تعطل نظام تحديد المواقع GPS على نطاق واسع في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إنه تم الإبلاغ عن تعطل واسع النطاق في نظام تحديد المواقع العالمي GPS في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.
وقالت القناة الـ14، إنه "منذ الهجوم الإسرائيلي في قلب بيروت مساء أمس الثلاثاء أبلغ مستخدمو الإنترنت عن تعطل نظام جي بي إس" في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.
وذكرت، أنه من المحتمل أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي عمد إلى تعطيل نظام تحديد المواقع العالمي، على خلفية الخوف من إطلاق حزب الله صواريخ على المدن المحتلة، وليس فقط تلك القريبة من الحدود، ردا على الهجوم على بيروت.
وأوضحت القناة أنه "يتم إجراء تشويش على نظام تحديد المواقع بشكل استباقي، بهدف تعطيل اختراق الطائرات المسيرة وصواريخ كروز"، مشيرة إلى أنه "عندما تتوقع إسرائيل التعرض لهجمات جوية عادة ما تتوسع الاضطرابات في هذا النظام".
وسبق أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات تفعيل التشويش على نظام تحديد المواقع (GPS)، إثر القصف المتبادل على الحدود.
من جانبه، علق حزب الله اللبناني، الأربعاء، على شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على ضاحية بيروت الجنوبية، مؤكدا وجود القيادي العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر في المبنى المستهدف، مستدركا بأن مصيره ما زال مجهولا.
وقال الحزب في بيان: "كما بات معروفا فإن العدو الصهيوني قام بالاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الثلاثاء، حيث استهدف مبنى سكنيا في أحد أحيائها، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح وحصول دمار كبير في عدد من طوابق المبنى".
وأضاف أن "القائد الجهادي الكبير الأخ السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) كان حينها يتواجد في هذا المبنى"، مشيرا إلى أن "فرق الدفاع المدني، تعمل منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظرا لوضعية الطبقات المدمرة".
وتابع الحزب اللبناني: "وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية في ما يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه"، بحسب تعبيره.
ومساء الثلاثاء، شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية بزعم الرد على مقتل 11 طفلا في بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل جراء سقوط صاروخ، يزعم الاحتلال أن حزب الله أطلقه، فيما ينفي الأخير مسؤوليته بشكل كامل عن الحادثة.
وأعلن جيش الاحتلال أنه نجح في اغتيال فؤاد شكر المعروف باسم "الحاج محسن"، مضيفا أنه بمثابة "اليد اليمنى لحسن نصر الله" الأمين العام لحزب الله اللبناني، بينما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ"رئيس أركان الحزب".
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فقد أطلقت مسيّرة إسرائيلية ثلاثة صواريخ على مبنى في محيط مجلس شورى "حزب الله" بحارة حريك غرب بيروت.
وأفادت الوكالة بـ"سقوط شهيدة وعدد من الجرحى، حالة بعضهم حرجة، في الغارة المعادية على حارة حريك" بالضاحية الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله".
ولم يعلن الاحتلال في البداية عن نجاح عملية الاغتيال، وقال إن الغارة استهدفت "فؤاد شكر، وهو قيادي كبير في حزب الله"، وذكرت القناة "12" أنه "لا يوجد تأكيد نهائي حتى الآن" على نجاح عملية الاغتيال، إلا أن الجيش أعلن أخيرا نجاح عملية الاغتيال بشكل رسمي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزب الله فؤاد شكر حزب الله الاحتلال جنوب لبنان فؤاد شكر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نظام تحدید المواقع فؤاد شکر حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفرجت السلطات الإسرائيلية، ليلة الأحد/الإثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة دولية وإقليمية.
وشوهدت حافلات تحمل شارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ترافقها مركبات تابعة للجنة، تغادر السجن حاملة الأسرى الفلسطينيين إلى مناطقهم.
وفي الوقت نفسه، أفرجت إسرائيل عن عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس، حيث أكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية نشر أسماء 90 أسيرا، بينهم 20 طفلا وفتى، ممن شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي محيط السجن من جهة بيتونيا (بلدة فلسطينية تقع بين القدس ورام الله)، أعلن الجيش الإسرائيلي المنطقة القريبة من السجن منطقة عسكرية مغلقة ومنع تجمع ذوي الأسرى.
واحتشد عشرات من ذوي الأسرى المفرج عنهم قرب السجن، انتظارا لذويهم المحررين، وتعرضوا لإطلاق قنابل غازية من الجيش الإسرائيلي.
وعلى الرغم من المضايقات الإسرائيلية، إلا أن المئات من الفلسطينيين احتفلوا وسط بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله بإطلاق الألعاب النارية ابتهاجاً بتحرير الأسرى.
وحيّت حشود متحمسة، بصيحات الفرح والغناء، الأسرى المحررين، عند مرور حافلتين أقلتاهم من سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة.
وتحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا في غزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
وبدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل صباح الأحد، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا أم “مدنيا”.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.