"قصور الثقافة" تستعد لتدشين المرحلة الثانية لورش اعتماد المخرجين الجدد
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تستعد الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، لتدشين المرحلة الثانية من ورش اعتماد المخرجين الجدد، خلال شهر أغسطس المقبل، في إطار برامج وزارة الثقافة.
وتشهد المرحلة الثانية تدريبا مكثفا لشباب المسرحيين بنظام "الماستر كلاس" لمدة 10 أيام في مجالات "الإخراج، السينوغرافيا، الدراما" وغيرها، على يد مجموعة من الأكاديميين والمتخصصين، ويدير الورش الكاتب سامح عثمان مدير إدارة التدريب بالإدارة العامة للمسرح.
ووقع الاختيار خلال المرحلة الثانية على نص "هاملت" للكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير، لتقديمه برؤية مختلفة من قِبل المخرجين المشاركين، ومن المقرر أن تعتمد اللجنة المختصة، المخرج الذي لديه القدرة على قيادة فريق مسرحي مع تقديم رؤية متكاملة، دون التقيد بتحديد عدد معين خلال التصفيات.
الورشة تقدمها الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بالمجان، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وذلك عقب الانتهاء من المشاركة في فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السابعة عشرة "دورة الفنانة القديرة سميحة أيوب"، بهدف إعداد كوادر مسرحية شابة قادرة على الإبداع في مجال المسرح، وطرح رؤي يمكن تطبيقها لتقديم أعمال مميزة.
وأقيمت المرحلة الأولى من ورش اعتماد المخرجين الجدد في مايو الماضي بالتزامن مع المهرجان الختامي نوادي المسرح في دورته الحادية والثلاثين، وشهدت تدريبات لمدة 12 يوما، قدمها كل من د. صبحي السيد أستاذ الديكور بالمعهد العالي للفنون المسرحية، د. لمياء أنور أستاذ الدراما والنقد الفني، المخرج ناصر عبد المنعم، والناقد محمود حامد.
وتقدم هيئة قصور الثقافة أولى عروضها المسرحية في المهرجان القومي للمسرح، في العاشرة مساء اليوم الأربعاء، حيث يشهد مسرح السامر بالعجوزة العرض المسرحي "طقوس الإشارات والتحولات" لفرقة نادي مسرح السلام، تأليف سعد الله ونوس وإخراج أحمد زكي، ويستمر عرضه بالمجان حتى غد الخميس.
قصور الثقافة تعقد لقاءات حول التراث الثقافي غير المادي لطلاب جامعة سوهاج
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات المشروع التدريبي لتأهيل طلاب جامعة سوهاج على جمع مادة التراث والمأثور الشعبي بالمحافظة، بالتعاون مع جامعة سوهاج برئاسة الدكتور حساني النعماني، وذلك ضمن البرامج التدريبية الصيفية لوزارة الثقافة.
وشهدت الفعاليات عقد مجموعة من اللقاءات التي تناقش التراث الثقافي غير المادي، قدمها الباحث بأطلس المأثورات الشعبية طه إسماعيل، حيث تناول في اللقاء الأول التعريف بالتراث الثقافي غير المادي وأقسامه وموضوعاته، موضحا أنه يتمثل في العادات والتقاليد والمعتقدات والمعارف الشعبية الأدب والفنون.
وتناول الباحث في اللقاء الثاني "أساليب الجمع الميداني، ومراحل جمع المادة الميدانية" مشيرا أنها تشمل الإعداد للجمع والإعداد الببليوجرافي، الزيارة الاستطلاعية، إعداد دليل للجمع الميداني، وسائل جمع المادة الميدانية من خلال الملاحظة (بالمشاهدة والاستماع)، والملاحظة بالمشاركة، والمقابلة، بجانب مع توضيح بعض المشكلات التي تواجه الجمع الميداني.
وعرض "إسماعيل" في اللقاء الثالث "طرق توثيق المادة الميدانية" من خلال تفريغ المادة وكتابتها وإعداد قوائم الحصر المجتمعي، ثم إعداد ملفات التمثيل الخاصة باليونسكو طبقا لاتفاقية صون التراث لعام 2005م.
المشروع التدريبي تعقده الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية، برئاسة د. الشيماء الصعيدي، بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسي، وبالتعاون مع مركز الحرف اليدوية والتراثية بجامعة سوهاج.
ويهدف المشروع إلى تدريب طلاب من مختلف جامعات مصر، وتعريفهم بالتراث الثقافي وجمعه وتوثيقه، وأن يكون جزءا من مشروع التخرج الخاص بهم على تنوع تخصصاتهم الأكاديمية مما يسهم في تحقيق الهدف المنشود وهو حفظ التراث الثقافي غير المادي، وزيادة الإقبال على الدراسات الإنسانية الخاصة بعلم الفلكلور، وهو ما يسهم بدوره في تطور هذا العلم في مصر، وتحقيق أهدافه في تعزيز الهوية والانتماء والارتباط بالوطن، كونه التراث الشفاهي هو التاريخ الحقيقي للشعوب.
وتقدم هيئة قصور الثقافة أنشطة صيفية مكثفة تتنوع بين المشاركة الحافلة بمهرجان العلمين في دورته الثانية، بجانب انطلاق مهرجان أهالينا الصيفي بعدة محافظات، والعروض الفنية بالمدن الساحلية ضمن البرنامج الصيفي، والفعاليات المقدمة بقرى حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات وغيرها من الفعاليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التراث الثقافی غیر المادی المرحلة الثانیة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
"التخطيط": اعتماد 26 مشروعا مصريا ضمن المرحلة الأولى من التعاون عبر الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نجاح جهود التنسيق الوطني التي قادتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية، في تعزيز استفادة مصر من 26 مشروعًا بالمرحلة الأولى من برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط INTERREG NEXT MED، والتي تتضمن 60 مشروعًا تستفيد منها مختلف دول منطقة المتوسط، بتمويلات إجمالية 134 مليون يورو، منها 119 مليون يورو تمويل من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أنه من المقرر أن يتم المشروعات الـ26 في مصر وعدد من الدول الأخرى وذلك في إطار النهج الذي يتبعه البرنامج من أجل تعزيز التنمية الإقليمية بدول منطقة المتوسط، لافتة إلى أن البرامج والمشروعات تتنوع في قطاعات تنموية متعددة من بينها تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، السياحة، التعليم، البحث العلمي، التنمية التكنولوجية، الابتكار، والإدماج الاجتماعي.
وعلاوةً على ذلك، ونظرًا للتحديات البيئية المتزايدة، فقد تضمنت المشروعات الممولة مبادرات تهدف إلى مكافحة تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتحسين إدارة الموارد المائية، وإدارة المخلفات، وتطوير الطاقة المتجددة، ودعم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
يأتي ذلك في إطار الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والجهود المبذولة من أجل تعزيز التعاون الإقليمي من خلال برنامج برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط INTERREG NEXT MED.
وأضافت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، باعتبارها المنسق الوطني للبرنامج، قامت بتنظيم عدد من الجلسات المعلوماتية الهادفة إلى تحفيز الجهات المختلفة على التقدم بمشروعات والاستفادة من الفرص التمويلية المتاحة. وتزويد الجهات المعنية بالمعلومات اللازمة حول كيفية التقديم وإعداد مقترحات المشروعات للدعوة الثانية.
وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه من المقرر أن تستفيد ١٨ جهة مصرية من تمويل المشروعات ضمن هذه المرحلة حيث أن بعض الجهات المصرية شاركت في أكثر من مشروع فائز بالتمويل، ومن بينها وزارة الموارد المائية والري، وجمعية سيكم للتنمية، واتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والجامعة البريطانية في مصر، بالإضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني التي لعبت دورًا محوريًا في تنفيذ المشروعات.
ويجري تنفيذ البرنامج من خلال ثلاث دعوات للمشاركة، حيث انتهت الدعوة الأولى بنجاح، في حين أن الدعوة الثانية لا تزال مفتوحة للتقديم حتى 15 أبريل 2025.
وتتمثل أولوية هذه الدعوة في تحقيق نتائج خضراء وتعزيز نهج شامل للاستدامة البيئية، الأمر الذي يعكس التزام الدول الشريكة بتحقيق تحول اقتصادي مستدام وصديق للبيئة. يمكن التقدم للدعوة الثانية من خلال الرابط التالي:
???? https://www.interregnextmed.eu/apply-for-funding/second-call-for-proposals/
ويُنفذ البرنامج على مستوى دول البحر المتوسط، حيث تشمل قائمة الدول المشاركة مصر، وتونس، ولبنان، وفلسطين، والأردن، إلى جانب سبع دول أوروبية، وهي فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، اليونان، قبرص، مالطا، والبرتغال.
وعلاوةً على ذلك، فإن المحافظات المصرية المؤهلة للاستفادة من التمويل تشمل القاهرة، كفر الشيخ، الدقهلية، الإسكندرية، الشرقية، مرسى مطروح، بورسعيد، البحيرة، الإسماعيلية، و القطاعاتدمياط، مما يتيح فرصًا واسعة لتنفيذ مشروعات تنموية في مختلف القطاعات الحيوية.
يعتبر برنامج التعاون الإقليمي الأوروبي لحوض المتوسط (Interreg NEXT MED) الجيل الثالث لأحد أكبر مبادرات التعاون التي يمولها الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون عبر الحدود في منطقة المتوسط.
ويهدف البرنامج إلى المساهمة في التنمية الذكية والمستدامة والعادلة لجميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط من خلال دعم التعاون المتوازن وطويل الأمد وبعيد المدى والحوكمة متعددة المستويات. تتمثل مهمة البرنامج في تمويل مشاريع التعاون التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحوكمة المشتركة على مستوى البحر الأبيض المتوسط مثل استيعاب التقنيات المتقدمة، والقدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص العمل، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه، والتكيف مع تغير المناخ، والانتقال إلى اقتصاد دائري وفعال في استخدام الموارد، والتعليم والتدريب، والرعاية الصحية، وما إلى ذلك.
للتعرف على قائمة المشروعات التي تم اختيارها للمرحلة الأولى:-
https://www.interregnextmed.eu/interreg-next-med-programme-adopts-60-projects-for-a-stronger-mediterranean-region/?sfnsn=wa