تفقد الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير منطقة الغارة الإسرائيلية في حارة حريك في الضاحية الجنوبية مع وفد من الهيئة، وقال في تصريح: "حمدًا لله على سلامتكم، رحم الله الشهداء. نتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى".

أضاف:" بعد هذه الحادثة الاليمة طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فورا عقد جلسة لمجلس الوزراء وقد حضره معظم الوزراء  واتخذ قرارات حاسمة تتعلق بالوطن والدولة.

أما بالنسبة إلى الهيئة العليا للإغاثة فكلفنا دولة الرئيس بأن نقوم بجولة اولية للاطلاع على الأضرار، وبخاصة الشهداء والجرحى، والاضرار كافة ستكون على عاتق الدولة. منذ يوم أمس ننسق مع المعنيين على الارض وبخاصة بلدية حارة حريك لتأمين المواطنين الذين تضررت منازلهم وسنكون الى جانبهم ومساعدتهم بكل ما يلزم وسوف نفتح منازلنا لهم". 

سئل عن رأيه بالاستهداف الاسرائيلي، أجاب: "رئيس مجلس الوزراء عبّر عن قرارات الشعب اللبناني من خلال جلسة  مجلس الوزراء  اما بالنسبة إلى الرد فهذا الأمر يعود إلى قرارات الدولة او القرارات الموجودة على الارض. فنحن كدولة لبنانية وكشعب لبناني لا نقبل اي اعتداء علينا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دعوات لحضور جلسة محاكمة معتقلي دعم المقاومة في الأردن

وجهت هيئة الدفاع عن معتقلي دعم المقاومة في الأردن، وذوو المعتقلين، دعوة عامة إلى حضور جلسة صباح الأحد في محكمة أمن الدولة، والتي قد يتم فيها النطق بالحكم.

وطالب ذوو المعتقلين حذيفة جبر، وشقيقه إبراهيم، وخالد المجدلاوي، جميع المتعاطفين مع قضية أبنائهم إلى حضور الجلسة التي تعقد صباح الأحد في "أمن الدولة".

وأوضح ذوو المعتقلين الثلاثة، أن "المحاكمة علنية ومفتوحة، ويحق لكافة الأردنيين حضورها بموجب المادة 101 من الدستور".

وينص البند الثالث من المادة 101 من الدستور الأردني على أن "جلسات المحاكم علنية إلا إذا قررت المحكمة أن تكون سرية مراعاة للنظام العام أو محافظة على الآداب، وفـي جميع الأحوال يكون النطق بالحكم فـي جلسة علنية".

وخلال الشهور الماضية، أجلت محكمة أمن الدولة الأردنية، محاكمة "معتقلي دعم المقاومة" عدة مرات، وتعد جلسة صباح الأحد العاشرة، بعد تغيب شهود النيابة عن الجلسات الماضية.


ومطلع كانون أول/ ديسمبر الجاري، طالب نواب حزب جبهة العمل الإسلامي في البرلمان الجديد، بالإفراج عن معتقلي دعم المقاومة.

واعتقلت الأجهزة الأمنية كلًّا من:الشقيقين حذيفة وإبراهيم جبر في 13 أيار/ مايو 2023، وخالد المجدلاوي في 2 حزيران/ يونيو 2023، بتهمة "محاولة تزويد المقاومة الفلسطينية بالسلاح"، فيما تتزايد المطالب الشعبية بالإفراج عنهم، ومنع تجريم الدعم الموجه للمقاومة.

بدورها، قالت هيئة الدفاع عن المعتقلين إن "الظروف التي تمت فيها الاعترافات تجعلها قابلة للطعن".

وقالت الهيئة في بيان إن المعتقلين الثلاثة في القضية إبراهيم جبر، وشقيقه حذيفة جبر، إضافة إلى خالد المجدلاوي، تعرضوا لانتهاكات واسعة طيلة الفترة الماضية، وأيضا أثناء نقلهم من السجن إلى محكمة أمن الدولة.

وكشفت الهيئة أن المعتقلين الثلاثة يتم وضعهم في مهجع مكتظ جدًا، ومليء بأصحاب المحكوميات العالية على خلفية قضايا تتعلق بـ"هتك العرض، والقتل، وجرائم الاغتصاب والمخدرات".

مقالات مشابهة

  • سليمان: السيادة في جنوب الليطاني وشماله فوق الارض وفي جوفها وفي البر والبحر والجوّ
  • تنفيذ 7 قرارات إزالة تعديات على مساحة 2300 متر في الحامول بكفر الشيخ
  • تعقيدات المنطقة تستدعي نجاح جلسة الانتخاب والمعارضة لم تتفق على تسمية المرشح
  • دعوات لحضور جلسة محاكمة معتقلي دعم المقاومة في الأردن
  • قرارات مجلس الوزراء – تفاصيل
  • نائب رئيس مجلس الوزراء يوجه بتوفير أماكن انتظار مناسبة للمرضى بمستشفى إهناسيا
  • كاتب صحفي: تخصيص قمة الثماني جلسة للأوضاع في غزة ولبنان يعكس فكرا مصريا عميقا
  • تنفيذ 8 قرارات إزالة تعديات على أملاك الدولة في فوه بكفر الشيخ
  • مصر تخطو بثقة نحو المستقبل.. قرارات جمهورية ورسائل قوية من الرئيس السيسي
  • السيسي: ضرورة ترجمة قرارات وتوصيات قمة «الدول الثماني» إلى خطوات عملية محددة