سفارة المغرب بالقاهرة تحتفل بالذكرى 25 لعيد العرش
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد السفير محمد آيت وعلي سفير المغرب لدى مصر، ومندوبه الدائم بجامعة الدول العربية، أن العلاقات المصرية المغربية قائمة على أسس راسخة من الأخوة والاحترام المتبادل والرغبة الأكيدة في التعاون المثمر والمنفعة المشتركة وتعزيز التنسيق والتشاور السياسي على مختلف المستويات، بشأن القضايا العربية والإسلامية والدولية التي تحظى باهتمام بلدينا الشقيقين.
جاء ذلك في كلمة السفير المغربي لدى مصر بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 25 لعيد العرش، بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وعدد من المسئولين والسفراء المعتمدين لدى مصر والإعلاميين.
وقال سفير المغرب: "لدينا آليات متنوعة لتقوية التعاون وعلى رأسها اللجنة العليا المشتركة برئاسة قائدي البلدين، واَلية التشاور السياسي، فضلا عن آليات أخرى وأطر عربية، مثل اتفاقية تنمية وتيسير التجارة العربية واتفاقية أكادير".
وأعرب عن اعتزازه بكون اللجنة المشتركة العليا المغربية المصـرية هي على مستوى قائدي البلدين، وهي اللجنة الوحيدة على المستوى العربي والإفريقي التي يترأسها قائدا البلدين، وهو ما أضفى على العلاقات الثنائية هذا البعد التشاركي المتجدد.
كما أعرب السفير المغربي عن سعادته بالحضور الكريم والكبير للحفل الذي نظمته السفارة بمناسبة عيد العرش، معتبرا ذلك دليلا على قوة العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع بلدينا الشقيقين في مختلف المجالات تحت قيادة قائدي البلدين الملك محمد السادس، والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وجدد السفير المغربي اعتزازه بالرصيد المعتبر للعلاقات المصرية المغربية، وقال: "يحدونا الأمل في تطويرها وتعزيزها في قادم الأيام وفق مقاربة متجددة تأخذ في الاعتبار المتغيرات الإقليمية والدولية من حولنا.
وأعرب سفير المغرب بالقاهرة عن تقديره وقوف مصـر الدائم مع المغرب في الدفاع عن قضاياه الوطنية.
وتابع أنه في المجال الاقتصادي، فإن تنوع الإطار القانوني المنظم للعلاقات التجارية بين المغرب ومصر، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، بالإضافة إلى الإمكانيات المهمة التي يتوفر عليها البلدان في المجال التجاري والاستثماري سواء العام أو الخاص، تدفع بالبلدين إلى بناء شراكات في مجالات ذات قيمة مضافة.
وأوضح أن ذكرى عيد العرش هي مناسبة يستحضر فيها المغاربة أهم الإنجازات التي تحققت في بلادهم خلال عهد الملك محمد السادس.
ونظمت سفارة دولة المغرب لدى جمهورية مصر العربية، مساء الثلاثاء، احتفالا بالذكرى الـ25 لعيد العرش العيد الوطنى لدولة المغرب والذي يوافق 30 يوليو من كل عام.
وتجدر الإشارة إلى أن حفل الاحتفال بعيد العرش المغربي نظم بمناسبة تأكيد الروابط العميقة بين الشعبين المصري والمغربي، ورغبة البلدين في تعزيز وتطوير هذه العلاقات في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير المغرب المغرب
إقرأ أيضاً:
رجال أعمال: زيارة حمدان بن محمد إلى الهند تعزز علاقات البلدين الاستراتيجية
مومباي (وام)
أخبار ذات صلةأكد عدد من المشاركين ضمن منتدى دبي - الهند للأعمال، الذي نظمته غرف دبي في مدينة مومباي، أن زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للهند، تعزز العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والهند، والتي تشهد تطوراً لافتاً في جميع المجالات.
وقال يحيى سعيد بن أحمد لوتاه، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية، إنه تم توقيع اتفاقية تعاون أكاديمي بين جامعة دبي الطبية وجامعة «إيمز» المرموقة في دلهي، في خطوة تهدف إلى تبادل الخبرات والارتقاء بقطاع التعليم الطبي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي.
وأضاف أن الاتفاقية تستند إلى خبرات أكاديمية تراكمية تفوق 100 عام من الجانبين، حيث تعتبر جامعة «إيمز» من أعرق الجامعات الهندية وتحتل المرتبة الأولى في الهند منذ سبع سنوات، في حين كانت كلية دبي الطبية أول كلية طبية في الدولة. وقال: «نطمح من خلال هذا التعاون إلى تطوير قدرات طلابنا في مجالات تشخيص الأمراض، خاصة مع تزايد الأخطاء الطبية عالمياً والتي تودي بحياة أكثر من مليون شخص سنوياً».
ومن جانبه، صرح بطي سعيد الكندي، العضو المنتدب لمجموعة سعيد الكندي للاستثمار، بأن مشاركة المجموعة تأتي تأكيداً على التزامها بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والهند، مشيراً إلى امتلاك المجموعة مكاتب تشغيلية في مدينة بنجلور الهندية تقدم خدمات دعم تقني. وقال: «نبحث فرص التملك الكامل في شركات هندية بما يعزز وجودنا في السوق الهندية ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون».
وأعرب مرشد محمد، مؤسس «درايفر»، عن سعادته بالمشاركة ضمن بعثة غرفة تجارة وصناعة دبي، مشيراً إلى أن الزيارة تمثل فرصة للاطلاع على شركات هندية مبتكرة ومنتجات نوعية قلّما يُتحدث عنها، مؤكداً أهمية التعاون المشترك في ظل عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح رجل الأعمال خليفة عوض المهيري أن الهند تعد من أقوى الأسواق العالمية، وتتمتع بإمكانيات هائلة في قطاعات التجزئة، والتمويل، والبنية التحتية، لافتاً إلى أن دبي بفضل موقعها الجغرافي تمثل بوابة عبور رئيسية للاستثمارات بين الهند والعالم.
وأشار عيسى عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة شركة «عيسى الغرير للاستثمار»، إلى أن الإمارات تقدم بيئة استثمارية متطورة تتفوق على العديد من الأسواق العالمية؛ وهو ما يشجع المصنعين الهنود على نقل خطوط إنتاجهم إلى الدولة لتسهيل التصدير إلى أفريقيا والأسواق الأخرى.
وقال توحيد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي للمجوهرات، إن الإمارات تُعد الشريك الرئيسي للهند في صناعة الذهب والمجوهرات منذ أكثر من 50 عاماً، كاشفاً عن تجاوز صادرات الذهب الإماراتية المصنّفة تحت «UAE Good Delivery» إلى الهند أكثر من 100 طن خلال عام 2024، ما يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها المنتجات الإماراتية في السوق الهندية.
وسلط أديب أحمد، المدير التنفيذي لشركة «لولو القابضة المالية» الضوء على عمق الشراكة بين البلدين، مشيراً إلى أن حجم التجارة الثنائية بلغ نحو 65 مليار دولار العام الماضي، مع توقعات ببلوغه 100 مليار قبل حلول عام 2030، بفضل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.
ومن الجانب الهندي، أكد معالي جيكومار راوال، وزير المراسم في حكومة ولاية ماهاراشترا، أن العلاقات بين الهند والإمارات ضاربة في القدم وتتجاوز المصالح الاقتصادية إلى الروابط الثقافية والشعبية، مشيداً بالتكامل بين مدينتي دبي ومومباي.