اصدر قطاع المهن الحرة في "تيار المستقبل" بيانا،  تعقيباً على مواقف نقيب خبراء المحاسبة المجازين في لبنان عفيف شرارة، فأكد أنه" ينأى بنفسه عن التدخل بأي إشكالات نقابية و مهنية داخلية".

 اضاف:"إذ يترفع عن الرد على ما تضمنته الكلمة الأخيرة للنقيب عفيف شرارة، يتمنى عليه وعلى المعنيين  في النقابة عدم الزج باسم "تيار المستقبل" في مشاكل نقابية داخلية لا علاقة له بها، والانصراف إلى معالجتها بالتعاون مع الخبراء لإيجاد الحلول المناسبة، بدل التلهي بمواقف غير مسؤولة لا وظيفة لها سوى الهروب إلى الامام وتمييع الحقائق".



  المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: جبهة داخلية متماسكة .. أمن واستقرار

أدرك شعب مصر العظيم، أن البلاد في خطر مستدام، وفي مواجهة مقذوفات مدفعية نيران شائعات أصحاب الأجندات، التي تطلقها كتائبها العميلة، على مدار الساعة، بصورة متوالية، عبر بوابات متنوعة ممولة؛ كي تستهدف تشويه الوعي المجتمعي؛ بغرض أن تنفك الروابط بين فئات هذا المجتمع الكبير، ويصبح مشتتًا ما بين رؤى ضبابية، وإحباط مستمر؛ نتيجة لكثافة السموم المدسوسة، والمغلفة بأخبار مكذوبة، تبثها جماعات معلوم لدينا غاياتها الخبيثة.


الشعب الأبي استوعب الدرس جيدًا، منذ أن قامت الدعوات، منادية بهدم مؤسسات الوطن، وإقامة خلافات بتوجهات ايدولوجية، تعمل عليها أصحاب الأيدي الخفية، منذ أمد بعيد؛ فاختار الشعب حريته ورفض، واستنكر كل محاولات الوقيعة، بين مكون نسيجه من جهة، وبين مؤسساته الوطنية، وقيادته السياسية، من جهة أخرى؛ فازدادت اللحمة، وقوى الرباط، وتبددت جهود مغرضة، وذهبت أدراج الرياح.


القيادة السياسية منذ أن تولت، استهدفت أمرين عظيمين، الأول منهما بناء الدولة، وانتظام ديمومة مؤسساتها، والعمل الجاد في تطويرها، وإعادة تأهيلها، والأمر الثاني الأكثر ضرورة، العمل الممنهج من أجل بناء إنسان، يدرك ماهية الوطن والمواطنة، ويمتلك مقومات الشراكة اللازمة لبناء الدولة، وفق ماهية قيمتي الولاء والانتماء؛ ليصبح الإعمار آلية مستدامة، وتصير النهضة بقطارها دون توقف؛ ومن ثم يحافظ الشعب بأكمله على مقدراته، مهما تعالت التحديات، وتفاقمت الأزمات، وارتفعت وتيرة التوترات، الإقليمية منها والعالمية.


في خطابات عديدة للرئيس، صاحب الرؤى المستنيرة، والفكر الاستراتيجي طويل المدى، أكد على أهمية تماسك الجبهة الداخلية المصرية؛ فبها يتحقق الأمن والأمان، ومن خلالها لا يستطيع كائن من كان، أن ينال من هذا الوطن العظيم، وعبرها قوتها تستثمر الطاقات، وتعلو الهمم والإرادة؛ فلا يستطيع أن يؤثر في وجدان هذا الشعب المغوار، أصحاب راية الفتن، وساكبي الزيت على النار؛ فمصر بفضل الله – تعالى - أبية قوية، منيعة، عصية، بشعبها وشبابها الواعي، القادر على حفظ مقدراتها أبد الدهر.


جبهة مصرية الداخلية مُتماسكة، تتناغم رؤيتها مع من في الخارج من المصريين؛ فتشكل سيمفونية معزوفة وطنية، لا مثيل لها في العالم بأسره؛ فمن يروج الشائعات عبر منابرها سريعة الانتشار، لن يناله إلا النصب، ولن يحقق مآرب، أضحت مفضوحة مكشوفة للقاصي والداني؛ فقد صار شعبنا العظيم بكافة طوائفه، لديه مناعة ضد شائعات أهل الشر؛ حيث الوعي المجتمعي، القائم على حرص مؤكد في الحصول على المعلومات والبيانات، من مصادرها الرسمية بالدولة، ورؤى العين التي لا ترصد أو تشاهد أمامها إلا تقدمًا وازدهارًا، كل مشرق شمس، في كافة مشروعات الدولة القومية، كل ذلك خلق وجدانًا يعشق تراب الوطن، ولا يتقبل دعوات خبيثة، تستهدف النيل منه ومقدراته الغالية.


الرئيس أشاد وثمن إدراك الشعب للتحديات المحيطة بالوطن، وأكد على أن الإعمار منهج لحياة المصريين؛ فلديهم تاريخ عريق تليد دال، وحضارة مليئة بالإنجازات، التي يفخر بها كل مصري في الداخل والخارج؛ لذا يعشق الشعب العظيم ماهية الوحدة، وتراه يصطف في غمضة عين مع قيادته السياسية من أجل وطنه؛ فلا مكان للجور على مقدراته، ولا سعة لمن يحاول إضعاف العزيمة أو ثقته في القيادة السياسية ومؤسسات الدولة؛ فهدفه السامي حدد في نهضة رأى أنها مستحقة له، ولأجيال تلو أخرى.


شعبنا العظيم، وقيادته الرشيدة، ومؤسسات الوطن، تأكد لديهم، أن السعي تجاه تغيير خريطة العالم، بات أمرًا وشيكًا؛ ومن ثم لا منزع، ولا مجال، عن تماسك للجبهة الداخلية، التي تدحر كافة محاولات التغيير، التي يستهدفها المغرضين، في مختلف أرجاء الأرض؛ لذا أضحى الدفاع عن الوطن، وصون ترابه، فرض عين على كل المصريين، دون استثناء أو تمييز؛ فهذا معتقد راسخ في الوجدان منذ فجر التاريخ؛ فقوة النسيج هو ما حقق ماهية البلد الأمين.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك شعب مصر الوعي المجتمعي بناء الدولة

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي من نشوء تيار عالمي يساوي الإبادة في غزة بـالمحرقة النازية
  • داخلية سوريا تتوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا.. والمفتي يصدر بيانا
  • كشتة بالقرب من عفيف قبل 40 عام
  • هل تكون جرمانا معقل الدروز نقطة انطلاق شرارة صدام بين سورية والاحتلال؟
  • اللواء عبد الحميد خيرت: حركة حسم تيار التغيير في جماعة الإخوان الإرهابية
  • ترامب يواجه ثورة يهودية داخلية: لا تستغلنا لقمع الآخرين
  • شرارة في كشمير تُنذر بانفجار نووي.. تصعيد هندي باكستاني يفتح أبواب الجحيم
  • «الصليب الأحمر»: شرارة جحيم جديد أُطلقت في غزة مع تجدّد الحرب
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: جبهة داخلية متماسكة .. أمن واستقرار
  • قطاع المرأة في تيار العزم نظم ندوة حواريّة بعنوان: البلديات بين الواقع والتحديّات