شراكة نوعية بين OPPO وتركواز ماونتن لعرض الفنون والحرف اليدوية المحلية بصور بورتريه احترافية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
في شراكة فريدة من نوعها، أعلنت شركة OPPO - العلامة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا والهواتف الذكية- عن تعاونها مع مؤسسة “تركواز ماونتن” وهي مؤسّسة غير ربحيّة تهدف إلى دعم وتشجيع الحرفيين ومنتجاتهم الحرفية في الأردن.
لا تحتفي هذه الشراكة الفريدة بالتقارب بين التكنولوجيا والفن فقط، وإنما تسلط الضوء أيضا على القصص الغامرة للحرفيين الموهوبين وإبداعاتهم المميزة، التي تظهرها الميزة القوية لصور البورتريه الملتقطة بواسطة هاتف رينو 10 5G - أحدث سلسلة هواتف محمولة من OPPO - حيث تبدو كل صورة وكأنها تحفة فنية مع حفاظها على جمالية الحرف المحلية.
وتأخذ شراكة OPPO وتركواز ماونتن طابع الأهمية القصوى، كونها تعمل على الحفاظ على التراث الفني التقليدي وتمكينه من مواجهة جملة من التحديات، عبر دعم هذه القضية وزيادة الوعي بالدور الحيوي الذي يلعبه الحرفيون في المشهد الثقافي المحلي.
وفي تعليقها حول أسباب اطلاق هذه الحملة، قالت مديرة التسويق في شركة OPPO تيلال تشين : "التكنولوجيا للبشرية ، والطيبة للعالم" هو المبدأ التوجيهي وراء سعي OPPO الحثيث للتميز في مجال تطوير التكنولوجيا، لذا تجسد ميزة صور البورتريه في سلسلة هواتف رينو 10 5Gمن OPPO هذه الرؤية تماما، حيث تحتفل بالتفرد والقوة التي تم التقاطها في كل صورة ، مما يجعلها ذكريات لا يمكن الاستغناء عنها"
من جانبها، قالت مديرة التسويق في مؤسسة تركواز ماونتن شيسكا جرام:" متحمسون بهذا التعاون مع شركة OPPO في هذا الجانب دعماً وتشجيعاً للفن المحلي من خلال القوة التعبيرية لالتقاط صور البورتريه. مهمتنا كمؤسسة غير ربحية هي دعم وتشجيع الحرف المهنية في هذه المنطقة ، وتعد الشراكات النوعية هي أفضل وسيلة لذلك، ونأمل أن نرى المزيد من عملاء OPPO في معرضنا في عمان، يشترون ويدعمون مجتمعهم المحلي".
من خلال هذه الشراكة، سينصب التركيز على تكريم الحرفيين الذين يبثون شغفهم وتفانيهم الحياة في حرفتهم، ويعد حرفي الفسيفساء الخشبية أبو عبده واحداً منهم، حيث يعبر ببلاغة عن ارتباطه العميق بمهنته ، قائلا: "هذه الحرفة تعني الجمال كله بالنسبة لي ، إنها أجمل شيء في حياتي"، لا يعكس فنه جمالية القطعة الأخيرة فحسب ، بل يعكس أيضا سنوات من التقاليد والثقافة التي يضعها في كل إبداع ينفذه.
أما نحات الخشب ، أبو نضال فيتذكر بحنان سنواته الماضية ويقول :" تذكرني حرفتي بأيام طفولتي والتي هي أسعد أيام حياتي" ، لا يجسد عمله المنحوتات الخشبية المعقدة فحسب ، بل يجسد أيضا الحنين إلى الماضي والذكريات العزيزة.
يضع هاتف رينو 10 5Gالذي يدعم تقنية الجيل الخامس، ويمتاز بعدسة بورتريه مقربة بدقة 32 ميجابكسل ، معيارا جديدا لالتقاط صور البورتريه بالهاتف الذكي، حيث تلتقط هذه الكاميرا المقربة المخصصة جوهر إبداعات الحرفيين ، مما يضمن تميز فنهم بوضوح لافت، حيث يخلق ضغط العدسة اتصالا سحريا بين الموضوع والعمل الفني، مما يرفع التصوير بالهواتف الذكية إلى مستوى فني بحد ذاته.
من خلال القوة التعبيرية لتصوير البورتريه، تلتزم OPPO وتوركواز ماونتن بجعل كل صورة تحفة فنية خالدة، حيث يحتفيان بجمال الحرف المحلية ويخلدان القصص الصادقة وراء عمل كل حرفي، كما تدعم هذه الشراكة التفاني الذي توليه OPPO للإنسانية، حيث تستمر العلامة التجارية في تعزيز الثقافة والحفاظ عليها من خلال الابتكار.
معاً، تحتفل OPPO وتركواز ماونتن بفخر بإرث الحرفيين الأردنيين ، مما يسد الفجوة بين التكنولوجيا والتقاليد ، ويعطي العالم لمحة عن النسيج الغني للفن المحلي الذي يتجاوز الزمن والحدود. وتمثل حملة صور البورتريه شهادة على القوة الدائمة للإبداع وأهمية الحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: هنا وهناك تكنولوجيا تطور من خلال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
استعرض الاتحاد النسائي العام، نموذج دولة الإمارات في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، خلال جلسة “المرأة والتكنولوجيا قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، التي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقام خلال الفترة من 10 – 21 مارس 2025.
وضم الوفد كل من سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون.
وشهدت الجلسة حضور سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من وزراء الدول وكبار المسؤولين.
وأكدت سعادة نورة السويدي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، حيث تبنت سياسات وإستراتيجيات تعزز مشاركتها في الاقتصاد المعرفي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والبحث العلمي، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مع التركيز على دور المرأة كعنصر رئيسي في التنمية.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في تمكين المرأة وتعزيز ريادتها في الأعمال، حيث أتاحت لها فرصاً واسعة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي، سواء من خلال ريادة الأعمال الرقمية، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، أو التجارة الإلكترونية ، كما أن التحول الرقمي ساهم في إزالة العديد من العقبات التقليدية التي كانت تواجه المرأة في بيئات العمل التقليدية، مما أدى إلى زيادة مشاركتها في القطاعات التكنولوجية.
وأضافت سعادتها أنه لضمان مشاركة المرأة بفعالية في هذا التحول الرقمي، تم اعتماد السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031، التي تستهدف تمكين المرأة المواطنة والمقيمة على حد سواء، من خلال توفير بيئة عمل متوازنة، وفرص تعليمية متقدمة، ودعم ريادة الأعمال في القطاعات المستقبلية، حيث تسعى الدولة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين في الاقتصاد الرقمي لبناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً .
وتم خلال الجلسة استعراض مبادرات إستراتيجية، من أبرزها: السياسة الوطنية لتمكين المرأة، التي تركز على دعم المرأة في القطاعات المستقبلية، بما فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يعزز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات ، إضافة إلى البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مبرمج، بينهم نسبة كبيرة من النساء، ويدعم إطلاق مشاريع ريادية تقنية ، فضلاً عن مبادرة “AI-Forward”، تم تدريب ما يزيد عن 100 امرأة على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهن فرصًا جديدة في هذا المجال الحيوي.
كما تم استعراض برنامج “سيدتي” للذكاء الاصطناعي، الذي مكّن 500 سيدة من اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ، وبرنامج “تسريع الجاهزية للاستثمار لرائدات الأعمال”، الذي زود النساء بالمهارات اللازمة لقيادة المشاريع التقنية الناشئة وجذب الاستثمارات، والبرنامج التدريبي “أطلق”، الذي عزز قدرات الكوادر الوطنية في التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتم تخريج 415 منتسباً.
ولم تقتصر هذه المبادرات على توفير التدريب والتأهيل، بل امتدت إلى تعزيز البيئة التشريعية الداعمة للمرأة، عبر قوانين تضمن المساواة في الأجور، وتُلزم الشركات بتعيين نساء في مجالس إداراتها، مما أدى إلى زيادة مشاركة المرأة في المناصب القيادية خلال السنوات الأخيرة.
وتترجم النجاحات الإماراتية في تمكين المرأة في التكنولوجيا والابتكار إلى أرقام وإنجازات ملموسة، ولعل من ضمنها 70% من خريجي الجامعات في الإمارات هم من النساء، و56% منهن متخصصات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM وأكثر من 50% من القوى العاملة في برنامج الفضاء الوطني من النساء، و80% من الفريق العلمي لمسبار الأمل لاستكشاف المريخ.
وتمثل النساء 48% من إجمالي العاملين في وكالة الإمارات للفضاء، وفي مدرسة 42 للبرمجيات في أبوظبي، تشكّل النساء 34% من إجمالي الطلاب، مع ارتفاع نسبة الإماراتيات إلى 56.5% من الطلبة المواطنين، بينما تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 112 طالبة منتسبة في الدراسات العليا من إجمالي 357 طالبًا، أي حوالي 31% من عدد الطلاب المسجلين.
وعلى صعيد متصل، لا تكتفي دولة الإمارات بتمكين المرأة محلياً، بل تسهم في دعم رائدات الأعمال والمبتكرات عالمياً، من خلال مبادرات مثل مسابقة الشركات الناشئة للمرأة في التكنولوجيا – الشرق الأوسط، تم تنظيمها من قبل منظمة السياحة العالمية واستضافتها دولة الإمارات بهدف دعم رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والسياحة بالمنطقة، والمرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً، تم اعتماده بمبادرة إماراتية لتوظيف التكنولوجيا وتعزيز دور المرأة في الاقتصاد على مستوى الدول العربية، إضافة إلى مبادرة “النبض السيبراني الدبلوماسي للمرأة”، إذ تم تدريب العنصر النسائي من ممثلي السلك الدبلوماسي لأكثر من 20 دولة في مجالات الأمن السيبراني، فيما وفرت المدرسة الرقمية، تعليمًا رقميًا لأكثر من 51% من الطالبات في المجتمعات الأكثر هشاشة، مما يدعم وصول الفتيات إلى فرص تعليمية متقدمة.
ويعد تمكين المرأة في التكنولوجيا وريادة الأعمال جزءا من رؤية الإمارات 2071 لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها بمواصلة دعم النساء في القطاعات المستقبلية، وتعزيز حضورهن في التكنولوجيا والابتكار، ليصبحن قائدات في صياغة المستقبل.وام