أبرز الاغتيالات في صفوف حماس منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
اعتمدت إسرائيل على استراتيجية تصفية القيادات من حركة حماس عقب هجوم السابع من أكتوبر واندلاع الحرب في قطاع غزة.
آخر هذه الاغتيالات وأكثرها خطورة، هو اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في العاصمة طهران.
حيث أعلنت حركة حماس، الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي في طهران، مما عزز مخاوف توسع الصراع في المنطقة المضطربة بالفعل بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتفاقم الصراع في لبنان.
وفيما يلي أبرز الاغتيالات في صفوف قادة حركة حماس منذ بدء حرب غزة:
13 يوليو 2024، اغتيال رافع سلامة
كان قائدا للواء خان يونس.
أعلنت إسرائيل اغتياله في قصف استهدف منطقة المواصي
18 مارس 2024، فائق المبحوح
رئيس عمليات جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس.
جرى اغتياله خلال عملية اقتحام مستشفى الشفاء في غزة.
10 مارس 2024، مروان عيسى
شغل منصب نائب قائد الجناح العسكري لحماس.
أعلنت إسرائيل اغتياله في مخيم النصيرات.
2 يناير 2024، صالح العاروري
نائب سابق لرئيس المكتب السياسي لحماس.
اغتيل في قصف استهدف حي الضاحية في بيروت.
2 يناير 2024، سمير فندي
كان مسؤولا عن عمليات حماس في جنوب لبنان.
اغتيل في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
2 يناير 2024، عزام الأقرع
من مؤسسي "كتائب القسام" الذراع العسكري لحماس.
اغتيل مع صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
16 أكتوبر 2023، أسامة المزيني
كان يشغل منصب رئيس مجلس الشورى في الحركة.
تم اغتياله مع عدد من أفراد أسرته في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة حماس اغتيال اسماعيل هنية طهران اسرائيل
إقرأ أيضاً:
وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
زعم جيش الاحتلال حصوله على وثائق من غزة تكشف أن حركة حماس رأت في أزمة "الإصلاح القانوني" الذي تسببت به حكومة بنيامين نتنياهو، فرصة لتنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
والوثائق المسربة التي نشرت تفاصيلها صحيفة معاريف، وتكشف استراتيجية حماس، توضح أن قادتها رأوا في الأزمة السياسية الإسرائيلية الناتجة عن الإصلاح القانوني فرصة استراتيجية للتصعيد العسكري.
وأضافت الصحيفة أن الوثائق "قيّمت الوضع الداخلي في إسرائيل بأنه يشبه أزمة 1973 (حرب يوم الغفران) من حيث الضعف والتفكك".
وتُرجمت الوثائق وحررت بواسطة المقدم (احتياط) يوناتان دوخوخ هاليفي، الباحث في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، وتركز فيها حماس على الاحتجاجات الجماهيرية، ودعوات العصيان المدني من قبل مسؤولين إسرائيليين سابقين، والانقسامات السياسية العميقة كدليل على ضعف تماسك المجتمع الإسرائيلي.
وحددت الوثائق المسجد الأقصى كمفجر رمزي وفعلي للصراع، ما قد يؤدي إلى دعم شعبي واسع في العالم الإسلامي.
الوثائق المزعومة تكشف أن حماس كانت تخطط لهجوم واسع النطاق منذ سنوات، مع تحديث خططها في شباط/ فبراير 2023 بعد تصريحات إسرائيلية عن تطوير نظام اعتراض الصواريخ بالليزر.
في الوثائق، اعتبرت حماس الوضع في إسرائيل "ناضجاً" لحرب شاملة ستغير وجه المنطقة، فيما وصف رئيس المكتب السياسي، الراحل، إسماعيل هنية الأزمة الإسرائيلية بأنها "انقسام جوهري" يهدد وجود الدولة.
أشار المقدم دوخوخ هاليفي إلى أن الأزمة الداخلية الإسرائيلية كانت عاملاً مساعدًا في تسريع خطط حماس، بجانب تجهيزاتها العسكرية والتدريبات المستمرة.
دعا الباحث إلى "دراسة العدو" دون تحيز سياسي، وإلى فهم الواقع الإسرائيلي الداخلي بشكل أعمق لتجنب استغلال الأزمات مستقبلاً.
وعاشت دولة الاحتلال احتجاجات عارمة استمرت لأسابيع منذ مطلع عام 2023، على وقع خلاف سياسي فجره وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، بعد أن أعلن عن "إصلاحات قضائية"، شملت تقليص صلاحيات المحكمة العليا وإعادة هيكلة الجهاز القضائي.