ويفن أوّل سباح إيرلندي يحرز ميدالية ذهبية بالأولمبياد
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أصبح دانيال ويفن أول سباح إيرلندي يحرز ذهبية أولمبية، بتتويجه في سباق 800 م حرّة في قاعة لا ديفانس أرينا في أولمبياد باريس.
وسجّل ويفن (23 عاماً) رقماً أولمبياً بلغ 7:38.19 دقائق في سباق مشوّق حتى الرمق الأخير، متقدّماً على حامل اللقب الأميركي بوبي فينك (7:38.75 د) والإيطالي غريغوريو بالترينييري وصيف النسخة الماضية (7:39.
واستنفد الأسترالي إليجاه وينينغتون طاقته بعد تقدّمه في أوّل 200م، لكن منتصف السباق تصدّر ويفن وابتعد بفارق متر عن اقرب منافسيه، فيما تراجع الجوادي الى المركز الرابع.
حاول بالترينييري الهجوم بعد 600 م وتصدّر في الخط الأخير، قبل أن يضرب ويفن بقوّة ويضيف لقبه الأولمبي إلى العالمي الذي أحرزه في الدوحة هذا العام. والإيرلندية الوحيدة التي أحرزت ذهبية في المسبح الأولمبي، كانت ميشيل سميث في أتلانتا 1996 عندمت توّجت في ثلاثة سباقات.
وسيشارك ويفن أيضاً في سباق 1500 م و10 كلم في المياه المفتوحة.
في المقابل، اخفق الجوادي (19 عاماً) في تحقيق المفاجأة، بعد أن خطف الأنظار في التصفيات وحل ثانياً أمام بالترينييري ووراء ويفن.
وكان الجوادي، بطل فرنسا وإفريقيا الذي ترعرع في نادي المستقبل الرياضي بالمرسى والمقيم في مارتيغ الفرنسية ويدربه فيليب لوكا، يمني النفس بالسير على طريق مواطنيه أسامة الملولي وأحمد أيوب الحفناوي.
يملك المعتزل الملولي ثلاث ميداليات أولمبية، ذهبيتان في 1500 م في بكين 2008 و10 كلم ماراثون في لندن 2012، فضلاً عن برونزية 1500 م في 2012 وتشكيلة من الميداليات في بطولات العالم.
أما الحفناوي (21 عاماً) الذي أحرز ذهبية صادمة في 400 م حرّة في أولمبياد طوكيو صيف 2021، ثم ذهبيتين في 800 م و1500 م في مونديال فوكووكا 2023، فيغيب عن الأولمبياد الحالي بسبب الإصابة.
وكان الجوادي قريباً جداً في باريس من بلوغ نهائي 400 م الذي أحرزه الألماني لوكاس مارتنز، بحلوله في المركز التاسع ضمن تصفيات يوم السبت المقبل، كما سيخوض السبت المقبل تصفيات 1500 م.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عمان تعرقل كوريا وتهدي العراق والأردن فرصة ذهبية!
مارس 20, 2025آخر تحديث: مارس 20, 2025
المستقلة/- في مفاجأة مدوية، نجح المنتخب العماني في اقتناص تعادل ثمين أمام نظيره الكوري الجنوبي في عقر داره، ليخلط أوراق التصفيات الآسيوية ويمنح العراق والأردن دفعة قوية في سباق التأهل.
المباراة التي جرت في سيول شهدت أداءً قوياً من المنتخب العماني، الذي تمكن من الصمود أمام الهجوم الكوري العنيف وخرج بنقطة ثمينة قد تلعب دوراً حاسماً في حسابات التأهل. هذا التعادل لم يكن مجرد نقطة في رصيد عمان، بل كان بمثابة هدية ثمينة للعراق والأردن، حيث أبقى على آمالهما قائمة في المنافسة على مراكز التأهل المباشرة.
المنتخب الكوري، الذي كان يسعى لحسم الأمور مبكراً، وجد نفسه أمام دفاع عماني صلب وتألق لافت من حارس المرمى، مما جعل المباراة تخرج بنتيجة غير متوقعة. ومع هذه النتيجة، تتعقد حسابات المجموعة، حيث باتت الفرصة سانحة أمام العراق والأردن لتعزيز موقعهما في السباق نحو التأهل.
فهل ستستغل المنتخبات العربية هذه الفرصة وتحقق نتائج إيجابية في الجولات القادمة؟ الأيام المقبلة ستكشف الكثير عن مصير المنافسة في هذه المجموعة الصعبة!