عيسى السقار يحول حفله في “جرش” إلى مهرجان تضامني
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
حول الفنان الأردني عيسى السقار، حفله الجماهيري في “مهرجان جرش للثقافة والفنون”، إلى مهرجان للتضامن مع أهالي قطاع غزة الصامدين على أراضيهم مدافعين عنها بوجه آلة الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
ولم يكن غريباً عن “سفير الأغنية الشعبية الأردنية” موقفه الكبير، في الحفل الذي أحياه على خشبة المسرح الشمالي، ضمن فعاليات المهرجان الذي يحتفي باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، ويتضامن مع أهالي قطاع غزة.
الحفل الذي تميز بحضور جماهيري حاشد، أم جنبات المسرح قبل موعده بساعات، كان وفياً فيه السقار لجمهوره الذي بداله نفس الوفاء، حيث بنى السقار علاقته مع جمهوره في الأردن وفلسطين ومنطقة بلاد الشام، بالفن الراقي الذي يقدمه وبالغناء الشعبي الذي يعتبر السقار ملكه المتوج.
وخلال ساعة ونصف من الزمن، أوفى بوعده فنياً، وقدم حفلاً استثنائياً سيتذكره جيداً، جمهور المهرجان الذي يرفع شعار “ويستمر الوعد”، حيث أبهرهم باللوحات الفنية الغنائية التي قدمها بمرافقة فرقته الموسييقية بقيادة الفنان خالد العلي.
وغنى السقار لأهالي قطاع غزة: “وعينا على الدنيا وعلى الدنيا وعينا.. وحب غزة عايش بينا”، كما أطرب السقار جمهوره بأغانيه التي يحفظها محبيه عن ظهر قلب، مثل: “دحية مذهلة”، و”ردي شعراتك”، و”يمه مويل الهوى”، و”خلصن بنات الحارة”.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
موروث “الحكواتي” يجذب الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة” في قرية لينة التاريخية
المناطق_واس
استقطب موروث “الحكواتي” أنظار الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة”، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، في قرية لينة التاريخية، جنوب محافظة رفحاء.
ويُعد “الحكواتي” فنًا تراثيًا يقوم على سرد القصص بأسلوب شيق يمزج بين الخيال والواقع، حيث يأسر المستمعين بقصصه الممتعة وطريقته الفريدة في التحدث، متقمصًا تفاصيل الحياة القديمة من خلال الأزياء التقليدية، والحركات التمثيلية، ونبرات الصوت التي تعكس أجواء الماضي، كما يسهم في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الخيال لدى الأطفال، ما يجعلهم يتفاعلون بحماسة مع كل قصة تُروى لهم.
وقد لاقت العروض التفاعلية للحكواتي، إعجاب الأطفال الذين تفاعلوا مع القصص المشوقة، مستمتعين بهذه التجربة التراثية الفريدة التي تعكس أصالة الموروث الشعبي.
ويأتي إحياء هذا الفن ضمن جهود الهيئة في تقديم نماذج تراثية مميزة خلال فعاليات “شتاء درب زبيدة”؛ بهدف إبراز المكانة التاريخية لقرية “لينة” وسوقها القديم، الذي كان محطة رئيسة على طريق القوافل التجارية، تتوافد إليه القوافل محملة بالبضائع المختلفة لعرضها على تجار المنطقة.