قفزت  مؤشرات الأسهم الآسيوية اليوم الأربعاء وكان الين متقلبا بعد أن رفع بنك اليابان أسعار الفائدة في تحول متشدد، في حين قام المستثمرون بتقييم نتائج متباينة من مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) وشركة تصنيع الرقائق AMD والتي أشارت إلى انقسام في مشهد الذكاء الاصطناعي.

 

كما وضع بنك اليابان خطة مفصلة للتشديد الكمي لتقليص شراء السندات الشهرية على مراحل، إلى نحو 3 تريليون ين (19.

6 مليار دولار) بحلول يناير ومارس 2026، حيث رفع هدف سعر الفائدة على قروض ليلة واحدة إلى 0.25% من صفر إلى 0.1%.

 

وأكد  جاري دوجان الرئيس التنفيذي لمكتب CIO العالمي: "إن بنك اليابان يأمل أن يكون رفع أسعار الفائدة بمثابة معزز للثقة في الاقتصاد من خلال الإشارة إلى اعتقاد البنك المركزي بأن الاقتصاد يسير على مسار يقترب من "الطبيعي".

 

وكان رد فعل الأسواق الأولي متقلبًا حيث قال المحللون إن التقارير الإعلامية التي سبقت قرار بنك اليابان حددت توقعات برفع أسعار الفائدة وبرنامج تقليص السندات من قبل البنك المركزي.

 

وكان مؤشر نيكاي القياسي الياباني مرتفعًا بنسبة 0.10%، في حين كانت العائدات على سندات الحكومة اليابانية أقل.

 

وتأرجح الين بين المكاسب والخسائر وكان مستقرًا آخر مرة عند 152.845 للدولار، لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكسب يزيد عن 5% في يوليو، وهو أول شهر من المكاسب هذا العام.

عاجل - "إلى أبناء الشعب الفلسطيني وإلى أحرار العالم".. مساجد الضفة الغربية ومخيمات الشتات تنعى إسماعيل هنية "فيديو" عاجل - بصاروخ مباشر.. اغتيال إسماعيل هنية في طهران  أسواق السلع وحسم الفائدة

 

بدأ الين الشهر متجذرًا بالقرب من أدنى مستوياته في 38 عامًا عند 161.96، مثقلًا بالفجوة الواسعة بين أسعار الفائدة في اليابان والدول المتقدمة الأخرى ولكن عوامل مثل التدخل الرسمي المحتمل، وعمليات البيع المكثفة في الأسهم وإعادة تقييم صفقات الحمل الشعبية ساعدت العملة على التعافي إلى أعلى مستوى في 12 أسبوعًا الأسبوع الماضي.

 

وفي أسواق السلع، ارتفع الذهب 0.4% إلى 2394 دولارا للأوقية، بدعم من احتمال تبني بنك الاحتياطي الفيدرالي سياسة تيسيرية.

 

وصعد خام برنت 31 سنتا إلى 81.44 دولارا للبرميل، في حين ارتفع الخام الأميركي 22 سنتا إلى 77.38 دولارا للبرميل.

 

وستحدد وزارة الخزانة الأمريكية حجم السندات التي تخطط لبيعها للربع، في حين قد يكشف اجتماع المكتب السياسي في الصين عن مزيد من خطط التحفيز الاقتصادي، بعد خفض أسعار الفائدة بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي.

 

وتراهن الأسواق على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيضع الخطوط العريضة، لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، في اجتماعه يوم الأربعاء المقبل.

 

ويجتمع بنك اليابان أيضا اليوم الأربعاء وتشير الأسواق إلى احتمال بنسبة 70% أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس إلى 0.2%، مع وجود بعض الاحتمالات بأن يتحرك بمقدار 15 نقطة أساس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسعار الفائدة الرئيس التنفيذي الذكاء الاصطناعي رفع اسعار الفائدة صعود الأسهم

إقرأ أيضاً:

استقرار أسعار الذهب عالميا خلال تداولات اليوم الأربعاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقرت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم في ظل انتظار الأسواق لصدور بيانات التضخم عن الولايات المتحدة الأمريكية، بينما يظل الذهب يحتفظ بالطلب عليه كملاذ آمن في ظل التقلبات في الأسواق العالمية بسبب قرارات الرئيس الأمريكية بشأن الرسوم الجمركية.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع طفيف اليوم بنسبة 0.1% ليسجل أعلى مستوى عند 2925 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2915 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2919 دولارا للأونصة.


يترقب المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، والتي قد تقدم رؤية حول القرار القادم للبنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، حيث من المقرر أن يجتمع الاحتياطي الفيدرالي يومي 18 و 19 مارس لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون .

وقد أشار أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً إلى أن خفض أسعار الفائدة على المدى القريب أمر غير مرجح، وأشاروا إلى ضرورة توخي الحذر إزاء مخاطر التضخم خاصة في ظل سياسات التعريفات الجمركية الأخيرة من الرئيس الأمريكي.


التوقعات تشير أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيترك أسعار الفائدة ثابتة خلال اجتماعه القادم، وهو الأمر الذي مع الوقت سيعمل على التأثير السلبي على الذهب، لأن الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، مقارنة مع عوائد السندات الحكومية الأمريكية.
من جهة أخرى يبقى الذهب العالمي محافظاً على مكاسبه الأخيرة بسبب الدعم من ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية في ظل عدم اليقين الناتج عن سياسة التعريفات الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دخلت رسوم الجمركية البالغة 25% على جميع واردات الولايات المتحدة من الصلب والألومنيوم حيز التنفيذ يوم الأربعاء، مما زاد من حدة التوترات التجارية العالمية، حيث يؤثر هذا الإجراء على مجموعة واسعة من المنتجات من مكونات الآلات الصناعية إلى السلع اليومية مثل علب الصودا.


بينما دافع ترامب عن سياساته المتعلقة بالرسوم الجمركية يوم الثلاثاء خلال لقائه بالرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات الأمريكية، بما في ذلك العديد من الشركات التي انخفضت قيمتها السوقية في الأيام الأخيرة مع تدهور معنويات المستهلكين والمستثمرين بسبب مخاوف الركود والتضخم.

 

أما بالنسبة للطلب على الذهب المادي نجد أن الصين قد رفعت احتياطي الذهب لديها إلى 73.61 مليون أونصة ذهب خلال شهر فبراير الماضي مقارنة مع 73.45 مليون أونصة في يناير ليستمر البنك المركزي الصيني في شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي.


فقد أظهرت بيانات البنك المركزي الصيني أن احتياطيات الصين من الذهب بلغت 208.64 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، ارتفاعًا من 206.53 مليار دولار في نهاية يناير.
كما أظهر مجلس الذهب العالمي أن صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب المادي قد شهدت ارتفاع في التدفقات النقدية للأسبوع السادس على التوالي، فخلال الأسبوع المنتهي في 7 مارس سجلت تداولات نقدية داخلة إلى الصناديق بمقدار 7.9 طن ذهب، لكنها أقل من الأسبوع السابق الذي شهد تدفقات بمقدار 26.6 طن ذهب.
 

 

مقالات مشابهة

  • قفزة تاريخية للذهب.. ما الأسباب الخفية وراء الارتفاع الجنوني؟
  • آخر تحديث لسعر أشهر جرام ذهب اليوم 14-3-2025
  • آخر تحديث أغلي جرام ذهب اليوم 14-3-2025
  • أسعار الذهب تقفز إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق
  • جولد بيليون: سعر الذهب في مصر يستهدف أعلى مستويات خلال عام
  • تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة يدعم مؤشرات وول ستريت
  • ارتفاع أسعار خاميّ البصرة مع صعود النفط عالمياً
  • البنك المركزي البولندي يبقي أسعار الفائدة ثابتة
  • استقرار أسعار الذهب عالميا خلال تداولات اليوم الأربعاء
  • الذهب يستقر مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية