ما صحة المشاهد المتداولة لمكان استهداف إسماعيل هنية في طهران؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي لاسيما الناطقون باللغة العربية، مقطعا مصورا ليلا يظهر مكانا فيه دمار كبير وعمليات رفع أنقاض، قيل أنه يعود لمكان مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، الأربعاء.
موقع "الحرة" أجرى تدقيقا لصحة الفيديو المتداول، حيث جرى مقارنة لقطات منه بصور أخرى ليتبين أن المشاهد المصورة ليست من طهران، بل من دمشق، حيث تظهر في خلفية المشهد مبان من مدينة دمشق أبرزها مبنى "بيت المهندس العربي".
من مكان استهداف القائد المجاهد #اسماعيل_هنية في #ظهران pic.twitter.com/dJvAKwKZGZ
— سالم ربيح (@SalemRopp) July 31, 2024كما أظهرت نتائج البحث أن المقطع المصور يعود تاريخه إلى مطلع أبريل 2024 ويظهر عمليات رفع أنقاض في دمشق عقب قصف طال مبنى يتبع للسفارة الإيرانية وأدى إلى مقتل جنرالين إيرانيين و5 مستشارين عسكريين.
Search and rescue teams in Damascus are still looking for bodies after 10 hours of the Israeli airstrike in the building adjacent to the Iranian embassy where leaders of IRGC were staying. Two high generals confirmed dead. pic.twitter.com/ClKmx0s6MZ
— Asaad Sam Hanna (@AsaadHannaa) April 1, 2024وكانت قد أعلنت حركة حماس، الأربعاء، عن مقتل رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
واتهمت حماس إسرائيل باستهداف هنية عبر غارة جوية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.
وأكد بيان للحرس الثوري الإيراني بأنه "يجري التحقيق في أسباب وأبعاد هذا الحادث وسيتم إعلان النتائج لاحقا".
وأدان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بشدة مقتل هنية، واعتبره "عملا جبانا وتطورا خطيرا".
وأفادت مراسلة "الحرة" في الضفة الغربية بإعلان الإضراب الشامل والحداد العام تنديدا بمقتل هنية.
والتزمت إسرائيل الصمت رسميا ولم تعلق على مقتل هنية، إذ أفاد مراسل "الحرة" في القدس بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أوعز للوزراء بعدم التطرق إلى عملية اغتيال هنية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لقطة إطلاق سراح يادن بيباس من حماس.. هل يؤكد مقتل عائلته؟
أثار إطلاق سراح المحتجز الإسرائيلي لدى حماس، ياردن بيباس، صباح السبت، قضية "عائلة بيباس" من جديد، مع تزايد التوقعات بمقتل أفراد العائلة.
وتسببت عائلة بيباس بضغط كبير على الحكومة الإسرائيلية، وأصبحت من الرموز لدى المحتجين الإسرائيليين، الذين طالبوا حكومتهم بوقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح المحتجزين.
وصباح السبت، ظهر عناصر حماس وهم يسلمون ياردن بيباس، دون عائلته، لعناصر الصليب الأحمر، خلال عملية تسليم لمحتجزين.
قصة عائلة بيباس
وفقا لموقع "آي 24"، تم اختطاف ياردين بيباس، البالغ من العمر 35 عاما، في 7 أكتوبر، وتم نقله من قبل حماس إلى غزة، وكذلك زوجته شيري وطفليهما، أريئيل، الذي كان يبلغ من العمر 4 سنوات في ذلك الوقت، وكفير، الذي كان عمره 9 أشهر.
وبعدها، كشف الجيش الإسرائيلي عن لقطات، قال إنها لأم وطفلين من عائلة بيباس، مشيرا إلى أن اللقطات التي حصل عليها وثقت اللحظات الأولى بعد الاختطاف، وتحديدا لدى وصولهم إلى خان يونس، جنوبي القطاع.
لاحقا، أعلنت حماس في نوفمبر 2023، مقتل الأم والطفلين في غارة إسرائيلية، لكن الجيش أكد أن تلك المزاعم لم يتم التحقق منها.
ونشرت حماس حينها لقطات للأب المحتجز في مكان آخر، وهو يتوسل من أجل إعادة جثث أسرته لإسرائيل.