الجزيرة:
2024-09-08@23:41:55 GMT

حماس تنعى هنية وتتهم إسرائيل وداعميها

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

حماس تنعى هنية وتتهم إسرائيل وداعميها

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل و"من يدعمها" المسؤولية عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران، معتبرة الجريمة "عملا إرهابيا، وانتهاكا للسيادة الإيرانية، وتصعيدا خطيرا"، مناشدة "الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم التحرك لإدانة الاحتلال ومحاصرته".

وفي بيان لها اليوم الأربعاء، تلقت الجزيرة نسخة منه، قالت حماس "بكل معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيد من الإيمان والصبر والإصرار على مواصلة درب الشهداء الأبرار ومسيرة طوفان الأقصى البطولية، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الوطن وخارجه، وإلى أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم؛ القائد إسماعيل هنية".

عمل إرهابي

ووصف البيان اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران بأنه "عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة إيران، وتصعيد خطير، وتوسيع لدائرة عدوانه وإجرامه ضد شعبنا وأمتنا. يتحمّل العدو الصهيوني وداعموه مسؤولية هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة على الإقليم والمنطقة، ولن تفلح في منع هدير طوفان الأقصى من زلزلة أركان هذا الكيان الغاصب وتدميره بإذن الله".

وأشارت حماس إلى مسيرة الشهيد الراحل قائلة في بيانها "لقد ختم الله للقائد المجاهد الشهيد حياته بأعظم خاتمة، حيث نذر حياته منذ نعومة أظفاره لخدمة شعبه وأمَّته، ورفع لواء المقاومة والجهاد في مواجهة الاحتلال، وربَّى جيلا عظيما من الأبطال والمقاومين، وغرس فيهم روح الحرية والجهاد والاستشهاد، حتى باتوا ولا يزالون شوكة في حلوق الصهاينة، ومصدر رعب لقادتهم".

وأضافت أن المبادئ "التي غرسها في حركتنا وشعبنا وأمتنا ستبقى ثابتة أصيلة ودائمة، وستمضي الحركة بقادتها وأبنائها وكتائبها القسّامية المظفرة، بكل قوة وعزيمة وإصرار ويقين، ومعها كل أبناء شعبنا العظيم وفصائل المقاومة الفلسطينية وكتائبها المجاهدة، وأحرار أمتنا والعالم، في تعزيز نهج المقاومة الشاملة كخيار وحيد، ومواصلة معركة طوفان الأقصى المجيدة حتى تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير الشامل والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله".

وأكد البيان أن حركة حماس "تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل حرية شعبنا وكرامته وتحرير وطنه وقدسه. لن تهزم أبدا، ولن تزيدها هذه الجرائم إلا قوة وصلابة وعزيمة لا تلين. هذا هو تاريخ الحركة والمقاومة بعد اغتيال قادتها، إنها أشدّ قوة وأكثر تماسكا وأمضى عزيمة وإصرارا وتمسكا بحقوقها وثوابتها، وأشدّ بأسا وإثخانا في العدو الصهيوني".

وتابع "فليكن دم الشهيد القائد إسماعيل هنية ودماء كافة شهداء شعبنا وأمتنا في هذا اليوم وفي كل وقت دافعا ومحركا قويا لكل أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، للتعبير عن الغضب العارم والتحرك في كل الساحات والميادين لمواجهة الاحتلال المجرم وإدانته ومحاصرته وزلزلة أركانه، ودافعا لمزيد من الدعم والإسناد لشعبنا المجاهد ومقاومته الباسلة، حتى دحر الاحتلال المجرم عن أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

نعي القسام

ونعت "كتائب عز الدين القسام" -الذراع العسكرية لحماس- الشهيد هنية، وقالت إنه ارتقى بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهاد والتضحيات، واكب خلالها مختلف مراحل تطور الحركة ومسيرتها الجهادية.

ووصف البيان عملية الاغتيال بالإجرامية، وبأنها حدث فارق وخطير ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة، وستكون له تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها.

وأضاف البيان أن الاحتلال أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان، واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات، وانتهاك سيادة دول المنطقة.

وقال البيان إن دماء هنية تختلط اليوم مع دماء أطفال غزة ونسائها وشبابها وشيوخها، لتؤكد أن المقاومة وقادتها في قلب المعركة.

وأكد البيان أن هذه الدماء لن تذهب هدرا، وسيدفع الاحتلال ثمن عدوانه في غزة والضفة وفي داخل كيانه المحتل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الجهاد: جرائم الحرب بالضفة وغزة لن تثني شعبنا عن مواصلة المقاومة

صفا

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن اليوم الموافق 6 سبتمبر يصادف الذكرى الثالثة لعملية نفق الحرية، التي نفذها ستة من الأسرى الأبطال في سجن جلبوع، "موجهين صفعة مدوية للمؤسسة الأمنية في الكيان، ومؤكدين تمسك شعبنا بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حتى لو حفر الصخر بالأظافر".

وأكدت الجهاد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذه العملية، كانت كما وصفها الأمين العام للحركة زياد النخالة بأنها "فعل مُعجز أشعل ثورة جديدة، وأشعل الرصاص على امتداد الأرض، التي لم تستسلم للاحتلال".

وشددت على أن رسالة الإرادة والإصرار التي عبر عنها أبطال نفق الحرية، وصلت إلى قلوب شباب الضفة، وكتائبها، وأحيت الأمل بالانتصار على الاحتلال ومواجهته بكل بسالة وإرادة لا تعرف التراجع، وكان لها الدور الحاسم في تعزيز كتائب سرايا القدس في مدن الضفة ومخيماتها، والتفاف شعبنا حولها، جنبا إلى جنب مع باقي القوى والفصائل المقاومة.

وأضافت: "ومثلما أسس الفرار الكبير من سجن غزة المركزي، الذي قام به الشهيد مصباح الصوري وإخوانه في العام 1987، بداية المقاومة المسلحة ضد الاحتلال من داخل فلسطين، فكذلك كانت عملية نفق الحرية 2021، شرارة اشتعال الضفة في وجه المحتلين الغاصبين، استمرارا على نهج المقاومة مهما عظمت التضحيات".

وأشارت الجهاد إلى أن إقدام قوات العدو على اغتيال نجل الأسير زكريا الزبيدي، أحد أبطال عملية نفق الحرية، مع أربعة من المجاهدين في طوباس، عشية الذكرى الثالثة، باستخدام سلاح الجو، هي تعبير عن قوة الصفعة والإهانة التي ألحقتها العملية بصورة الكيان ومنظومته الأمنية، والتي يحاول طمس ذكراها.

وأوضحت أن "جرائم الحرب التي يرتكبها العدو في الضفة وغزة لن تثني شعبنا عن مواصلة الجهاد والمقاومة؛ وقد تبين للعالم أجمع أن هذا الكيان هو كيان مجرم لا يتورع عن ارتكاب كل الموبقات وجرائم الحرب لتنفيذ أهداف أسطورية بعقلية عنصرية بغيضة".

وتابعت الجهاد: "إننا نقف إجلالاً، إذ نتوجه بالتحية إلى أبطال عملية نفق الحرية، الذين ينتقم منهم العدو بإجراءات إجرامية، منها العزل الانفرادي والحرمان من الزيارات على مدى السنوات الثلاثة الماضية"، مشددة على أن صمود الأسرى ونضالاتهم هي الوقود الذي تستمد منه مقاومتنا قوتها وثباتها وإصرارها حتى دحر الاحتلال وتحرير أرضنا ووطننا.

مقالات مشابهة

  • المجاهدين تنعى الشهيد الأردني "ماهر الحازي" منفذ عملية معبر الكرامة
  • الفصائل الفلسطينية تشيد بعملية “الكرامة” البطولية
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة بسبب إسرائيل
  • حماس تنعى عضو قيادتها في الخارج ناصر أبو ملوح
  • حماس تنعى المهندس أبو ملوح أحد رجالات دعوتها وعضو قيادتها بالخارج
  • البيان الرسمي لفعالية مليونية عشال في زنجبار (وثيقة)
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجهاد: جرائم الحرب بالضفة وغزة لن تثني شعبنا عن مواصلة المقاومة
  • الجهاد: جرائم الحرب في الضفة وغزة لن تثني شعبنا عن مواصلة المقاومة