أعرب الكثير من زعماء البلاد والمقاومات والمنظمات الدولية، عن استيائهم جراء اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إثر غارة إسرائيلية في طهران.

واغتيل إسماعيل هنية في طهران، خلال مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة وإدانات واسعة على المستويين العربي والدولي.

مصر تحذر من سياسية التصعيد الإسرائيلية في الاغتيالات

أعربت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن إدانتها سياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة، معتبرة أن هذا التصعيد ينذر بمخاطر إشعال المواجهة فى المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة، كما حذرت من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع فى المنطقة.

وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى المؤثرة دولياً، الاضطلاع بمسئوليتهم فى وقف هذا التصعيد الخطير فى الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية فى المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.

المرشد الإيراني ينتقم من إسرائيل جراء اغتيال «إسماعيل هنية»

قال علي خامنئي، المرشد الإيراني، إن إسرائيل مهدت الطريق باغتيال رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إسماعيل هنية، لمعاقبتها بقسوة، وبناءً عليه، توعد لإسرائيل، «برد قاسٍ» جراء تلك العملية الذي وقعت داخل العاصمة الإيرانية «طهران».

وأفاد المرشد الإيراني: «بأنه لابد من الانتقام لدم إسماعيل هنية وهذا يعد من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا».

الرئيس الفلسطيني ينكس الإعلام حدادًا على «إسماعيل هنية»

أصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، قرارًا بتنكيس الإعلام ليوم واحد، حدادًا على اغتيال إسماعيل هنية، وقال: «ندين بشدة اغتيال إسماعيل هنية»، مشيرًا إلى أن اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة عمل «جبان» وتطور خطير.

رئيس تركيا يدين اغتيال «إسماعيل هنية» في طهران

نشر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، منشور على المنصة الإلكترونية «إكس/ تويتر»: «الهدف من اغتيال أخي إسماعيل هنية هو نفس الهدف من عمليات الاغتيال الشنيعة التي تعرض لها الشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، وعديد من الشخصيات السياسية في غزة».

وواصل أردوغان: «لكن مثلما حدث حتى اليوم بشأن اغتيال إسماعيل هنية، لن تتمكن الهمجية الصهيونية من تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على هذه القضية»، متبعًا: «أن هذا الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في المنطقة لا سيما الظلم والإبادة الجماعية في غزة، سوف ينتهي وسيعم السلام في المنطقة والعالم من خلال موقف أكثر قوة من العالم الإسلامي وتحالف الإنسانية».

أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية تستنكر اغتيال «إسماعيل هنية»

كتب حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، منشور على الموقع الإلكتروني «إكس/ تويتر سابقًا»، قائلاً: «نستنكر وندين بشدة اغتيال القائد الوطني إسماعيل هنية، ونعتبره عملاً جباناً، يدعونا إلى المزيد من الصمود والثبات في وجه الاحتلال، وضرورة إنجاز وحدة القوى والفصائل الفلسطينية».

الخارجية القطرية تعلق على اغتيال «إسماعيل هنية» في طهران

أدانت وزارة الخارجية القطرية، بعبارات قاسية اغتيال إسماعيل هنية، مشيرة إلى أن قطر تعتبر هذه العملية جريمة شنيعة وتصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا سافرًا للقانون الدولي والإنساني.

وأكدت الخارجية القطرية، أن عملية اغتيال إسماعيل هنية وهذا السلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر في غزة من شأنها أن تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام، وفقًا لوكالة «قنا».

الخارجية الروسية يكشف تأثير اغتيال «إسماعيل هنية» في المنطقة

كشف أندرية ناستاسين، نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، عن تأثير اغتيال إسماعيل هنية في المنطقة بشكل سلبي على اتصالات «حماس» مع الكيان الصهيوني في المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد ناستاسين، أن اغتيال إسماعيل هنية سيكون له تأثير سلبي للغاية على الاتصالات بين الحركة وإسرائيل بلا شك، والتي تهدف إلى التوصل إلى شروط مقبولة للطرفين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًآخر ظهور لإسماعيل هنية قبل اغتياله في طهران (فيديو)

مصطفى بكري عن اغتيال إسماعيل هنية في إيران: يدفع إلى توسعة الحرب الإقليمية

اللحظات الأخيرة في حياة إسماعيل هنية قبل اغتياله بـ طهران (تفاصيل)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر إسرائيل إيران الرئيس التركي الرئيس الفلسطيني الخارجية الروسية إسماعيل هنية طهران رئيس فلسطين ايران رجب طيب أردوغان رئيس تركيا الخارجية القطرية اسماعيل هنية حفيدة إسماعيل هنية المرشد الإيراني هنية اغتيال إسماعيل هنية اغتيال هنية مقتل إسماعيل هنية عائلة إسماعيل هنية زيارة اسماعيل هنية حماس اسماعيل هنية تصريحات اسماعيل هنية اسماعيل هنيه اغتيال اسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية في طهران اسماعيل هنية اغتيال اسماعيل هنية اليوم اسماعيل هنية في ايران اسماعيل هنية ايران عائلة اسماعيل هنية استشهاد اسماعيل هنية مقتل اسماعيل هنية أحفاد اسماعيل هنية اسماعيل هنية في طهران من هو اسماعيل هنية اغتيال اسماعيل هنيه تنعي إسماعيل هنية الرئيس الفلسطيني يدين اغتيال إسماعيل هنية أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية سر منظمة التحرير الفلسطينية اسماعيل هنية الجزيرة اغتيال هنية في طهران اغتیال إسماعیل هنیة إسماعیل هنیة فی فی المنطقة فی طهران

إقرأ أيضاً:

تعرف على.. أبرز الإسهامات والجولات الخارجية لشيخ الأزهر لـ عام 2024

شهد عام 2024 سلسلة من الزيارات الخارجية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي أسهمت في تعزيز مكانة الأزهر كإحدى أبرز المؤسسات الدينية والفكرية على المستويين العربي والعالمي. جاءت هذه الزيارات في إطار تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والسلام، إضافة إلى تسليط الضوء على التحديات الإنسانية المشتركة، مثل أزمة التغير المناخي. كما أبرزت التزام الأزهر الشريف بدعم القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وذلك في ظل تصاعد الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، واستمرار الانتهاكات المتزايدة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.


شملت زيارات الإمام الأكبر دولًا عدة، منها: ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند والإمارات وأذربيجان، حيث التقى ملوكًا ورؤساء وقادة سياسيين ودينيين، وناقش قضايا إسلامية ودولية ركزت على دور الأزهر في نشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف، إلى جانب الدعوة لتبني نهج التعاون المشترك لمعالجة القضايا البيئية والإنسانية.

زيارات حافلة بالرسائل الحضارية
ماليزيا (1-4 يوليو 2024):
استهل الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر جولاته الخارجية بزيارة إلى ماليزيا وذلك استجابة لدعوة رسمية من رئيس الوزراء أنور إبراهيم، حيث استقبله الملك، إبراهيم بن السلطان إسكندر استقبالًا حافلًا، وذلك بعدما أوقف زيارته المقررة إلى ولاية جوهور خصيصًا للقاء شيخ الأزهر. وخلال اللقاء، عبّر ملك ماليزيا عن تقديره الكبير لدور الأزهر الشريف في مكافحة التطرف ونشر قيم الوسطية، مؤكدًا تطلعه الدائم لتعزيز التعاون مع هذه المؤسسة العريقة.
في إطار الزيارة، ألقى الإمام الأكبر محاضرة مميزة في الجامعة الإسلامية العالمية، تناول فيها سبل مواجهة التحديات المعاصرة التي تعصف بالعالم الإسلامي، مشددًا على أهمية التعليم الديني المعتدل كركيزة أساسية لبناء مجتمعات مستقرة وآمنة.


كما شهدت الزيارة حدثًا بارزًا، حيث افتتح الإمام الأكبر برفقة رئيس الوزراء الماليزي مجلسًا مخصصًا لعلماء وشباب الباحثين في ماليزيا، كان هذا المجلس منصة مثالية للتباحث حول وسطية الإسلام، وسماحته، ودوره في تعزيز الأخوة والوئام داخل المجتمعات.

تايلاند (5-8 يوليو 2024):
حظيت زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى مملكة تايلاند بترحيب رسمي وشعبي مميز يعكس مكانته كرمز عالمي للإسلام. في بداية زيارته، التقى الملك ماها فاجيرا لونجكورن والسيدة قرينته، حيث دار بينهما حديث عميق حول أهمية تعزيز قيم التسامح الديني والتعايش السلمي في المجتمعات التي تتميز بتعدد الثقافات. عبّر الملك عن تقديره الكبير لدور الأزهر الشريف في نشر الاعتدال وترسيخ القيم الإنسانية، مؤكدًا على أهمية التعاون لتعزيز هذه الرسالة العالمية.
وفي لقاء آخر، اجتمع شيخ الأزهر برئيس الوزراء التايلاندي، سريتا تافيسين، لبحث سبل توثيق التعاون بين الأزهر وتايلاند، خصوصًا في مجالات التعليم والتدريب الديني. تضمن النقاش مقترحات لتوسيع المنح الدراسية المقدمة للطلاب التايلانديين للدراسة في الأزهر الشريف، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية للأئمة والدعاة في تايلاند، بهدف ترسيخ الخطاب الوسطي ومواجهة الأفكار المتطرفة، وخلال الزيارة، سلط فضيلته الضوء أيضًا على القضية الفلسطينية، مستنكرًا العدوان الإسرائيلي على غزة والممارسات الإجرامية التي تسببت في استشهاد آلاف المدنيين، ومؤكدًا على ضرورة تكاتف الدول الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

كما قام الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر بزيارة تاريخية للبرلمان التايلاندي حيث رحب السيد وان محمد نور ماثا، رئيس الجمعية الوطنية ورئيس مجلس النواب بمملكة تايلاند، مؤكدًا أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر للبرلمان التايلاندي هي صفحة تاريخيّة مضيئة في سجلات البرلمان التايلاندي، وأنَّه يشعر بالفخر والامتنان لكون هذه الزيارة هي أول زيارة لشيخ من شيوخ الأزهر للبرلمان التايلاندي، وهو أمر سيتذكره التايلانديون، وسيظل محفورًا في ذاكرة البرلمان التايلاندي.
وأعرب رئيس البرلمان التايلاندي عن تقديره لفضيلة الإمام الأكبر وللأزهر الشريف على حسن استضافة طلاب تايلاند الدارسين في مختلف الكلية والمعاهد الأزهرية، والذين يزيد عددهم على ٣٠٠٠ طالبٍ وطالبة، وتقديم ١٦٠ منحة دراسية سنوية لمسلمي تايلاند، واستضافة وفود أئمَّة تايلاند للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، مشيرًا إلى أن معظم -إن لم يكن كل- خريجي الأزهر في تايلاند يتواجدون في مناصب مرموقة في مختلف الوزارات والهيئات، فهم الآن كبار علماء تايلاند وأئمتها، ومنهم القضاة والمعلمون والأطباء.

وخلال اللقاء، قرَّر شيخ الأزهر زيادة أعداد   المبعوثين الأزهريين إلى تايلاند؛ استجابةً لطلب رئيس البرلمان التايلاندي، ليصبح العدد ٢١ مبعوثًا بدلًا من ١٥، وتكثيف الدورات التدريبية لأئمة تايلاند في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمَّة والوعاظ، وتصميم برنامج خاص يقوم على إعداده كبار علماء الأزهر وأساتذته بما يناسب طبيعة المجتمع التايلاندي.

إندونيسيا (8-11 يوليو 2024):
زار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إندونيسيا خلال الفترة من 8 إلى 11 يوليو 2024، وذلك في إطار جولته حيث شهدت الزيارة جدولًا حافلًا بالفعاليات واللقاءات التي أكدت على الدور المحوري للأزهر الشريف في تعزيز الوسطية والتعاون الإسلامي.
بدأت الزيارة باستقبال رسمي مهيب في مطار سوكارنو هاتا بالعاصمة جاكرتا، حيث كان في استقبال شيخ الأزهر عدد من المسؤولين الحكوميين والدينيين البارزين. كما استُقبل بحفاوة شعبية عارمة، حيث احتشد الآلاف من أعضاء الجمعيات الإسلامية الكبرى مثل جمعية نهضة العلماء والجمعية المحمدية. في لفتة رمزية مليئة بالتقدير، في تقليد يعكس التواضع والاحترام العميق لشخصية فضيلته.

وخلال الزيارة، التقى شيخ الأزهر بالرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في القصر الرئاسي، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الأزهر وإندونيسيا في مجال التعليم، وتوسيع برامج المنح الدراسية للطلاب الإندونيسيين بالأزهر. إضافة إلى توقيع بروتوكولات تعاون أكاديمية مع جامعة الأزهر. كما ألقى فضيلته محاضرات تناولت دور التعليم في نشر الوسطية ومواجهة الأفكار المتطرفة، مشيدًا بجهود المؤسسات الدينية الإندونيسية في ترسيخ الهوية الإسلامية المعتدلة.


وفي لقاء آخر، اجتمع مع وزير الدفاع والرئيس المنتخب برابوو سوبيانتو. تناول اللقاء القضايا المشتركة، بما في ذلك التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، مثل الإسلاموفوبيا، وضرورة التعاون لمواجهة التطرف، مع التأكيد على الدور الريادي للأزهر في نشر الوسطية، كما أكد فضيلته خلال الزيارة على دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، مشددًا على رفض الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، وداعيًا المجتمع الدولي إلى وقف العدوان ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع.

الإمارات (15-17 سبتمبر 2024):
زار شيخ الأزهر دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث التقى صاحب السمو، الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، وناقش سبل تعزيز التعاون في نشر قيم التسامح وتأصيل ثقافة التَّعايش والحوار الحضاري والسِّلم بين مختلف الثقافات والشعوب في العالم، إلى جانب التَّصدي لخطاب الكراهية والتطرف، والعمل على تفعيل دور علماء الأديان وحكمائها في مواجهة التَّحديات الإنسانية المعاصرة.
وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء بالجهود المقدرة التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في نشر رسالة التَّسامح والتَّعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر، إضافة إلى دور الأزهر المحوري في التعريف بالصورة الحقيقيَّة للإسلام والحفاظ على رسالته السمحة الداعية إلى الخير والسلم والتآلف.


أذربيجان (11 نوفمبر 2024):
وفى نوفمبر من عام 2024 لبى  الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دعوة رسمية من الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP29). حملت الزيارة رسالة واضحة تؤكد التزام الأزهر الشريف بالقضايا البيئية والإنسانية التي تمثل تحديات مشتركة للعالم أجمع. حيث دعا فضيلته إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي، وشدد على أهمية دور القادة الدينيين في رفع الوعي البيئي. كما ناقش مع الرئيس الأذربيجاني تعزيز التعاون الثنائي ودعم القضايا الإنسانية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والعدوان التي يشكنه الكيان الصهيوني على المدنيين في غزة ولبنان.


كما التقي على هامش الزيارة، السيد الرئيس قاسم جومارت توقاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP29 حيث أعرب الرئيس الكازاخستاني خلال اللقاء عن تقديره للدعم الذي يقدمه شيخ الأزهر لمؤتمر قمة قادة الأديان الذي يعقد في كازاخستان بشكل سنوي، مؤكدًا أن دعم الأزهر لهذا المؤتمر أسهم في نجاحه وتحقيقه للهدف المنشود منه.

 

كما التقى بالسيد شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، في مقر إقامة فضيلته بالعاصمة الأذربيجانية باكو، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإنسانية المعاصرة، لا سيما العدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني المحتل على قطاع غزة. وأكد فضيلته أن:" هذا اللقاء يشكل فرصة للاستماع إلى الهموم المتبادلة والآلام والمآسي الإنسانية التي تجاوزت كل حدود العقل والمنطق، مشيرًا إلى أن العديد من المسؤولين الغربيين لا يستطيعون تصور حقيقة ما يحدث في غزة، ويطلقون نداءات يغلب عليها طابع الموازنة غير المقبولة بالنسبة لنا".

مقالات مشابهة

  • تعليق مستشار وزير الخارجية الأوكراني على اغتيال الجنرال الروسي (شاهد)
  • يالفيديو.. مستشار وزير الخارجية الأوكراني يعلق على اغتيال الجنرال الروسي
  • تعرف على.. أبرز الإسهامات والجولات الخارجية لشيخ الأزهر لـ عام 2024
  • الجريمة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب الأمم المتحدة تفعيل نظام الحماية الدولية.. بعد حرق مسجد"مردا "
  • يعمل بتمويل إيراني.. إسرائيل تعلن اغتيال أحد أبرز قادة المقاومة في طولكرم
  • نادي الأسير الفلسطيني والهيئة ينشران ردودًا تلقانها من معتقلي غزة
  • خبير في العلاقات الدولية: القضايا العربية لم تغب لحظة عن سياسة مصر الخارجية
  • الرئيس الإيراني يصل القاهرة للمشاركة في «قمة الثماني» |صور
  • موسكو: المشتبه به في اغتيال الجنرال كيريلوف يعترف بتجنيده من جانب كييف