بلينكن بعد اغتيال هنية: لازلنا نعمل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
31 يوليو، 2024
بغداد/المسلة: قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تزال عازمة على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي كان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، جزءاً رئيسياً من مفاوضاته.
وأضاف في تصريحات في سنغافورة، لدى سؤاله بشأن اغتيال هنية: “كل ما يمكنني قوله لكم الآن، هو أن لا شيء يقلل من أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
وتابع: لا يمكنني التوقع بتأثير أي حدث منفرد على مسار الأحداث.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بوتين يضع شرطا حاسما أمام ترامب لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
في مكالمة هاتفية استمرت نحو ساعتين ونصف، ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وسط شروط وضعتها موسكو لضمان استقرار الوضع.
بحسب بيان صادر عن الكرملين، أكد بوتين لترامب أن وقف تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا هو "شرط أساسي لمنع تصعيد النزاع"، مشددًا على ضرورة فرض سيطرة فعالة على وقف إطلاق النار المحتمل لضمان عدم تجدد المعارك.
وأبدى بوتين استعداد موسكو لدعم "وقف متبادل للهجمات على البنية التحتية للطاقة" لمدة 30 يومًا، معتبرًا أن ذلك سيكون خطوة أولى نحو تهدئة الوضع ميدانيًا.
الخارجية الروسية: بوتين تطرق خلال حديثه مع #ترامب إلى نقاط مهمة لضمان سيطرة فعالة على وقف إطلاق النار المحتمل.
- #بوتين أكد لترامب أن الوقف التام لتقديم المساعدات الأجنبية لكييف شرط أساسي لمنع تصعيد النزاع. pic.twitter.com/2dEcbnBUgl — عربي21 (@Arabi21News) March 19, 2025
من جانبه، أعلن ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" أن المكالمة مع بوتين ركزت على "إيجاد حل سريع لإنهاء الحرب"، لكنه نفى مناقشة ملف المساعدات العسكرية لكييف.
وأكد أن الجهود الأمريكية تسعى "لوقف فوري للأعمال القتالية"، دون الإشارة إلى أي التزامات محتملة تجاه المطالب الروسية.
وقال ترامب خلال مقابلة مع شبكة FOXNEWS، إن بلاده ترغب في أن يكون لديها بعض التبادل التجاري مع روسيا، مشيراً إلى أنه يطمح للحفاظ على علاقات ودية مع روسيا والصين.
وكانت موسكو وواشنطن قد عبرتا عن تفاؤلهما حيال المحادثات التي جرت بينهما في الفترة الأخيرة لكنهما اتفقتا على أنه لا يمكن حل أبرز المسائل العالقة بشأن حل النزاع الأوكراني إلا من خلال إجراء اتصال على أعلى المستويات.
في كييف، أعرب مسؤولون أوكرانيون عن قلقهم من أي تفاهمات دولية قد تضع شروطًا جديدة على استمرار الدعم الغربي، وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده "لن تقبل بأي اتفاق يضر بسيادتها أو حقها في الدفاع عن أراضيها".
وفي المقابل، أبدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) قلقًا متزايدًا بشأن إمكانية تقليص المساعدات العسكرية، مع تحذيرات من أن أي وقف مفاجئ للدعم قد يغير مسار الحرب لصالح روسيا.
في ظل هذه التطورات، من المقرر استئناف محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في جدة، يوم الأحد المقبل، بوساطة أمريكية وسعودية.
وتأتي هذه الجهود في ظل تصعيد ميداني مستمر، حيث تبادلت القوات الروسية والأوكرانية القصف خلال الأيام الماضية، ما يزيد من تعقيد مساعي التهدئة.
ويشير هذا التطور إلى استمرار التعقيد في المشهد السياسي والعسكري الأوكراني، حيث تتداخل الحسابات الدولية مع مصالح الأطراف المتصارعة.
وتراهن موسكو على الضغط لتقليص الدعم العسكري لكييف، تسعى واشنطن وحلفاؤها إلى الحفاظ على التوازن دون الانزلاق إلى مواجهة مباشرة.