بلدية الحمرية تنظم ورشة «بطاقتي التطوعية»
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
نظمت بلدية الحمرية ورشة بعنوان «بطاقتي التطوعية»، بمشاركة منتسبي النشاط الصيفي بالحمرية من مختلف الفئات العمرية، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الختامي لصيف الشارقة الذي يحمل عنوان «أسبوع أنا متطوع»، حيث قام المشاركون بتصميم بطاقات كرتونية تعكس اهتماماتهم في مجال التطوع، حيث تم كتابة اسم المتطوع والمجال الذي يرغب أن يساهم فيه بالمستقبل، بالإضافة إلى تلوينهم البطاقات بما يتناسب مع رؤيتهم الشخصية ويعزز من قيم التسامح والولاء والانتماء للوطن.
وعرفت الورشة بأهم الآثار والفوائد المرتبطة بالتطوع، والتي تتمثل في تغذية شخصية الفرد وتماسك المجتمع، وخدمة الوطن والولاء والانتماء له، وتقوية مفهوم الترابط والوحدة بين أبناء المجتمع، بالإضافة إلى توجيه طاقات الشباب نحو خدمة الآخرين، وتعزيز الشعور بالانتماء والمسؤولية إزاء المجتمع، وتنمية الخبرات والاهتمامات والهوايات وتطويرها، وتعزيز التواصل الاجتماعي، وترسيخ قيم التسامح. كما حملت الورشة العديد من المضامين لتعزيز طاقات المشاركين الإبداعية، واكتشاف مواهبهم واستثمار أوقاتهم، وعرفت المشاركين بأهمية العمل التطوعي في تعزيز التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال الجديدة.
وأكدت شيخة جمال الشامسي وحنان علي الشامسي، من إدارة التفاعل المؤسسي في بلدية الحمرية، أن التطوع هو أكثر من مجرد عمل إنساني، كونه ثقافة مجتمعية تعزز التلاحم والتآخي بين أفراد المجتمع وتدعم التنمية المستدامة، كما نوهتا إلى أن التطوع يعكس النضج الاجتماعي والثقافي، ويشكل ركيزة أساسية لبناء مجتمع متكافل ومزدهر، ويعد ثقافة مجتمعية تعزز التلاحم المجتمعي والتآخي الإنساني، وتعزيز التنمية المستدامة، ويعكس مدى النضج الاجتماعي والثقافي لدى مختلف فئات المجتمع. أخبار ذات صلة «تنفيذي الشارقة» يناقش تعزيز الأداء الحكومي وتطوير خدماته الإمارات وتشيلي تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية للمرحلة الثانية لـ«مدارس معززة للصحة» بالشارقة
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظمت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ورشة تدريبية ضمن برنامج «مدارس معززة للصحة» في أكاديمية الشارقة للتعليم. وناقشت الورشة التي قدمتها الدكتورة سمر الفقي، المستشار الإقليمي لتعزيز الصحة والمحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، بناء القدرات الفنية للمقيّمين في ما يخص أساليب التقييم النوعي والكمي، واستعراض متطلبات التقييم.
من جانبها أعربت إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي، أن الإدارة تُعد أولى المؤسسات على مستوى الدولة التي تطلق برنامج «مدارس معززة للصحة» بما يتوافق مع المعايير والشروط المنصوص عليها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أن الشراكات المجتمعية كانت الأساس في نجاح الدورة الأولى من البرنامج والتي تسعى الإدارة إلى تمكين عدد أكبر من المدارس من تأسيس بيئة داعمة للصحة، حيث تم تكريم 34 مدرسة بين الحكومية والخاصة في الدورة الأولى، وتوزع تصنيفها بحسب تطبيقها للمعايير المعتمدة للبرنامج، حيث حصلت 16 مدرسة من المدارس التي استوفت 90% من المعايير كحد أدنى على تقييم الفئة الذهبية، و12 مدرسة حصلت على تقييم الفئة الفضية قد استوفت 80% من المعايير كحد أدنى، وأخيراً 4 مدارس استوفت الفئة البرونزية.