الهضيبي: حملة "إيد واحدة" تعزز التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن حملة "إيد واحدة "التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي كأولى الحملات التنموية الشاملة، حققت نجاحا ملحوظا في المحافظات التي انطلقت فيها، مشيرا إلى أن الحملة تستهدف خدمة مليون ونصف أسرة من الأسر الأكثر احتياجا في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر استحقاقا.
وقال "الهضيبي"، إن الحملة تستهدف توفير الدعم الغذائي والدعم النقدي، وتقديم الخدمات الصحية والبرامج التوعوية للفئات الأولي بالرعاية في مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما يساهم في تخفيف العبء عن كاهل ملايين الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الكثيرون، حيث سيتم توزيع الكراتين الغذائية طوال مدة الحملة، موضحا أن الحملة هي نتاج تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري وصندوق تحيا مصر.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الحملة هى ترجمة واقعية للاستراتيجية المشتركة والتكامل بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتأكيداً على التزام التحالف الوطني بتحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم كافة أنواع الدعم للأسر الأكثر احتياجاً، وتعزيز التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد، لافتا إلى أن الحملة هي نتاج الجهود المتواصلة التي يبذلها التحالف الوطني في تعزيز الحماية الاجتماعية للفئات المستحقة للدعم، فضلا عن توفير الرعاية الصحية والتعليمية والتثقيفية.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، على أهمية الدور الذي يلعبه المجتمع المدنى والأهلي كشريك في التنمية وداعم لجهود الدولة في تنفيذ خطط التنمية الشاملة، حيث لم يعد دوره قاصرا على العمل الخيري، مؤكدا أن التحالف الوطني واحد من أهم إنجازات الدولة المصرية التي ساهمت في تصحيح مسار العمل الأهلي وتنظيمه بما يساهم في وصول الدعم إلى المستحقين في جميع أنحاء الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيد واحدة الدكتور ياسر الهضيبي الحماية الاجتماعية التحالف الوطنی أن الحملة إید واحدة
إقرأ أيضاً:
"حماية المستهلك" تطلق حملة لمواجهة "الإعلانات المُضلِّلة"
مسقط- الرؤية
تطلق هيئة حماية المستهلك، اليوم الأحد، حملة لمواجهة "الإعلانات المُضلِّلة" تحت شعار "احذر.. قد لا تكون كما تبدو"، التي تسعى للتعريف بالإعلانات المُضلِّلة، وأشكالها، وتأثيرها، وتعزيز مهارات المستهلك في التحقق من الإعلانات قبل اتخاذ قرارات الشراء، إضافةً إلى تعريف المزوّدين بالفرق بين التضليل وجوانب الجذب والتشويق في الإعلان، وكذلك توعية أطراف العملية الاستهلاكية بمعايير الترويج في المنافذ الإلكترونية.
وتستهدف هذه الحملة المستهلكين من جميع فئات المجتمع، إضافة إلى مزوّدي الخدمات والمعلنين. وستتناول هذه الحملة عدة محاور؛ حيث يشمل المحور الأول التعريف بالإعلانات المُضلِّلة من حيث مفهومها، وأنواعها، وأساليبها التي تُستخدم لتضليل المستهلك، إلى جانب تأثيرها على المزوّد والمستهلك. كما يتضمن هذا المحور نبذةً حول التشريعات المحلية والعالمية التي تهدف إلى وضع ضوابط قانونية تنظم العلاقات القائمة بين المزوّد والمستهلك فيما يخص الإعلانات المُضلِّلة. أما المحور الثاني، فيختص بمهارات التحقق من الإعلانات قبل اتخاذ قرارات الشراء، مما يحمي المستهلكين من الوقوع في فخ التسويق المُضلِّل.
ويشمل المحور الثالث كيفية التمييز بين التضليل وجوانب الجذب والتشويق في الإعلان، مسترشدين بمجموعة من العوامل المهمة، مثل الدقة في عرض الحقائق، والتمييز بين المبالغة والحقيقة، وكذلك تحليل اللغة المستخدمة في الإعلان وغيرها من العوامل.
في حين يتضمن المحور الرابع معايير الترويج في المنافذ الإلكترونية، التي أصبحت جزءًا أساسيًا من استراتيجيات التسويق الحديثة، ومكانًا مثاليًا للشركات للوصول إلى جمهور واسع ومتعدد. وفي هذا المحور، سيتم الإشارة إلى أطراف العملية الاستهلاكية وعلاقتها بالترويج في المنافذ الإلكترونية.
وتأتي هذه الحملة انطلاقًا من إدراك أن الإعلانات المُضلِّلة؛ سواء عبر شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) أو في وسائل الإعلام التقليدية، تمثل تحديًا كبيرًا للمستهلكين والشركات على حد سواء، إذ إنها تستغل الثقة وتقدم معلومات مغلوطة أو غير مكتملة لتحقيق مكاسب سريعة على حساب المصداقية والنزاهة. وتسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الالتزام بالأخلاقيات والشفافية لدى الشركات في حملاتها الإعلانية، لضمان بناء علاقات طويلة الأمد مع عملائها والحفاظ على سمعتها.