما يجب

لكن الخلاف الوحيد بين ايران واسرائيل هو المفاعل النووي الإيراني والذى ترفضه إسرائيل جمله وتفصيلا لأنها ترفض ان تكون هناك دوله واحده في الشرق الأوسط وفي العالم العربي وفي محيطها الإقليمي تملك قنبله نوويه وتنافسها في ذلك الأمرعلي الرغم من دور إيران الرئيسي في تدمير العالم العربي والذي هو محط احترام وإعجاب من إسرائيل

ولذلك ان قررت أسرائيل ضرب إيران فسيكون ذلك الرد النوعي في مفاعلاتها وتعاملها النوويه واغتيال علمائها النووية وقيادتها العسكريه وتدعيم المعارضه بداخلها لخلخلة أمنها والأهم هو وقف دعمها للاسلام السياسي الممثل في حزب الله والحوثيين وقيادات حماس المنتهيه لأن مرحلة الاسلام السياسي قد انتهت كما انتهت الشيوعيه وبالتالي يكون دور إيران قد أنتهي في المنطقه والقادم هو تحجيم إيران وتقليم اظافرها في المنطقه وانكماشها في محيط المحلي أستعدادا لشرق أوسط جديد ومختلف بسياسات مختلفه لن تكون فيه لحركات الإسلام السياسي ولا محور المقاومه اي دور

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية طهران المرشد الإيراني الرئيس الإيراني إسرائيل إيران المقاومة الاسلامية العالم العربی

إقرأ أيضاً:

ما هي توابع تسريب الحوثيين على أوروبا وحلفاء واشنطن؟

رأى الكاتب السياسي مارك تشامبيون أنه إذا لم يكن الأوروبيون يعرفون ما تفكر به الإدارة الجديدة في واشنطن حيالهم، وما تريده منهم، فهم الآن يدركون: "مثيرون للشفقة" و"سيولة"، على التوالي.

ركزت المحادثة على كيفية إقناع دافعي الضرائب الأمريكيين بأن هذا هو الشيء الصحيح والضروري

ويعود الفضل في ذلك إلى القرار الذي يصعب تصديقه من كبار مسؤولي الأمن في إدارة الرئيس دونالد ترامب بالحديث عن ضربة عسكرية وشيكة ضد أهداف في اليمن، عبر تطبيق للرسائل النصية متاح للعامة، وإدراج صحافي عن طريق الخطأ.

وكتب تشامبيون في موقع "بلومبرغ" الإخباري أنه بالنسبة إلى قارة تشعر بالقلق من أن ترامب قد لا يفي بأي طلب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتنفيذ المادة الخامسة، أو من أنه قد يكون مستعداً لابتزاز الحلفاء عبر حجب قطع الغيار وتحديثات البرامج اللازمة للحفاظ على تحليق طائراتهم من طراز إف-35، فقد قدم محتوى هذه المناقشة المسربة عن غير قصد تأكيداً على ذلك.

استنتاجات الحلفاء والخصوم

في المدى القصير، قد لا تكون لذلك عواقب حقيقية تذكر. وبالرغم من أن تقييم الإدارة لضعف القدرات العسكرية الأوروبية مهين، هو يبقى صحيحاً. لقد جعل الاعتماد الناتج على القوة العسكرية الأمريكية الدول الأوروبية عرضة بشدة للابتزاز من قبل حليفهم السابق. أما على المدى الطويل، فسيكون التوجه نحو التخلي عن شراء الأسلحة الأمريكية وبناء أسلحة أوروبية طاغياً.
ولا يسع حلفاء الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط إلا أن يستنتجوا أن هذا قد يحدث لهم قريباً، إذا قرر ترامب ومسؤولوه يوماً ما أنهم لا يدفعون ما يكفي للدفاع عنهم، أو لا يقدمون تنازلات تجارية كافية.

???? SCOTT JENNINGS BRINGS SANITY TO SIGNAL DISCUSSION PANIC!

"The signal program was preloaded on a number of devices and agency computers, in this circuit when they got there, so in their view, it was already in use."

"They talk about needing to go to the high-side computers,… pic.twitter.com/6NEYDjh1RJ

— Townhall.com (@townhallcom) March 25, 2025

في غضون ذلك، ستتوصل روسيا والصين أيضاً إلى استنتاجات، وإن كان ذلك من منظورهما يوفر فرصاً قابلة للاستغلال. ولا يقل أهمية عن كل هذا أن أصدقاء أمريكا وأعدائها على حد سواء يكتشفون ما يحدث عندما تسند إلى مجموعة من الأيديولوجيين ذوي المؤهلات الضعيفة إدارة أقوى جيش في العالم. الإجابة المختصرة هي إما التهور، أو، بتفسير أكثر كرماً، مجموعة تعاني من منحنى تعلم حاد.

يصعب تخيل إقدام كيسنغر على ذلك

كان جون راتكليف، مدير جهاز المخابرات المركزية، حاضراً في المكالمة. مع ذلك، لم يخطر في باله قط التشكيك بإمكانية التعرض للتجسس الأجنبي عند مناقشة أكثر موضوع سري ممكن – عملية عسكرية وشيكة – عبر هواتف محمولة شخصية معرضة للفقدان أو الاختراق، وأثناء استخدام تطبيق سيغنال، وهو خدمة مراسلة عامة، وإن كانت مشفرة. بسبب هذه الثغرات تحديداً، تمتلك الحكومة الأمريكية نظام اتصالات آمناً ومخصصاً. صحيح أنه أقل ملاءمة من الدردشة الهاتفية، لكن ذلك لأنه آمن. لم تكن لدى راتكليف، محام من تكساس، أي مؤهلات استخبارية تؤهله للوظيفة عند تعيينه، سواء هذه السنة أو خلال فترة وجيزة قضاها مديراً للاستخبارات الوطنية في ولاية ترامب الأولى. وهذا واضح.

Holy. Absolute. Fuck.

So MAGA commentators wanted to dismiss this as a fake story.

But the National Security Council has confirmed it is a legitimate chat.

The Vice President and multiple members of the administration, used a Signal group to chat about war plans and added a… https://t.co/tDz7XPEZ0y pic.twitter.com/mrvt9Yle7q

— Adam Cochran (adamscochran.eth) (@adamscochran) March 24, 2025

أضاف الكاتب أن مايك والتز، مستشار الأمن القومي المنخرط بشدة الآن في التفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا، هو من أنشأ دردشة سيغنال، وضم جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة أتلانتيك، عن طريق الخطأ. يتمتع والتز بخلفية عسكرية رائعة كضابط سابق في القوات الخاصة، وشغل منصب صانع سياسات في إدارة جورج بوش الابن. مع ذلك، هذا ليس خطأ يمكن تخيّل أن هنري كيسنغر أو برنت سكوكروفت أو زبيغنيو بريجنسكي يقعون فيه. 

قام وزير الدفاع بيت هيغسيث، الرائد السابق في الحرس الوطني والمعلق على قناة فوكس نيوز، بتوزيع الخطط العملياتية للضربة على المجموعة، بمن فيها عن غير قصد، غولدبرغ. وكان هيغسيث هو من وصف الأوروبيين بـ "المثيرين للشفقة" لافتقارهم إلى القدرات اللازمة لتنفيذ الضربة الحوثية بمفردهم.

في الدردشة التي نشر غولدبرغ أجزاء منها يوم الاثنين، أكد هيغسيث مرتين لزملائه في هذا المنتدى المعرض بطبيعته للتسريب أنه يسيطر تماماً على أمن العمليات. خدم هيغسيث في العراق وأفغانستان، وإن كان برتبة منخفضة نسبياً، في حين أن بعض وزراء الدفاع الأمريكيين افتقروا إلى أي خبرة عسكرية على الإطلاق. مع ذلك، تبدو المخاوف بشأن حكمه التي أثيرت في جلسات استماع الموافقة في مجلس الشيوخ ذات صلة الآن.

نقطة أساسية تجاهلوها

صرح ترامب بأن الضربات الجوية والصاروخية التي شنتها إدارة بايدن في 16 مارس (آذار) على اليمن كانت تهدف إلى إنهاء هجمات الحوثيين على إسرائيل وممرات الشحن الدولية نهائياً، حيث فشلت العديد من الضربات الأقل شمولاً والتي أمرت بها إدارة بايدن.

أظهر الحوثيون بالفعل علامات على تراجع قدراتهم خلال الأشهر الأخيرة بنتيجة عشرات الهجمات الأمريكية الأصغر حجماً، وقد يكون المزيد منها فعالاً بدون الحاجة إلى قوات برية. لكن من الصعب هزيمة أي عدو بالضربات الجوية وحدها. كما أنه من غير الواضح كيف يمكنهم الرد. الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن السياسيين المسؤولين لم يطرحوا أياً من هذه التساؤلات حول الفاعلية والتداعيات المحتملة. يبدو أنه لم تتم مناقشتها.

بدلاً من ذلك، ركزت المحادثة على كيفية إقناع دافعي الضرائب الأمريكيين بأن هذا هو الشيء الصحيح والضروري. كانت النتيجة أن الرسائل يجب أن تركز بلا هوادة على إخفاقات جو بايدن والتهديد الإيراني لأن قلة قليلة من الأمريكيين ستعرف من هم الحوثيون. كان الشاغل الرئيسي لنائب الرئيس جيه دي فانس هو ما إذا كانت الضربة سترسل رسالة خاطئة، من خلال الدفاع عن ممر بحري دولي تمر عبره تجارة أوروبية أكثر بكثير من التجارة الأمريكية. قال فانس إنه ببساطة لا يريد "إنقاذ أوروبا مرة أخرى". لم يكن واضحاً ما إذا كان يعلم أن السفن والطائرات الأوروبية شاركت في دوريات ومهام عقابية سابقة ضد الحوثيين.

البنوك لا تتساهل مع خرق مماثل

يشير الكاتب إلى أن زميله بول ديفيز ذكره بأنه عندما استخدم موظفون في بعض البنوك الاستثمارية الرائدة عالمياً تطبيق واتساب للمراسلة، دون تصريح قبل بضع سنوات فقط، كلف ذلك العديد من كبار المديرين التنفيذيين وظائفهم، وتكبدت البنوك غرامات بقيمة 200 مليون دولار لكل منهم.

وكتب ميك رايان، لواء متقاعد من الجيش الأسترالي، في منشور على موقع سابستاك "إن النقص في الأمن مروع. في الأوقات العادية، كان هذا ليؤدي إلى طرد الناس. لكنني لا أتوقع ذلك في هذه الحالة لأن هذه ليست أوقاتاً عادية".

يبدو هذا صحيحاً إلى حد كبير. أو، باستخدام لغة وزير الدفاع الأمريكي الأقل حذراً، كانت هذه الحلقة برمتها مثيرة للشفقة.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال الحسين عموتة عن إمكانية تدريبه لمنتخب الإمارات أو العراق؟
  • قائد أنصار الله: امريكا أكبر مجرم في العالم وسجلها مليء بالجرائم الرهيبة في العالم
  • السيد القائد : الصراع مع أعداء الله ليس مؤقتا والمعركة مستمرة
  • رد مفاجئ من إيران على طلب ترامب بشأن حل الحشد الشعبي في العراق
  • سفير إيران في العراق يردّ على طلب ترامب بشأن "حل الحشد"
  • إسرائيل تعلن اغتيال 3 عناصر بحزب الله اللبناني
  • إسرائيل تعلن اغتيال المتحدث باسم حماس
  • أوضاع الجمهورية الإسلامية في إيران وتداعياتها على العراق
  • سلّام يكشف أساليب للضغط العربي والدولي على إسرائيل
  • ما هي توابع تسريب الحوثيين على أوروبا وحلفاء واشنطن؟