وزير الإنتاج الحربي يبحث مع وزير دفاع صربيا آليات تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الإنتاج الحربي، ميلوش فوتشيفيتش نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع بجمهورية صربيا ووفد مرافق، بحضور رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة، جاء ذلك بمقر وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء، أكد وزير الإنتاج الحربي، على عمق وقوة العلاقات التي تربط بين مصر وصربيا، موضحًا أن هذا اللقاء يأتي بهدف بحث آليات تعزيز التعاون الثنائي بعدد من مجالات التصنيع المشترك، وذلك من منطلق إيمان الجانبين بأهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات والتي تعود بالمنفعة المشتركة على كلا الطرفين.
وتم خلال اللقاء، استعراض إمكانيات وخبرات شركات ووحدات الإنتاج الحربي في مجال التصنيع العسكري والمدني، كما تم التأكيد على الدور الأساسي للوزارة والذى يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من الذخائر والأسلحة والمعدات، إضافة إلى الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة.
وناقش الجانبان موضوعات التعاون الحالية، وتم التأكيد على التطلع لتعزيز هذا التعاون، كما شهد اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربى ومثيلتها من الشركات الصربية فى العديد من مجالات التصنيع العسكرية والمدنية.
سياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربى تقوم على الانفتاحوأكد وزير الإنتاج الحربي، على أن سياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربى، تقوم على الانفتاح للتعاون مع كافة الشركات العاملة بمختلف المجالات من أجل تبادل الخبرات وتوطين تكنولوجيا التصنيع الحديثة داخل الشركات والوحدات التابعة، وتم توجيه الدعوة للشركات الصربية للمشاركة فى النسخة القادمة من معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية "EDEX 2023" .
مصر دولة محورية ومؤثرة على الصعيد الإقليمي والدوليمن جانبه أوضح اميلوش فوتشيفيتش نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الصربي، أن هذا اللقاء يأتي في إطار زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية رفقة وفد مكون من عدد (14) عضو، مؤكدًا على أن مصر دولة محورية ومؤثرة على الصعيد الإقليمي والدولي وأن العلاقات (الصربية – المصرية) تعود إلى (115) عامًا وهو ما أكسب تلك العلاقات خصوصية تاريخية مُتفردة وأن ما يميز هذه العلاقات الراسخة أنها ترتكز على التفاهم والتعاون المثمر على كافة الأصعدة، مشيدًا بمستوى الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا خاصة على مستوى الزيارات رفيعة المستوى لمسئولي البلدين، مشددًا على ضرورة الإستفادة من تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين مؤخرًا وعمق العلاقات الطيبة التي تجمع الشعبين المصري والصربي لتطوير آفاق التعاون الحالي على كافة الأصعدة والمستويات.
وأكد "فوتشيفيتش" على اهتمام العديد من الشركات الصربية العاملة في قطاعات التصنيع المختلفة بتعزيز التعاون مع الشركات المصرية وعلى رأسها شركات الإنتاج الحربي نظرًا لما يتوافر بالجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي المصرية من إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبحثية هائلة وخبرات بشرية متميزة وبنية تحتية على أعلى مستوى، إلى جانب حرصها على أداء الأعمال الموكلة إليها بدقة وسرعة وكذا اشتراكها في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة المصرية.
بدوره أشار المستشار الإعلامي لوزير اللإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر إلى أن المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الإنتاج الحربي أعرب عن حرص الوزارة على فتح آفاق جديدة للتعاون مع الشركات الصربية في مجالات التصنيع المختلفة والعمل على توطين التكنولوجيات الحديثة داخل الشركات والوحدات التابعة وهو ما يأتى تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتوطين أحدث التكنولوجيات حول العالم بمختلف أوجه التصنيع لإمتلاك القدرة فى مختلف المجالات.
وأشار إلى أنه تم التوافق في نهاية اللقاء على أهمية تبادل زيارات الوفود الفنية للجانبين للوقوف بشكل أكثر تحديدًا على موضوعات التعاون ذات الاهتمام المشترك والعمل على تعزيزها.
حضر اللقاء من الإنتاج الحربي المهندس إميل حلمي إلياس عوض نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب والمهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير و محمد بكر المستشار الإعلامي للسيد الوزير والمهندس مصطفى عامر رئيس القطاعات الفنية بالهيئة والمهندس أمجد فريد رئيس قطاع التعاون الدولي و محمد أبو المجد رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتاج الحربى وزير الانتاج الحربي وزير دفاع صربيا العاصمة الإدارية الجديدة المشروعات القومية وزیر الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين المغرب وكازاخستان محور مباحثات ولد الرشيد مع رئيس مجلس النواب الكازاخي
شكل تعزيز التعاون بين المغرب وكازاخستان محور مباحثات، أجراها اليوم الأحد بطشقند، رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، مع رئيس مجلس النواب الكازاخي، ييرلان جكانوفيتش كوشانوف، وذلك على هامش الدورة 150 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بالعاصمة الأوزبكية.
وخلال هذا اللقاء، سلط رئيس مجلس النواب الكازاخي الضوء على التقدم الذي تم إحرازه خلال السنوات الأخيرة على درب تعزيز التعاون بين كازاخستان والمغرب في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، داعيا إلى تعزيز علاقات التعاون بين بلاده والمغرب.
وشدد المسؤول الكازاخي على أهمية الاستفادة من الموقعين الاستراتيجيين لكلا البلدين، ومن مؤهلاتهما الاقتصادية، من أجل إعطاء دفعة جديدة للدينامية التجارية والاقتصادية بينهما، داعيا في هذا السياق إلى إنشاء منصة لوجستية من شأنها تعزيز التبادل التجاري بين المغرب وكازاخستان.
كما أبرز ضرورة توطيد التعاون البرلماني بين البلدين، انطلاقا من الدور الذي تضطلع به المؤسسات التشريعية في النهوض بالعلاقات وتعزيز التقارب بين الدول والشعوب.
من جهته، أكد ولد الرشيد، الذي يترأس الوفد البرلماني المغربي المشارك في هذه الدورة، أن هذا اللقاء يجسد الإرادة المشتركة لإرساء حوار برلماني « منتظم ومستدام » بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، بما يخدم القضايا والمصالح المشتركة.
وأضاف أن هذا اللقاء يندرج كذلك في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وكازاخستان، تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، » والقائمة على الاحترام والتقدير والدعم المتبادل في القضايا الحيوية، ولاسيما السيادة والوحدة الترابية للمملكة ».
وأكد رئيس مجلس المستشارين أن اللقاء يعكس أيضا الإرادة المشتركة للنهوض بهذه العلاقات في مختلف المجالات، مشيدا في هذا الصدد بنتائج زيارة نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية الكازاخي إلى المغرب في فبراير الماضي، والتي توجت باعتماد خارطة طريق « طموحة ومتعددة الأبعاد » لتعزيز العلاقات الثنائية.
وأشار إلى الأهمية التي تكتسيها الشراكة جنوب-جنوب وتبادل المنافع كآليات تكاملية لمواجهة التحديات المتعددة الأبعاد التي يفرضها السياق الدولي الراهن.
ودعا في هذا السياق إلى إعطاء دفعة جديدة للتبادل التجاري بين المنطقتين، معبرا عن ارتياحه للاتفاق الثنائي الهادف إلى إحداث لجنة حكومية مشتركة ومجلس أعمال مغربي-كازاخي، وتعزيز الربط اللوجستي بين البلدين.
كما ثمن إرادة البلدين في توسيع نطاق تعاونهما، وتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات، وتكثيف تبادل الخبرات في القطاعات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما ما يتعلق بالابتكار التكنولوجي، والتحول الطاقي، والبيئة، والنقل واللوجستيك.
وأكد ولد الرشيد على أهمية تعزيز التنسيق داخل الهيئات الدولية، وتوحيد الجهود بشأن القضايا المشتركة والمبادرات الدولية الرامية إلى مواجهة التحديات العالمية، مثل الأمن الغذائي، والصحة، والتغير المناخي.
كما شدد على ضرورة توطيد الجسور الثقافية والحضارية بين البلدين، بالنظر إلى الروابط الدينية والثقافية التي تجمعهما، مشيرا إلى أن دخول اتفاق الإعفاء من التأشيرة بين البلدين حيز التنفيذ في مارس الماضي سيساهم في تعزيز التبادل الثقافي والإنساني وتنشيط التدفقات السياحية نحو البلدين.
واعتبر رئيس الوفد المغربي أن العمل البرلماني الدبلوماسي يكتسي أهمية خاصة من خلال تبادل الزيارات والخبرات، وتفعيل دور مجموعات الصداقة باعتبارها منصات للحوار والتنسيق المشترك.
وأضاف أن النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني « جنوب-جنوب »، الذي ستحتضنه المملكة يومي 28 و29 أبريل الجاري، سيمثل فرصة لبحث آفاق تطوير العلاقات البرلمانية المغربية-الكازاخية.