اتفاقية تعاون بين «ائتمان الصادرات» و«مصرف التنمية»
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «الاتحاد لائتمان الصادرات»، اليوم، إبرام اتفاقية تعاون مع مصرف التنمية الدولي، الشبكة المصرفية الأكبر في جمهورية العراق، لينضم بموجبها المصرف إلى شركاء مبادرة «تسريع الصادرات Xport Xpontentinal» التي أطلقتها الشركة في مايو الماضي بهدف دعم وتمكين الشركات التي تزاول أنشطة التصدير وإعادة التصدير والتجارة الخارجية وتتخذ من الدولة مقراً لها.
وقالت رجاء المزروعي الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، إن هذا التعاون يشكل إضافة نوعية لمبادرة تسريع الصادرات، ويدعم مساعي الجانبين في تيسير الأنشطة الاقتصادية والتجارية للشركات التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، مشيرة إلى أن مصرف التنمية الدولي أول مصرف عراقي عامل في الإمارات، ينضم للمبادرة، الأمر الذي سينعكس على تعزيز قنوات التبادل التجاري بين دولة الإمارات والعراق.
أخبار ذات صلةوأكد الدكتور زياد خلف عبد رئيس مجلس إدارة مصرف التنمية الدولي، حرص المصرف على المضي قدماً في تعزيز حضوره وإسهاماته في مشهد التجارة والتصدير في دولة الإمارات والمنطقة عموماً، وتمكين مسارات التبادل التجاري بين أسواق الإمارات والعراق، معرباً عن أمله في أن تشكل هذه الشراكة حافزاً للشركات في الدولتين للاستفادة من مزايا هذه المبادرة الرائدة، وتعزيز أنشطتها التصديرية والتجارية في أسواق جديدة.
ويتيح انضمام مصرف التنمية الدولي إلى شركاء مبادرة «تسريع الصادرات» رافداً تمويلياً إضافياً لشركات التصدير وإعادة التصدير في دولة الإمارات، ويسهم في توسيع نطاق الحلول الائتمانية لتمكين الشركات من دخول السوق العراقية وأسواق الدول المنضمة إلى برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، حيث تهدف الاتفاقية إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتعزيز مسارات التجارة والتصدير في ما بينهما خاصة مع تجاوز حجم التبادل التجاري بينهما حاجز 27 مليار دولار سنوياً.
جدير بالذكر أن مصرف التنمية الدولي تمكن وخلال عامين من عمله في دولة الإمارات من المساهمة بما لا يقل عن 10% من حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين الشقيقين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف الإمارات للتنمية مصرف التنمیة الدولی التبادل التجاری دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مصر وليبيا وتشاد تنفذ طريقا دوليا يعزز حركة التبادل التجاري بينها
مصر – تنفذ مصر بالتعاون مع ليبيا وتشاد طريقا دوليا بطول 1.7 ألف كم يربط الدول الثلاث بهدف تعظيم حركة التبادل التجاري بينها.
ويمر الطريق فى مصر بطول 400 كم وفي ليبيا بطول 390 كم وفي دولة تشاد بطول 930 كم، ويجرى الآن تنفيذ هذه المراحل.
وبدأت مصر إنشاء مسار الطريق بطول 400 كم بداية من شرق العوينات حتى منفذ الكفرة، وذلك من خلال الشركات المصرية، كما وقعت حكومة دولة ليبيا اتفاقية تفاهم مع شركة المقاولون العرب المصرية، للبدء فى أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئى للقطاع الثانى من الطريق بطول 390 كم، للربط بين منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع الدولة المصرية ويمتد داخل الأراضى الليبية وصولا إلى الحدود التشادية.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب، للبدء فى أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئى للقطاع الثالث فى المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس وكذلك تم توقيع عقود تنفيذ الطريق فى المسافة من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا، بإجمالى طول 930 كم.
وقال كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المصري إن مشروع طريق الربط البرى “مصر -ليبيا – تشاد”، سيمثل شريانا حيويا للتنمية والتجارة البينية، ومحورا أساسيا في تعزيز التكامل الاقتصادى بين مصر وتشاد.
وأكد الوزير على العزم على تذليل كافة العقبات لتنفيذ هذا المشروع الطموح فى أقرب وقت ممكن، إيمانا من مصر بأنه سيحدث نقلة نوعية فى حركة التجارة وسيسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين فى الدول الثلاث وسيكون نقطة اتصال استراتيجية لدول الجوار.
المصدر: “اليوم السابع”