لـ3 أعوام.. رحلة بحرية منتظرة تتعرض لتأخير مدته شهرين
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—في البداية، تم الإعلان عن رحلة بحرية مدتها ثلاث سنوات، لكنّها لم تبحر قط. والآن، قامت شركة أخرى، تسعى كي تكون الأولى في تقديم رحلة بحرية سكنية حول العالم بسعرٍ معقول، بتأخير موعد المغادرة مدة شهرين.
كان مقرّرًا أن تغادر سفينة " Villa Vie Residences" مدينة بلفاست في 30 مايو/ أيار.
لكن بعد مواجهة عدد من العوائق غير المتوقعة، لا تزال سفينة " Villa Vie Odyssey" في المدينة الأيرلندية الشمالية.
ونُقِل الركاب إلى منازلهم بالطائرة لانتظار موعد مغادرة جديد.
ويتوقّع الآن أن تنطلق الرحلة البحرية في 30 يوليو/تموز، ولكنها قد تتأخر ليوم أو اثنين، وفقًا لما قاله الرئيس التنفيذي، ميكائيل بيترسون لـCNN في 27 يوليو/تموز.
وقال بيترسون: "سننطلق في الأسبوع المقبل بالتأكيد".
وأفاد بيترسون أنّ المشكلة الأولية المتعلقة بخزانات المياه الرمادية تحولت إلى مشكلة أكبر عندما علمت الشركة أنّ السفينة تحتاج أيضًا إلى مخزون جديد من الدفات.
واشترت " Villa Vie" السفينة من شركة "Fred. Olsen Cruise Lines"، التي كانت قد أطلقت عليها اسم " Braemar".
وأوضح بيترسون أنّ الجدول الزمني الضيق المقرر بين استلام السفينة ووضعها على الماء لم يترك مجالًا للأعمال الكبرى.
انتظار الضيوففي البداية، تم إرسال العملاء الذين كانوا ينتظرون الصعود على متن السفينة في بلفاست إلى رحلات بحرية أوروبية أخرى، بحسب بيترسون، ولكن "عندما حدث الموقف مع الدفة، قمنا بنقل الجميع إلى منازلهم وقلنا إنّنا سنعيد الجميع عندما يكون لدينا موعد".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
خبير مصري يحذر من خطة ممنهجة تتعرض لها بلاده لتفريغ غزة من سكانها
مصر – حذر الخبير في شؤون الأمن القومي المصري محمد مخلوف من مخاطر الضغوط المنهجية التي تتعرض لها مصر على حدودها مع قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية العنيفة على القطاع.
وقال مخلوف إن ما يحدث ليس مجرد مشاهد إنسانية تثير العواطف بل خطة مدروسة تهدف إلى استغلال التعاطف المصري لفرض واقع دائم يتمثل في استقبال ملايين الفلسطينيين من غزة، ليس كلاجئين مؤقتين، بل كجزء من تهجير مقنع يهدد وحدة الأراضي الفلسطينية وأمن مصر القومي.
وأوضح مخلوف في حديثه، أن كل حرب لها ضحايا لكن الأخطر ليس الدماء بل الصورة التي تُستخدم كأداة ضغط، مؤكدا أن ما يحدث الآن هو محاولة لدفع مصر للاستسلام عاطفياً تحت وطأة المشاهد المؤلمة، لكن “أي استجابة لهذا الضغط ستكون بداية السقوط”.
وأضاف أن السماح بمثل هذه الخطوة سيفتح الباب لتكرارها مرات عديدة، محذراً من أن “مصر ليست أرضاً بديلة، وسيناء ليست مخيماً للنازحين”، وذلك تعقيبا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والهجوم الإسرائيلي الممنهج على سكان غزة لتنفيذ تلك الخطة ودفع الفلسطينيين لمغادرة أراضيهم.
وأشار الخبير الأمني إلى أن الهدف الأساسي من هذه الضغوط هو تفريغ غزة من سكانها تمهيداً لاستبدالهم بآخرين، في إطار ما وصفه بـ”تهجير مقنع”، مشددا على أن أكبر خطيئة يمكن أن ترتكبها مصر هي المشاركة -ولو بنية حسنة- في جريمة تاريخية ستبقى وصمة عار لا تُمحى.
ودعا مخلوف كل مواطن مصري إلى الوعي بمخاطر هذا “الابتزاز العاطفي”، مؤكداً أن الحفاظ على الأرض الوطنية يبدأ من رفض مثل هذه المخططات.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن: “سيناء ليست للبيع وغزة ليست للترحيل، ومصر ليست بوابة تهجير!”، مطالباً المصريين بتبني هذا الموقف كخط دفاع أول عن الوطن.
المصدر: RT