اغتيال هنية يحلق بأسعار النفط
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ارتفعت أسعار النفط للمرة الأولى في أربعة جلسات، اليوم الأربعاء (31 تموز 2024)، بعد إعلان حماس أن إسرائيل اغتالت رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، ونشر تقرير يشير إلى انخفاض احتياطات البترول الاستراتيجية الأميركية للأسبوع الخامس على التوالي.
وبلغ سعر عقود خام برنت تسليم أكتوبر نحو 79 دولاراً للبرميل بعدما انخفض بنسبة 4.
كما أعلنت إسرائيل في وقت سابق أنها قتلت قائداً كبيراً في حزب الله خلال غارة جوية على بيروت، رداً على هجوم في مرتفعات الجولان، والذي أسفر عن مقتل 12 شاباً نهاية الأسبوع.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توجه تحذيرا مباشرا للنظام السوري.. غارة على الجنوب ورسم «خطوط حمراء».. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن الغارة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على محيط بلدة سعسع جنوب سوريا كان بمثابة «رسم خطوط حمراء»، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
أخر تطورات الوضع في سورياوقالت مصادر سياسية في تل أبيب أن الغارة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على محيط بلدة سعسع في جنوب سوريا كانت بمثابة تحذير مباشر، في إطار رسم «خطوط حمراء» جديدة، لن يُسمح لأي قوة عسكرية بتجاوزها في هذه المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن تلك المصادر قولها إن القصف استهدف مناطق تشهد تحركات عسكرية مكثفة، وأوضحت أن إسرائيل أرادت توجيه رسالة مباشرة إلى النظام السوري، في ظل المتغيرات التي يشهدها المشهد السياسي في دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الضربة جاءت ردًا على نشاطات عسكرية معادية في المنطقة، يُعتقد أن إيران ووكلاءها متورطون فيها، خاصة مع تزايد محاولات تعزيز الوجود العسكري بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق بعض العقوبات على سوريافي سياق متصل، كشفت مسودة وثيقة مسربة من الاتحاد الأوروبي عن نية التكتل تعليق بعض القيود المفروضة على سوريا، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، مثل قطاع الطاقة، والنقل، وإعادة الإعمار، وتسهيل التحويلات المالية والمصرفية المرتبطة بهذه المجالات، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
ووفقًا لما ورد في الوثيقة، فإن الاتحاد الأوروبي، الذي سيعقد اجتماعًا مهمًا حول الملف السوري في بروكسل يوم الاثنين المقبل، يعتزم أيضًا تمديد الإعفاء الإنساني المفروض على سوريا إلى أجل غير مسمى، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في البلاد.
ويأتي هذا القرار المحتمل في وقت تشهد فيه السياسة الأوروبية تجاه سوريا تغيرات تدريجية، إذ يُنظر إلى بعض الدول الأوروبية على أنها أصبحت أكثر انفتاحًا على مراجعة سياساتها تجاه دمشق، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة والتحديات الاقتصادية التي تواجه السوريين.