أظهر تقرير لبنك المغرب، أن مصلحة مركزة الشيكات غير الصحيحة، رصدت أكثر من 16,5 مليون حساب بنكي في وضعية غير صحيحة، بما في ذلك 14,5 مليون حساب تم إغلاقه، و2 مليون حساب خضع لحظر بنكي أو قضائي، و426 ألف حساب خضع للتجميد، و325 ألف حساب خضع للتعرض.

وقد مكنت الاستشارات المنجزة من قبل مستخدمي هاته الخدمة من كشف أن 7 شيكات تم التحقق منها من أصل كل 100 شيك توجد في وضعية غير صحيحة.

وأكد بنك المغرب، أيضا أن المصلحة المركزية لعوارض الأداء المتعلقة بالشيكات سجلت ما قدره 511 ألف و420 عارضا تم الإبلاغ عنه سنة 2023، ما يمثل انخفاضا بواقع 8,7 في المائة مقارنة بالسنة التي سبقتها.

وأوضح البنك المركزي في تقريره السنوي حول الوضع الاقتصادي والنقدي والمالي برسم سنة 2023، أنه من حيث القيمة، سجل مبلغ هذه العوارض تراجعا بنسبة 2,5 في المائة إلى 16,8 مليار درهم.

وأورد المصدر ذاته أنه في الوقت نفسه، تراجع عدد التسويات بنسبة 29,4 في المائة من حيث العدد و39,8 في المائة من حيث الحجم، ليستقر عند 858 127 و2,72 مليار درهم على التوالي.

وفي ما يخص عوارض الأداء على الكمبيالات، انخفضت بنسبة 0,8 في المائة ليبلغ عددها 983 585 كمبيالة، فيما بلغ عدد عمليات التسوية 149 27 تسوية، متزايدة بنسبة 1,6 في المائة.

كما أظهر التقرير أيضا في ما يتعلق بالمصلحة المركزية للائتمان، أن عدد عقود الائتمان قد بلغ 5,7 ملايين عقد قرض نشيط بنهاية سنة 2023، مسجلا انخفاضا بواقع 3,3 في المائة. ومنحت هذه القروض لفائدة 3,2 ملايين زبون، 95 في المائة منهم أفراد، ومنحتها البنوك بنسبة تصل إلى 69 في المائة، وشركات التمويل وجمعيات قروض صغرى بحصص متساوية تبلغ 15 في المائة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الحسابات البنكية الشيكات بنك المغرب تقرير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحسابات البنكية الشيكات بنك المغرب تقرير ملیون حساب فی المائة

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى

اعترف إعلام العدو الصهيوني أن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في “الجيش الإسرائيلي” نتيجة للحرب منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن قوات العدو تعاني من نقص في القوى البشرية والسبب الرئيسي يعود إلى خسارته نحو 12 ألف مقاتل بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة.

وكشف إعلام العدو الصهيوني عن ارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 الفاً بسبب الحرب.

وتوقع جهاز الأمن الصهيوني ارتفاع عدد المصابين بأزمات نفسية حتى عام 2030، بنسبة 172 في المائة، وأن ترتفع نسبة الإعاقات النفسية في صفوف قوات العدو 61 في المائة، وأن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في عام 2019، إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 (الدولار يساوي 3.7 شيقل).

وتتوقع وزارة الحرب الصهيونية ارتفاع ميزانية عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بحلول نهاية العام الحالي، وإلى 6.2 مليار شيقل في عام 2030. إلا أن التقديرات تشير إلى أن هذه المعطيات سترتفع أكثر بكثير في حال اتساع الحرب، لتشمل لبنان وربما مناطق أخرى، وسيُستهدف فيها مدنيون وجنود صهاينة سيسقطون بين قتيل وجريح.

وأضافت المعطيات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين اعترفت بإعاقة 10.646 جندي منذ بداية العدوان على غزة حتى الآن، وأن أكثر من ألف جندي معاق يعترف بهم شهرياً.

وتشير معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين في كيان العدو أنه يجري استيعاب نحو ألف جريح شهرياً جراء الحرب المستمرة، في حين بلغ معدل الإصابات 530 في الحروب السابقة.

ويعاني 37 في المائة من إصابات في أطرافهم، و68 في المائة من الجنود المعاقين بالحرب الحالية في قوات الاحتياط، و51 في المائة منهم في سن 18 –30 عاماً، و31 في المائة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، ويشكو 35 في المائة من الجنود المعاقين خلال العدوان الحالي على غزة من أزمة نفسية.

وتشير المعطيات إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في قوات العدو كانت تعتني بنحو 62 ألفاً من الحروب السابقة، بينهم 11 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية.

ووفقاً لتوقعات وزارة الحرب الصهيونية، المعلنة، فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفاً مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف بحلول عام 2030، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 61 في المائة، بينهم 30 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبة 172في المائة.

ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الأحد، فإن قوات العدو تعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، مما يؤدي إلى فرض ضغوط غير مسبوقة على الجنود النظاميين، الذين قد لا يتمكنون من مغادرة قواعدهم لفترات طويلة.

وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يواجه نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، حيث غادر أكثر من 10 آلاف جندي صفوف الجيش منذ بداية الحرب، فيما تشير الإحصائيات العسكرية إلى أن حوالي 12 ألف جندي، معظمهم من القوات القتالية، قد قتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر.

كما أدى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك العدوان المتصاعد في الضفة، وتوسيع المناطق التي تحتلها قوات العدو في سوريا، وبقاء قواته في 5 مواقع جنوبي لبنان، إلى زيادة الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية، مما فاقم العجز في عدد الجنود المتاحين.

مقالات مشابهة

  • المغرب يستقبل 2.7 مليون سائح خلال شهري يناير وفبراير 2025
  • عدد السياح الوافدين إلى المغرب بلغ 2.7 مليون سائح مع نهاية فبراير 2025
  • تقرير: النيابة العامة تكثف زيارات مراكز الحراسة النظرية
  • الوداد يتعادل مع الفتح.. ونهضة بركان يؤزم وضعية التطواني
  • بفائدة 27%.. حساب التوفير بأعلى عائد في بنكي «القاهرة وSAIB»
  • ارتفاع مثير للمنازل المهجورة في كوريا بسبب شيخوخة السكان
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
  • بسبب الشيخوخة..ارتفاع عدد المنازل المهجورة في كوريا إلى أكثر من 1.5 مليون منزل
  • مسؤول أممي: المغرب أصبح وجهة متميزة للمستثمرين في القطاع السياحي
  • الصادرات الصينية ترتفع 2.3 في المائة مقارنة بالعام السابق