الفرنسية كاساندر بوغران تحرز ذهبية الترياثلون
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أحرزت الفرنسية كاساندر بوغران ذهبية مسابقة الترياثلون للسيدات في أولمبياد باريس 2024 والتي بدأت سباحة في نهر السين بعدما كان الممر المائي محط شكوك بسبب نسبة التلوث. وتوجت الفرنسية البالغة من العمر 27 عاماً بالذهبية بعدما أحدثت فارقاً في القسم الأخير من سباق الجري، متقدمة في النهاية على السويسرية جولي ديرون والبريطانية بيث بوتر اللتين نالتا الفضية والبرونزية توالياً.
وأنهت بوغران المسابقة الثلاثية التي تتضمن السباحة والدراجات الهوائية والجري، في 1:54.55 ساعة، فيما سجلت ديرون 1:55.01 س وبوتر 1:55.10 س.
وكشفت بوغران بعد الفوز "تقيأت قبل البداية، وهو أمر لم يحدث لي مطلقاً. طوال بقية السباق، كنت في كامل تركيزي"، مضيفةً "كانت أطول 1500 متر في حياتي (القسم الأخير من سباق الجري الذي يمتد لعشرة كيلومترات). صررت على أسناني حتى النهاية وأواجه صعوبة في استيعاب ذلك (الفوز)".
وأقيمت مسابقة الترياثلون بعد الحصول على الضوء الأخضر من المنظمين عقب التقارير الإيجابية عن تحاليل المياه.
واضطر المنظمون إلى إلغاء التمارين في النهر وتأجيل سباق الرجال من الثلاثاء إلى الأربعاء، بسبب اعتبار المياه في نهر السين ملوثة للغاية.
وانطلق سباق السيدات، بعد بداية ممطرة في الصباح، في الساعة 8:00 صباحاً (06:00 توقيت غرينيتش) على جسر ألكسندر الثالث في قلب باريس. على أن تنطلق منافسات الرجال في الساعة 10:45 صباحاً (08:45 ت غ) من المكان ذاته.
وكان من المقرر في البداية إقامة منافسات السباحة للرجال أمس ، لكن تم تأجيلها "لأسباب صحية"، إذ أن مستويات البكتيريا المسجلة "في أماكن معينة" من النهر "لا تزال أعلى من الحدود المقبولة".
وبعد الأمطار الغزيرة التي هطلت يومي الجمعة والسبت الماضيين على العاصمة الفرنسية، أدى تحسن الأحوال الجوية بين الأحد والثلاثاء إلى تحسن نوعية المياه.
كان هذا بمثابة ارتياح للرياضيين الذين تخوفوا من إمكانية إلغاء قسم السباحة من المسابقة لتتحول إلى دواثلون (ركوب الدراجات والجري فقط).
وأدرجت مسابقة الترياثلون لأول مرة في الألعاب الأولمبية خلال نسخة سيدني 2000 حين توجت السويسرية بريجيت ماكماهون بالذهبية، قبل أن تخلفها النمسوية كايت ألن عام 2004 والأسترالية إيما سنوسيل عام 2008 والسويسرية الأخرى نيكولا سبيريغ عام 2012 والأميركية غوين يورغنسن عام 2016، وصولاً إلى فلورا دافي من برمودا صيف 2021 في طوكيو.
وكانت دافي الأفضل الأربعاء في قسم السباحة، لكن أول بطلة أولمبية في تاريخ بلادها حلت في نهاية المسابقة خامسة بعدما خسرت الكثير من الوقت في سباق الدراجات الهوائية حيث حلت في المركز الثالث والعشرين، فيما جاءت تاسعة في ترتيب الجري.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزارة التسامح تُطلق مسابقة «مدار»
أبوظبي (الاتحاد) أطلقت وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع أندية التسامح بالجامعات مسابقة مدار التسامح لكافة طلاب الجامعات الإماراتية والجامعات الدولية على أرض الإمارات، برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش. وتسمح المسابقة بإطلاق العنان لمواهب الطلاب في مجالات متنوعة للتعبير عن قيم التسامح والتعايش، من خلال تقديم مشاريعهم في 3 فئات هي التسامح عبر الأفلام القصيرة، التسامح عبر مشاريع المستدامة، والتسامح وتطوير الألعاب الالكترونية، كما أطلقت الوزارة 5 دورات وورش عمل متخصصة لتدريب المشاركين وتعريفهم بمختلف الشروط وتدريبهم على المهارات المطلوبة لإنتاج أعمالهم، بمعدل دورة أسبوعياً تسمح بمشاركة 100 طالب. وقالت عفراء الصابري، المدير العام بوزارة التسامح والتعايش، إن مسابقة «مدار» تمثل منصة للمبدعين من طلبة الجامعات ليعبروا عن أفكارهم ومواهبهم بأسلوب إبداعي لدعم قيم التسامح والتعايش، مؤكدة أن فئة التسامح عبر الأفلام القصيرة تركز على إنشاء مقاطع فيديو قصيرة تحكي قصصاً في التسامح والتعايش والشمولية والتنوع. أما فئة التسامح عبر مشاريع المستدامة فتسعى إلى تعزيز التسامح بشكل مبتكر من خلال هندسة مشاريع مستدامة. وتركز فئة تطوير الألعاب الالكترونية على تصميم وتفعيل وإنشاء ألعاب إلكترونية تعبر عن قيم التسامح بشكل تفاعلي وعصري، وآخر موعد لتقديم الأعمال هو 23 مارس المقبل. وعن جوائز المسابقة، أوضحت الصابري أنه سيتم اختيار أفضل فيلم قصير، وأفضل مشروع مستدام قصير، وأفضل تطوير للعبة إلكترونية، والوزارة أطلقت ورشاً تدريبة لمن يرغب بالمشاركة في مجالات المسابقة، وشرح آلية تنفيذ المشروعات المشاركة، طبقاً لشروط المسابقة. وعن الشروط العامة للمشاركة في «مدار» أوضحت الصابري أنه يمكن لطلاب الجامعات العمل في مجموعات تصل إلى 3 أعضاء أو تقديم مشاركات فردية، وفقاً للمتطلبات المحددة لكل فئة، ويُسمح للمجموعات الطلابية بتقديم مشاركتين كحد أقصى لكل فئة، وبحد أقصى 4 مشاركات إجمالاً، ولا يسمح بأن تكون المشاركة قد قدمت في أي مسابقة أخرى أو منشور آخر، كما يجب أن يكون المحتوى أصلياً ومتوافقاً مع القوانين المحلية والوطنية لدولة الإمارات، ومناسباً ثقافياً للإمارات.كما نبهت الصابري إلى أهمية أن تكون المشاركات باللغتين العربية والإنجليزية، ويحتفظ المشارك بحقوق الملكية الفكرية، كما يمنح المشاركون وزارة التسامح الحق في استخدام أسمائهم وصورهم وبياناتهم وتقديم مشاركات المسابقات لأغراض الدعاية والإعلان والترويج، كما تحتفظ وزارة التسامح بالحق في إعادة إنتاج، أو إعادة طبع أو توزيع أو أداء أو عرض المشاريع لأغراض الدعاية والإعلان والترويج على الموقع الإلكتروني الخاص بهم، أو في المؤتمرات أو في أي مكان آخر. وعن القواعد الإضافية لفئة الأفلام القصيرة قالت الصابري: إن وزارة التسامح والتعايش تسمح بالمشاركة لصناع الأفلام الطموحين والمحترفين لتقديم أفلام قصيرة تتناول مفاهيم التسامح والتعايش، والمشاركة متاحة بشكل فردي أو في مجموعات، ولا يشترط حضور الورش عبر الإنترنت للتقديم، مؤكدة أنه يمكن للمشاركين اختيار حضور ورش العمل التي تنظمها وزارة التسامح لتعزيز فهمهم لمجالات المسابقة، وتحسين مهاراتهم في صناعة الأفلام ومشاريع المستدامة وتطوير الألعاب الالكترونية. كما يمكن للمشاركين الذين لم يحضروا ورش العمل تقديم أفلامهم بعد إكمال الوحدات التدريبية الافتراضية في مجال التسامح التي تقدمها وزارة التسامح افتراضياً، حيث توفر هذه الوحدات إرشادات أساسية ورؤى حول موضوعات التسامح والتعايش، التي يجب أن تتماشى الأعمال المقدمة مع مواضيع المسابقة، وتلتزم بجميع إرشادات التقديم.
أخبار ذات صلة