بوحبيب: هدف اسرائيل زج المنطقة في دوامة الحرب الشاملة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
إجتمع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب مع وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، في حضور المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت وقائد قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان - الـ"يونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو، يرافقهما وفد رفيع المستوى من الـ"يونيفيل"، وتم عرض لأبرز الأحداث الأخيرة التي عصفت بلبنان والمنطقة وسبل أحتواء التصعيد منعا لتوسيع رقعة الحرب.
وأشار الوزير بو حبيب الى أن "هدف الخيار العسكري الذي تتبعه الحكومة الاسرائيلية، زج المنطقة في دوامة الحرب الشاملة التي لن تجلب سوى الدمار والخراب للجميع"، مؤكدا أن "الحل الدائم وضمان الأمن في جنوب لبنان لن يكون الا من خلال السبل الديبلوماسية ووقف إطلاق النار والالتزام التام والناجز بجميع القرارت الاممية ذات الصلة، لاسيما مندرجات القرار 1701 الذي يبقى السبيل الوحيد لمنع المزيد من العنف والموت والخراب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بوحبيب: إستمرار الخروقات الاسرائيلية لا يُساعد على خفض التصعيد
تلقى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب اتصالات هاتفية من كل من وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا هاميش فولكنر، والمفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حجة لحبيب، ومن مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، تم خلالها التباحث في مستجدات الأوضاع في لبنان وانتهاكات اسرائيل المستمرة لوقف اطلاق النار. وأكد الوزير بو حبيب أن استمرار الخروقات الاسرائيلية لا يساعد على خفض التصعيد، وإنما يقوّض الجهود الجارية لتثبيت وقف اطلاق النار وإرساء التهدئة على الحدود. ودعا الدول الغربية الى المساهمة السريعة في إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.
وقد وعدت لحبيب بالسعي لزيادة المساعدات الانسانية التي يقدّمها الاتحاد الأوروبي للبنان، لتمكينه من معالجة تداعيات الحرب وآثارها. بدورها أكدت السيدة دوبرافكا سويكا أهمية دعم مقدرات الدولة اللبنانية لأن ذلك يسهم في تحقيق استقرار طويل الامد، ووعدت باستمرار الدعم الاوروبي للبنان باعتبار هذه المسألة من الأولويات على أجندة الاتحاد الاوروبي. كما أشارت الى اهمية انتخاب رئيس للجمهورية واجراء اصلاحات اقتصادية في لبنان، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، ليتمكن الاتحاد الاوروبي من تقديم المزيد من الدعم له.
وقد حضر الملف السوري أيضاً في المحادثات الهاتفية، وتمّ التوافق على أهمية التعافي المبكر في سوريا ورفع العقوبات عنها، وضرورة وجود استراتيجية طويلة الأمد لاعادة الإعمار. وقد شجع الوزير بو حبيب على الاستثمار الاوروبي والغربي في إعادة إعمار سوريا كي يتمكن الشعب السوري من إعادة بناء وطنه، والنازحون السوريون من العودة إليه.