الحصار المضروب على الولاية سببه قطع قوات الدعم السريع للطريق القومي الرابط بين الفاشر وود مني بجانب قطع طريق الرابط بين الفاشر ومليط..

التغيير:الخرطوم

قال والي شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت أن جميع سكان الولاية باتَوا يعيشون أزمة وو أوضاعا معيشية خانقة؛ بسبب الندرة والارتفاع الجنوني في أسعار السلع الأساسية.

ولفت في تصريح صحفي لوكالة السودان للأنباء، إن هذا الحصار المضروب على الولاية سببه قطع قوات الدعم السريع للطريق القومي الرابط بين الفاشر وود مني بجانب قطع طريق الرابط بين الفاشر ومليط.

ويمثل  الطريقان يمثلان شرياني الحياة للولاية لمرور الشاحنات التجارية والمساعدات الإنسانية لجميع سكان ولايات دارفور.

وأوضح الوالي المكلف، أن الشاحنات القليلة التي تصل حاليا إلى حاضرة الولاية محملة بالسلع باتت تأخذ مسارات طويلة وشاقة، وتتعرض في ذات الوقت لفرض إتاوات كبيرة من قبل الدعم السريع ما أدى إلى ارتفاع أسعار تلك السلع بصورة وصفها بالجنونية.

وأكد الوالي المكلف إن سعر جوال الدقيق زنة (50) ارتفع من مبلغ (25) ألف جنيه إلى (70) ألف جنيه بجانب ارتفاع أسعار جميع السلع الأساسية الأخرى بذات النسبة أو أكبر.

شح السيولة النقدية

وأشار إلى أن شح السيولة التي برزت إلى السطح منذ الشهر الماضي زادت تعميق الأزمة المعيشية لسكان الولاية الذين لم يسلموا أيضا من ضعاف النفوس الذين استغلوا ذلك الشح.

وحول الجهود التي تبذلها حكومته لمعالجة الوضع المعيشي لسكان الولاية قال الوالي المكلف لولاية شمال دارفور إن حكومته ظلت في حالة تواصل دائم مع مختلف الجهات المسؤولة بالحكومة الاتحادية لمعالجة تلك القضايا بدءاً بتأمين طريق مليط الفاشر كخطوة أولى، حتى تنساب السلع الواردة إلى الولاية من مدينة الدبة بالولاية الشمالية، ومن دولة ليبيا.

كما أشار إلى أن الحكومة تبذل جهودا أخرى كذلك مع بنك السوداني المركزي لمعالجة قضية شح السيولة.

وأكد أن حكومة الولاية تعمل بجد من أجل معالجة تلك القضايا علاجا جذريا متزامنا مع معالجة قضايا الوضع الأمني، حتى ينعم الجميع بالاستقرار.

وتسيطر قوات دقلو المعروف بـ”حميدتي” حاليا على أربع من عواصم الولايات الخمس المشكِّلة للإقليم الغربي للبلاد، ما عدا الفاشر التي لجأ إليها نحو 800 ألف نازح، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومحرب الجيش و الدعم السريع حصار الفاشر والي ولاية شمال دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش و الدعم السريع حصار الفاشر والي ولاية شمال دارفور الدعم السریع شمال دارفور

إقرأ أيضاً:

خطة إسرائيلية "خطيرة" لنقل سكان شمال غزة إلى وسط القطاع

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، عن خطة إسرائيلية تم طرحها تهدف إلى نقل سكان شمال غزة إلى ملاجئ آمنة وسط القطاع، وذلك عبر الحدود من خلال المحور الساحلي.

وقال رون بن يشاي، معلق الشؤون العسكرية في "يديعوت"، إن الجيش الإسرائيلي يمكن من خلال نقاطه العسكرية هناك التمييز بين ما وصفهم بـ "الإرهابيين" الذين سيحاولون الهروب برفقة المدنيين.

وأضاف، "سيبلغ الجيش الإسرائيلي السكان في شمال القطاع إنه لن يسمح بنقل أي مواد غذائية ووقود وغيرها من ضروريات الحياة لشمال القطاع نهاية العام الجاري، ويتوقع أن تستمر العملية لمدة أسبوع".

وتابع بن يشاي، "وعندما يصبح الشمال خاليا من السكان سيعمل الجيش الإسرائيلي بعدوانية ضد حوالي 5 آلاف مسلح أو أقل قليلا، لا زالوا في بيت لاهيا وبيت حانون والزيتون، والدرج وغيرها".

"الصفقة معدومة"

وبخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار، أفاد المحلل العسكري للصحيفة العبرية، بأن المؤسسة السياسية والأمنية في إسرائيل توصلت إلى استنتاج واضح تجمع عليه جميع الأطراف المعنية بأن فرص تحقيق انفراجة في صفقة تؤدي إلى وقف طويل لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع ضئيلة إن لم تكن بالأساس معدومة.

اقرأ أيضا/ بلدية دير البلح تدعو جميع النازحين بهذه المنطقة إلى الإخلاء بأسرع وقت!

وذكر بن يشاي: "في إسرائيل لا يعلقون الكثير من الأمل على اقتراح الوساطة الأميركية ويقدرون أنه في حال تقديمه فهو يهدف فقط إلى الحفاظ على زخم المفاوضات لمنع إيران وحلفائها من زيادة تحركاتهم الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم الوضع ويؤدي إلى توتر إقليمي".

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

وزاد، "وعلى خلفية المفاوضات العالقة: تستعد إسرائيل لمعركة مكثفة وطويلة على جميع الجبهات بما في ذلك في الشمال وفي الضفة .. الصعوبة الرئيسية التي سيتعين على الجيش الإسرائيلي مواجهتها في حالة مثل هذه الحملة هي الحاجة إلى زيادة قوته البشرية إلى أقصى حد بما في ذلك الاحتياطي".

القتال بغزة سينتقل للمرحلة الرابعة

وقال بن يشاي، إن التقدير بأن القتال في قطاع غزة سينتقل إلى ما يسمى المرحلة الرابعة، موضحًا، "حيث ستعمل إسرائيل بشكل أساسي فوق الأرض بناء على معلومات استخباراتية وتمنع عودة السكان والمسلحين إلى شمال القطاع من خلال التواجد العملي والهجومي في محور نتساريم".

وأضاف، "الهدف العملياتي الهجومي هدفه منع الوضع الذي يكون فيه الجيش داخل مواقع دائمة بهدف الدفاع بما يجعله هدفا ثابتا لهجمات حماس سواء في محور نتساريم أو حتى برفح ومحور فيلادلفيا".

وذكر بن يشاي: "يقدر الجيش الإسرائيلي أن حماس تنهار عسكريا فعليا .. لكنها لا تزال قادرة على شن حرب عصابات .. لقد توقفت عن كونها جيشاً يمتلك صواريخ قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي ولديه القدرة على مهاجمة أهداف إسرائيلية تماما كما كان الحال في المراحل الأولى من الانتفاضة الثانية .. لذلك سيقوم الجيش بعمليات متنقلة بشكل رئيسي فوق الأرض وبشكل رئيسي في الأماكن التي يقدر الجيش الإسرائيلي أنه لا يوجد فيها مختطفون تحت الأرض". وفق قوله

كما تقدر المؤسسة الأمنية بإسرائيل أن حماس والجهاد الإسلامي تلقوا بالفعل أمرا مؤخرا بقتل الرهائن الإسرائيليين عندما تقترب قوات الجيش الإسرائيلي منهم، وبالتالي سيحافظ الجيش الإسرائيلي على نمط العمليات لمحاصرة حماس فوق مستوى الأرض. إن الحصار فوق الأرض في جميع أنحاء القطاع والذي سيتم تنفيذه باستخدام المعلومات الاستخبارية والرصد بكافة أنواعه لن يسمح للمسلحين بالخروج إلى السطح كما أن الإقامة الطويلة في الأنفاق ستشكل ضغطا عليهم، وفي كل الأحوال فإن الهدف سيكون تشديد الضغط العسكري على السنوار حتى يذهب إلى الصفقة من دون الإضرار بالمختطفين. وفق ما قال بن يشاي

وختم معلق الشؤون العسكرية في "يديعوت" بالقول: سيحل هذا الضغط محل الضغط العسكري الثقيل الذي مارسه الجيش الإسرائيلي مؤخرا والذي كان مكثفا في جميع مناطق القطاع تقريبا وسيكون فوق وتحت سطح الأرض لكن بشكل أكثر تركيزا. وسيتم تنفيذ العمليات في الأماكن التي لم يدخلها الجيش الإسرائيلي بعد وفقا للمعلومات حول وجود المختطفين.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • 20 قتيلا بقصف للدعم السريع على سنار وغارات للجيش بالخرطوم
  • مقتل طالبة جراء المواجهات بين الجيش والدعم السريع في الأبيض
  • الجيش يهاجم مواقع للدعم السريع في الخرطوم وشرق النيل
  • متحدث النازحين يحمل الدعم السريع جريمة مقتل مواطن في وسط دارفور
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه أزمة الجوع الأكثر مأساوية في تاريخه
  • تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتحذيرات للمواطنين
  • تجدد المواجهات بين الجيش والدعم السريع في الأُبيض غربي السودان
  • تحذير أممي من أزمة جوع هي الأكثر مأساوية بتاريخ السودان.. وصلت إلى دارفور
  • خطة إسرائيلية "خطيرة" لنقل سكان شمال غزة إلى وسط القطاع
  • الرصد والتقصي الوبائي.. مناطق سيطرة الدعم السريع خارج التغطية