أثارت إحدى منصات بيع الكتب جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعد نشر إعلان يتحدث عن بيع كتب الدكتورة نوال السعداوي ومقتنياتها الشخصية، ومع ذلك، نفت الدكتورة منى حلمي، ابنة الكاتبة الراحلة، هذا الادعاء عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك".

وقالت ابنة نوال السعداوي: فوجئت اليوم بمنشور على فيسبوك يعلن عن بيع كتب أمى نوال السعداوى وأشيائها الخاصة وغيرها، وأنا وأخى عاطف حتاتة نؤكد أننا لا نعلم شيئا عن هذا الأمر، ولا نعرف تاجر الكتب المكتوب اسمه مع الخبر، وليس لنا أى علاقة من قريب أو من بعيد بهذا الأمر.

وأضافت: بما جمع هذا التاجر بعض كتبها من هنا وهناك ، وأنشأ بها معرض ، للتربح من وراء ذلك، وربما أى شئ آخر .

بسعر يبلغ 3 ملايين دولار.. نزاع حول ملكية بيانو.. فما القصة؟ بتحريك جفونه.. كيف أكمل أحمد ديدات دعوته للاسلام بعد إصابته بالشلل نوال السعداوي

الدكتورة نوال السعداوى، التي ولدت في 27 أكتوبر عام 1931، هي طبيبة وكاتبة وروائية مصرية شهيرة، تعتبر من بين أهم الكاتبات في مصر وأفريقيا على مر العصور.

 كانت تدافع عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا، وفازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا في عام 2005، وبجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا في عام 2012.

نوال السعداوى هي شخصية مثيرة للجدل،  لا تزال لها كتب وأعمال تثير اهتمامًا واسعًا حتى اليوم، تتناول قضايا هامة مثل وضع المرأة في الإسلام ومحاربة ظاهرة ختان الإناث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نوال السعداوي التواصل الاجتماعي حقوق الإنسان ختان الإناث

إقرأ أيضاً:

بعد تحريرهن من الأسر.. جنديات إسرائيليات يفجرن مفاجأة : كنا نعلم بـ طوفان الاقصى والقيادة تجاهلتنا

 بعد مرور أسابيع على إطلاق سراحهن من الأسر في غزة، حيث قضين أكثر من 15 شهرًا محتجزات لدى حركة حماس، وجهت أربع جنديات إسرائيليات انتقادات لاذعة إلى الجيش الإسرائيلي، وفقًا لما أوردته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.  

وكانت الجنديات، وهنّ من قوات المراقبة، قد وقعن في الأسر خلال عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها حركة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023. وظللن محتجزات حتى إطلاق سراحهن في يناير الماضي، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.  

وفي لقاء جمعهن برئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، يوم الجمعة الماضي، بدت الأجواء متوترة، إذ عبّرت الجنديات عن غضبهن مما وصفنه بتقاعس الجيش عن اتخاذ التدابير اللازمة قبل وقوع الهجوم، بحسب القناة الـ«12» الإسرائيلية.  

مواجهة ساخنة بين الجنديات ورئيس أركان الاحتلال  

في الاجتماع، أعربت إحدى الجنديات عن استيائها الشديد من عدم استعداد الجيش للهجوم، مؤكدةً أنهن قدمن تحذيرات مسبقة بشأن النشاط المتزايد لحركة حماس على حدود غزة، لكنها قوبلت بالتجاهل، بل وتم طردهن من مواقعهن. وقالت بحدة: “حذرناكم، رأينا الخطر بأعيننا، لكنكم تجاهلتم تحذيراتنا وطردتمونا”.  

واتهمت جندية أخرى قيادة الجيش بالتخلي عن زملائها خلال الهجوم “لقد تركتمونا وحدنا، قاتل زملاؤنا في القاعدة بمفردهم، ولم يأتِ أحد لإنقاذنا”.  

وفي سياق الانتقادات، وصفت إحدى الجنديات سلوك الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة بأنه كان على وشك أن يقضي عليهن أثناء احتجازهن، مشيرةً إلى أن القصف الإسرائيلي العنيف كاد يودي بحياتهن. وأضافت أنهن عشن لحظات عصيبة، حيث كان الموت يحوم فوق رؤوس جميع المحتجزين، مؤكدًة أن نجاتهن جاءت في اللحظات الأخيرة.  
 

فشل المؤسسة العسكرية الاسرائيلية

يأتي هذا الاجتماع وسط تصاعد الجدل داخل إسرائيل بشأن فشل المؤسسة العسكرية في التنبؤ بهجوم حماس، واتهامات متزايدة بالإهمال والتقصير في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الجنود والمستوطنين في المناطق الحدودية.

صفقة تبادل الأسرى: خطوة نحو التهدئة أم استراحة محارب؟ 
تثير صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل تساؤلات حول أهدافها الفعلية؛ فبينما تعتبرها بعض الأطراف بادرة إنسانية قد تمهد لتهدئة طويلة الأمد، يراها آخرون مجرد استراحة محارب في صراع طويل لا يزال مفتوحًا على كل السيناريوهات. وتأتي الصفقة في وقت حرج، حيث تسعى الوساطات الدولية إلى منع التصعيد، لكن يبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه الصفقة مقدمة لحل سياسي أم مجرد هدنة مؤقتة ستنتهي بجولة جديدة من المواجهات؟  

رهائن في الميزان: كيف تُحدد قيمة الأسرى في الصفقات؟

  لطالما شكلت صفقات تبادل الأسرى ورقة ضغط قوية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، إذ يعتمد كل طرف على الأهمية الرمزية والعسكرية لكل أسير في معادلة التبادل. 

وفي هذه الصفقة، تفاوضت حماس على إطلاق سراح شخصيات بارزة، بينما حاولت إسرائيل استعادة جنودها ومواطنيها بأقل ثمن ممكن. 

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل نجحت حماس في فرض شروطها، أم أن إسرائيل استطاعت تقليل خسائرها؟  

من الرابح ومن الخاسر؟ 
 

تتجاوز هذه الصفقة بعدها الإنساني لتدخل في حسابات السياسة الداخلية والإقليمية؛ ففي إسرائيل، تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا هائلة من الشارع والمعارضة لإعادة الجنود الأسرى، بينما تحاول حماس تعزيز مكانتها كقوة تفاوضية على الساحة الفلسطينية والإقليمية. 

ومع دخول الوسطاء الإقليميين على الخط، يتضح أن لهذه الصفقة تداعيات تمتد إلى ما هو أبعد من الأسرى، لتؤثر على شكل المرحلة القادمة في الصراع.

مقالات مشابهة

  • رضا غادر منزله منذ أكثر من أسبوع.. هل من يعرف عنه شيئاً؟
  • بأغنية لولي العهد.. نوال تحتفل بيوم التأسيس السعودي
  • ابن كيران: تعرضت "لتابياعت" من وزير لايفقه شيئا في السياسة حاول تحريض النيابة العامة علي
  • بعد تحريرهن من الأسر.. جنديات إسرائيليات يفجرن مفاجأة : كنا نعلم بـ طوفان الاقصى والقيادة تجاهلتنا
  • وفاة أم وابنتها متأثرين بجراحهما بعد هجوم بسيارة في ميونيخ
  • مشاكلك الشخصية عالجها في الصباح.. وفق هذه الدراسة
  • الفنانة نوال تهدي أغنية إلى ولي العهد السعودي بمناسبة يوم التأسيس
  • بالصور.. ماذا نعلم عن الرهائن المزمع إطلاق سراحهم من غزة اليوم؟
  • غياب جاكسون مهاجم تشيلسي بسبب الإصابة
  • نوال الزغبي تشعل الحماس لألبومها الجديد.. هذا ما كشفته