لم نكن نعلم.. بلينكن يعلق على مقتل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، "هو أمر لم نكن نعلم أو نشارك به"، وفقا لرويترز.
ونقلت وكالة فرانس برس عن بلينكن قوله: "لم يكن لدينا علم ولم تكن لنا يد في مقتل هنية".
وقال بلينكن إنه "من الصعب للغاية التكهن وتعلمنا ألا نتكهن، ومن المهم للغاية إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة".
وأشار إلى أن "السبيل الأفضل لتهدئة التوترات هو وقف إطلاق النار" في غزة.
وفي تصريحات خلال منتدى في سنغافورة، أكد أن التوصل لوقف إطلاق نار في غزة "ضرورة دائمة".
وكانت حركة حماس قد أعلنت، الأربعاء، عن مقتل رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
واتهمت حماس إسرائيل باستهداف هنية عبر غارة جوية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.
وأكد بيان للحرس الثوري الإيراني بأنه "يجري التحقيق في أسباب وأبعاد هذا الحادث وسيتم إعلان النتائج لاحقا".
وأدان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بشدة مقتل هنية، واعتبره "عملا جبانا وتطورا خطيرا".
وأفادت مراسلة "الحرة" في الضفة الغربية بإعلان الإضراب الشامل والحداد العام تنديدا بمقتل هنية.
والتزمت إسرائيل الصمت رسميا ولم تعلق على مقتل هنية، إذ أفاد مراسل "الحرة" في القدس بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أوعز للوزراء بعدم التطرق إلى عملية اغتيال هنية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مقتل هنیة
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة باهالجام بالهند
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران /يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط الحافلة في واد عميق.