أظهر تقرير نتائج النصف الأول للعام الحالي 2024 الصادر من مؤسسة الشارقة لدعم المشروعات الريادية “رُوّاد”، حصول 4 مشروعات على موافقات تمويلية صادرة من لجنة تمويل المشاريع التابعة للمؤسسة بإجمالي مليون و50 ألف درهم، وجميعها تندرج ضمن برنامج التمويل المباشر.

وتوزعت مجالات هذه المشروعات الممولة إلى أنشطة المقاولات والصناعات الخشبية وخدمات التجميل والتجارة الالكترونية.

وأوضح التقرير أن إجمالي عدد المشروعات التي انضمت لعضوية المؤسسة خلال النصف الأول من العام الحالي ، بلغ 190 مشروعا من أصل 252 مشروعا، تم تقديمها.

وتوزعت هذه المشروعات إلى 119 مشروعا تجاريا، وبارتفاع نسبته 63% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وارتفع عدد المشروعات المهنية المنضمة إلى 66 مشروعا مهنيا، بنمو 34%، فيما تمثلت المشروعات الصناعية الجديدة في 5 مشروعات مرتفعة بنسبة 3%.

وأكد سعادة حمد علي عبد الله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة أن المشروعات الريادية الناشئة التي يقودها أبناء وبنات الإمارات تمثل أحد أهم الركائز الأساسية لاستمرارية وتطور التحول الاقتصادي القائم في إمارة الشارقة.

وأضاف أن التطورات الاقتصادية الإيجابية التي تشهدها الإمارة، لا سيما في القطاعات التجارية والصناعية والمهنية ومن ضمنها قطاع ريادة الأعمال الذي يسجل نموا متصاعدا باتت تسهم في نشأة فئة واعدة من رواد الأعمال الإماراتيين تتجه في تفكيرها التجاري وطموحها الريادي نحو التجديد والابتكار والإبداع وتتميز بحملها لصفات الكفاءة والخبرة اللازمين في إدارة مشاريع مميزة قادرة على التنافسية وتقديم خدمات ومنتجات تلبي متطلبات وتوقعات العملاء وصولا إلى دعم الناتج المحلي للإمارة.

من جانبها، قالت فاطمة آل علي مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشروعات الريادية بالتكليف إنه وفق نتائج التقرير فإن نتائج العضوية أوضحت أن رواد الأعمال الذكور الذين يمتلكون هذه المشاريع شكلوا 55% فيما استحوذت رائدات الأعمال على 42% من المشاريع بينما بلغت المشروعات المشتركة بين الجنسين 3%.

وحول توزيع المشروعات الجديدة المنضمة للعضوية، استحوذت مدينة الشارقة على الحصة الكبرى بواقع 86 مشروعا “45.2%” فيما شهدت مدن المنطقة الشرقية انضمام 64 مشروعا “33.7%” بينما كان نصيب المنطقة الوسطى 33 مشروعا “17.3%” في حين انضم لحاضنة رواد الافتراضية “مسار” عدد 7 مشروعات “3.8%”.

ولفتت إلى أن النصف الأول شهد حصول 129 مشروعا على الموافقة على تجديد عضويتها للسنة الثانية أو الثالثة بحيث تعفى من جميع الرسوم الحكومية، فيما حصل 70 مشروعا على موافقة تجديد العضوية للسنتين الرابعة والخامسة مما يؤهلها للإعفاء من نصف الرسوم الحكومية.

وفيما يتعلق بالخدمات الأخرى التي تقدمها المؤسسة، بلغ إجمالي عدد الاستشارات المقدمة لأصحاب المشاريع 47 استشارة كما أجرى فريق المؤسسة 68 زيارة ميدانية لمشاريعها الأعضاء.

ولفتت إلى أن إجمالي عدد البرامج التدريبية والورش التعريفية وبرامج الدبلوم المهني التي نفذتها المؤسسة خلال الأشهر الستة الماضية بلغ 17 برنامجا استفاد منها 570 رائد ورائدة أعمال منهم 164 رائد أعمال و406 رائدات أعمال وبإجمالي 104 ساعات تدريبية مشتركة و2361 ساعة بحسب كل مشارك وقدرت نسبة رضا المشاركين بنحو 95% وتوزعت هذه البرامج إلى 16 برنامجا وورشة تعريفية وإلى برنامج دبلوم مهني واحد.

وفي إطار سعي المؤسسة لدعم مشاريعها الأعضاء وتعزيز جهود الترويج والتسويق لها اتخذ 15 مشروعا مواقع لها في مقرات مراكز الأعمال المتعاونة مع المؤسسة، فيما ارتفع إجمالي مشاريع الأعضاء المسجلين في نظام الموردين لدائرة المالية المركزية إلى 106 مشروعات وحصل الأعضاء على ترسية مناقصة شراء ضمن نظام المشتريات الحكومية بقيمة ناهزت مليونا و183 ألف درهم فيما تم عقد 3 صفقات ضمن مبادرة “تشبيك” بين المشاريع الأعضاء.

كما شاركت 5 مشروعات في عدد من الفعاليات والمعارض الداخلية والخارجية للمؤسسة والتي بلغت 16 فعالية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: النصف الأول

إقرأ أيضاً:

الجامعة المصرية الصينية تتقدم بـ7 مشروعات بحثية لأكاديمية البحث العلمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الجامعة المصرية الصينية، تقدمها بسبع مشروعات بحثية لعام 2024 لأكاديمية البحث العلمي، في إطار إهتمام الجامعة بالبحث العلمي، وإنتاج مشروعات بحثية تخدم المجتمع، وتربط الطلاب وأعضاء هيذة التدريس بمجتمع الصناعة.
وقالت الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية - في تصريح لها اليوم - إن فلسفة الجامعة تقوم على مواكبة البحث العلمي للتطورات العالمية والاقتصادية مع مراعاة التنمية المستدامة للجامعة المنتجة، وإعداد باحث متميز يتمتع بروح تنافسية، لافتة إلى أن  الجامعة تعمل على الشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية لخدمة مشاكل المجتمع وتنمية البيئة.
وأضافت أن الجامعة تقدمت بسبع مشروعات بحثية هذا العام 2024 لأكاديمية البحث العلمي، مؤكدة أن جميع هذه المشروعات تطبيقية وتربط الصناعة بالتنمية وتخدم المجتمع.
وأشارت الخولي، إلى أن الجامعة المصرية الصينية تحرص دائماً على خدمة المجتمع وبناء زخم ريادي وتعزيز الابتكار والتحول إلى مفهوم الجامعة الريادية التى تبنى مناهجها وتخصصاتها لتخريج طلاب قادرين على خلق فرص العمل في السوق،  وتوجيه الشباب للعمل الحر ومساعدتهم في تأسيس شركات ناشئة قائمة على أفكار مبتكرة تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج القومي الإجمالي وتنوع مصادره وخلق المزيد من فرص العمل للشباب.
ونوهت إلى أنه من أهم هذه المشروعات المقدمة لاكاديمية البحث العلمي، هو مشروع المكتب المصري  للابتكار التكنولوجي والتجاري" تايكو " والذي يهدف إلى دعم الابتكار ودفع قاطرة التنمية التكنولوجية في المجتمع لتفعيل دور البحث العلمى، وربطه بالصناعة، ودعم الثقة بينهما، حيث يعمل التايكو على نقل وتسويق التكنولوجيا، ومتابعة المشروعات البحثية، والتعريف بفرص التمويل والتعاون الدولي، ونشر ثقافة الملكية الفكرية وبراءات الاختراع.
وتابعت قائلة، إن الجامعة المصرية الصينية تقدمت أيضا بمشروع نادي ريادة الأعمال، والذي أفتتح بالجامعة منذ سنوات ونجح في نشر ثقافه ريادة الاعمال وخلق فرص عمل مبنية على الابتكار والإبداع، وتشجيع الطلاب على التفكير الإيجابي وغرس الثقة، وتشجيع المشاركة والتفاعل بين المجتمع الطلابي وأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالجامعة، إلى جانب مشروع جامعة الطفل، حيث شاركت الجامعة بجميع كلياتها  في برامج وورش عمل في مجالات الصحة، الطاقة المتجددة، العلوم، المصريات، البيئة، فنون، إدارة الأعمال، وميكاترونكس، تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والرياضية.
وذكرت الخولى أن المشروع عمل علي مساعدة الأطفال المصريين في اكتشاف نقاط القوة في شخصياتهم لإعدادهم لمواجهة التحديات المختلفة وبناء عقولهم، بتعزيز اهتمامهم بالعلوم من خلال التأكيد على أهمية البحث العلمي وتطوير مهاراتهم الإبداعية، وإعطائهم الفرصة لإجراء التجارب والأبحاث، والإطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات متعددة بأسلوب علمي بعيدًا عن التلقين والصورة النمطية.
وأوضحت رئيسة الجامعة المصرية الصينية أنه من ضمن المشروعات التى تقدمت بها الجامعة لأكاديمية البحث العلمي، مشروع تعديل البنية ونظام توصيل مستهدف للمكونات النشطة الطبيعية التي تستهدف مجمع إشارات PD-1/PDL1 ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ومشروع التطبيقات الأساسية والسريرية في التدخل المستهدف للمجمع الثلاثي "سيترال-بايكالين/أبتامر/هيدروجيل/" ضد مقاومة المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) للأدوية المتعددة، بالإضافة إلى مشروع تطوير بحث مشترك لإنتاج منتجات عالية القيمة من عملية تحلل الإطارات المستعملة باستخدام الطاقة الشمسية المتصلبة مع إعادة تدوير الفحم الأسود، وأخيرا مشروع حلول مبتكرة لاستخدام مياه البحر في تطبيقات الخرسانة الجيوبوليمرية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • التضامن: فريق التدخل السريع تعامل مع 380 بلاغا خلال النصف الأول من شهر نوفمبر
  • هاني سلامة تريند مواقع التواصل بسبب «بوسة»
  • وزارة الداخلية: غير صحيح ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بتعديلات تخص الجنسية على تطبيق “هويتي”
  • في خطوته الأخيرة للتتويج باللقب للمرة الثانية تواليًا.. “الخليج” يواجه الشارقة الإماراتي في نهائي “آسيوية اليد”
  • برلمانية: الدولة أطلقت مشروعات الاستصلاح الزراعي لزيادة الرقعة الزراعية
  • مشروعات لتطوير شبكة الكهرباء في المنطقة الوسطى
  • بوريل: قرار “الجنائية الدولية” ملزم وعلى جميع الدول الأعضاء احترامه وتنفيذه
  • الجامعة المصرية الصينية تتقدم بـ7 مشروعات بحثية لأكاديمية البحث العلمي
  • حجم الاستثمارات الخاصة ناهز 25 مليار درهم خلال النصف الأول من 2024
  • انضمام الدوليين إلى تدريبات الزمالك