توصيات المنتدى الزراعى الأول بجامعة حلوان لمواجهة التغييرات المناخية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أقيم هذا المنتدى الزراعي الأول بجامعة حلوان، تحت عنوان "آليات مواجهة تداعيات التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي المصري"، وذلك برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة.
تولى مهمة مقرر المنتدى الدكتور خالد عبد الغفار القاضي، النبات الزراعي والمشرف على كلية الزراعة الصحراوية، وعميد كلية الاقتصاد المنزلي.
وقد ناقش المنتدى ثلاث محاور وهم آليات مواجهة تداعيات التغيرات المناخية على المحاصيل الحقلية و محاصيل الخضر وتحدث فيها كل من الدكتور محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة ومدير المعمل المركزي للمناخ، الدكتور أحمد عبد المجيد مدير معهد وقاية النبات، والدكتور عيد محارب رئيس قسم الوراثة وتربية النبات َبمركز البحوث الزراعية.
وأيضاً تم مناقشة آليات مواجهة تداعيات التغيرات المناخية على المحاصيل البستانية تحدث فيها كل من الدكتور خالد خليل أستاذ الزينه المركز القومي البحوث، والدكتور خيري حسن استاذ بمعهد بحوث البساتين.
ويأتي المحور الثالث وتناول آليات مواجهة تداعيات التغيرات المناخيه على الإنتاج الحيواني والداجني وتحدث فيها كل من: الدكتور علي صابر استاذ الإنتاج الداجني بمركز بحوث الصحراء، والدكتورة حنان فهمي نائب عميد معهد بحوث صحة الحيوان.
وأسفر المؤتمر عن عدد من المقترحات والتوصيات لمواجهة الآثار السلبية في مجال البساتين والمحاصيل الناجمة عن التغيرات المناخية المتمثلة فى:
1 التكيف (الأقلمة) لتخفيف الأثر السلبي وزيادة وتحسين الأثر الإيجابي للظاهرة وأهم استراتيجيات التكيف المقترحة في هذا الشأن، استنباط أصناف جديدة تتحمل الحرارة العالية والملوحة والجفاف وهي الظروف السائدة في ظل التغيرات المناخية، واستنباط اصناف جديدة موسم نموها قصير لتقليل الاحتياجات المائية اللازمة لها، وكذلك تغيير مواعيد الزراعه ومواعيد العمليات الزراعيه بما يلائم الظروف الجوية الجديدة، وكذلك زراعة الاصناف المناسبة في المناطق المناخية الملائمة لها لزيادة العائد المحصولي من وحدة المياه لكل محصول، والتوسع في الزراعات المحمية بالاعتماد على الطاقة الشمسية، ويعتبر ذلك من أهم وسائل علاج آثار التغيرات المناخية، وأيضاً توعية المزارعين وتدريبهم على كيفية تكيف زراعة المحاصيل الزراعية المختلفة تحت ظروف المناخ الحالية المتوقعة عن طريق الإدارة الزراعية السليمة من حيث مواعيد الزراعة المناسبة و الأصناف والعمليات الزراعية من صرف وري وتسميد ومكافحة.
2.تحديد معدلات التسميد المثلى وخاصة الاسمده النتروجينيه ومواعيد اضافتها.
3.اجراء عملية تقسية للبذور بمحاليل مختلفه قبل الزراعه مثل ( كلوريد الصوديوم - حمض الابسيسك- البرولين - الخ )وذلك لتحفيز برنامج الدفاع الوراثى لدى الصنف او النوع المنزرع لتحمل الظروف البيئيه القاسيه مثل ( جفاف - ملوحه - حراره مرتفعه ).
4.تطبيق نظم الزراعة الحافظة ( اى زراعة المحاصيل بدون حراثة التربه عن طريق فتح شق ضيق فى التربه لوضع البذور والاسمده بعمليه واحده).
5.اعتماد نظام زراعي يعتمد على استخدام المواد الطبيعية والحيويه فى الزراعة بدلا من الأسمدة الكيميائية والمبيدات.
6.العمل على اكثار الاصناف المستنبطة حديثا والمتحملة للجفاف والملوحة والصقيع وكذا المقاومه للاجهادات الاحيائيه( الأمراض والحشرات ) والعالية الانتاجيه.
7.العمل على تحسين خواص التربه باستخدام المحسنات المختلفه مما يمكنها من:
- سرعة نفاذيتها للماء حتى لا تتعرض للانجراف.
- زيادة احتفاظها بالماء مما يزيد من فترات الرى.
- يزيد من مقاومة الجفاف.
8. العمل على زيادة الغطاء النباتي وذلك بزراعة الأحزمة الخضراء (الغابات) واعادة تأهيل الغابات المتدهورة لكسر حدة الرياح والعمل على خفض درجات الحرارة والمحافظة على رطوبة التربه وعلى الطبقة السطحية من الانجراف.
9.تحسين تحمل أنواع الفاكهة المختلفة للتكيف مع ظروف التغير المناخي عن طريق التربية والتحسين الوراثي وانتاج أصناف متحمله للإجهادات المختلفة.
10.اختيار الأصول المناسبه عند إنشاء المزارع والتي تتصف بتحملها لظروف الإجهادات المختلفه كالملوحة والجفاف والامراض وغيرها.
11.تربية سلالات جديدة سواء من الفاكهة، الخضر أو المحاصيل الحقلية تقاوم الإجهاد الحراري وخاصة في مراحل وأوقات التزهير والعقد.
12.إستخدام وسائل تزيد من تكيف الأشجار مع التغيرات المناخية مثل الرش بمركبات مضادة للنتح لحفظ المحتويات المائية للخلايا النباتية - الزراعة المحميه- الزراعة المختلطه- الري بالرش وغيرها).
13.الانتقال إلى استخدام مصادر الطاقه النظيفه كالطاقة الشمسية.
14.التوجيه نحو إجراء مزيد من البحوث العلميه التي تساهم في أقلمة النباتات مع التغيرات المناخية الضارة.
ومن أهم الإجراءات المستهدفه في مجال الزراعة الناجمة عن التغيرات المناخية:
1.وضع خريطة استثمارية زراعية جغرافية ومناخية تراعي التغيرات المناخية وربطها مع شبكة الري، تتضمن خطط الزراعات المستقبلية باستخدام نظم الرصد والاستشعار عن بعد عن طريق ربطها بشبكة مزودة بنظام بصمة طيفية للمحاصيل الزراعية.
2.تفعيل نظم الإنذار المبكر للتنبؤ بتأثير التغيرات المناخية المتوقعة على المحاصيل الزراعية، وتوعية الفلاح بطبيعة المحاصيل المناسبة وفق هذه المنظومة.
3.تبني سياسة الزراعات الذكية المناخية Climate Smart Agricultural بما يكفل الزيادة المستدامة في الإنتاجية الزراعية، والتكيف أو الحد من تأثير التغيرات المناخية على قطاع الزراعة، بالإضافة إلى خفض أو إزالة الانبعاثات الكربونية.
4.تعزيز سبل الزراعة المستدامة، وتوفير الدعم المالي والفني لتحسين قدرة الإنتاج الزراعي على الصمود أمام التحديات ذات الصلة بتغير المناخ.
5.توظيف التكنولوجيا الحيوية لتطوير والتوصل إلى تركيب محصولي متوافق مع التغير المناخي وكمية المياه وجودتها.
6.تعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونظم إدارة المعلومات للسياسات الزراعية وتطبيقاتها في عمليات المتابعة والتقييم في المجالات كافة.
وقد اعلن المؤتمر عن آليات مواجهة التغيرات المناخية في مجال الإنتاج الحيواني والمتمثلة فيما يلى:
1.التخفيف والتكيف هما استراتيجيتان لمواجهة تغير المناخ.
2.الحفاظ على الأصول والتراكيب الوراثية والتحسين الوراثى للسلالات المحلية التي تتميز بقدرتها وأقلمتها للظروف المناخية القاسية.
3.تكيَف سلالات الدواجن المستوردة تحت الظروف المناخية وإنتاج سلالات متأقلمة تتحمل الحرارة وبالتالي زيادة القدرة على تحمل ظروف الإجهاد الحراري المتوقعة فى الأعمار الإنتاجية مما ينعكس بالإيجاب على تقليل معدلات النفوق وزيادة الإنتاجية وتحسين المناعة.
4.تطوير المسكن عن طريق تطوير خامات العزل الحراري في مواد البناء خاصة في المناطق الصحراوية.
5.تحديث طرق صرف المخلفات لعدم تراكم الغازات الضارة والأمونيا وتفادي انبعاث الغازات الحرارية.
6.تطوير نظم التبريد والتكييف بما يتناسب مع المدى الحراري المناسب للدواجن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزراعة جامعة حلوان التغييرات المناخية مواجهة التغييرات المناخية التغیرات المناخیة على عن طریق
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الموسم الثالث من "إنت النجم" لاكتشاف المواهب الطلابية بجامعة حلون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات الموسم الثالث من مسابقة "إنت النجم"، بجامعة حلوان التي تعد أكبر وأضخم حدث لاكتشاف المواهب الطلابية في مختلف المجالات الفنية والثقافية، تأتي هذه المسابقة استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته المواسم السابقة، والتي شهدت إقبالًا واسعًا من طلاب الجامعة على المشاركة والتنافس في أجواء من الحماس والإبداع.
وتقام المسابقة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
وشهدت المرحلة الأولى من المسابقة تنافسًا قويًا بين الطلاب في مختلف المجالات، حيث أشرف على تحكيمها نخبة من أعضاء هيئة التدريس، لضمان التقييم العادل للمتسابقين، كما تضمنت المسابقة منافسات في المعلومات العامة، بمشاركة فرق من 14 كلية، وتأهلت منها فرق تمثل كليات الهندسة بالمطرية، والآداب، والطب، بعد أداء مميز استعرض قدراتهم المعرفية والثقافية.
وأكد الدكتور السيد قنديل، أن هذه المسابقة أصبحت منصة حقيقية لاكتشاف وصقل المواهب الطلابية، حيث قال: "تحرص جامعة حلوان على توفير بيئة داعمة للإبداع، انطلاقًا من دورها في إعداد أجيال قادرة على الابتكار والمنافسة، إن إنت النجم ليس مجرد مسابقة، بل هو فرصة للطلاب لإبراز مواهبهم وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات".
وتقام المسابقة تحت إشراف اللواء محمد عبد الحفيظ أبو شقة، أمين عام الجامعة، هشام رفعت، أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، محمد جاد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، أحمد يحيى، مدير إدارة النشاط الفني والثقافي.