أقيم هذا المنتدى الزراعي الأول بجامعة حلوان، تحت عنوان "آليات مواجهة تداعيات التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي المصري"، وذلك برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة.

تولى مهمة مقرر المنتدى الدكتور خالد عبد الغفار القاضي، النبات الزراعي والمشرف على كلية الزراعة الصحراوية، وعميد كلية الاقتصاد المنزلي.

وقد ناقش المنتدى ثلاث محاور وهم آليات مواجهة تداعيات التغيرات المناخية على المحاصيل الحقلية و محاصيل الخضر وتحدث فيها كل من الدكتور محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة ومدير المعمل المركزي للمناخ، الدكتور أحمد عبد المجيد مدير معهد وقاية النبات، والدكتور عيد محارب رئيس قسم الوراثة وتربية النبات َبمركز البحوث الزراعية.

وأيضاً تم مناقشة آليات مواجهة تداعيات التغيرات المناخية على المحاصيل البستانية تحدث فيها كل من الدكتور خالد خليل أستاذ الزينه المركز القومي البحوث، والدكتور خيري حسن استاذ بمعهد بحوث البساتين.

ويأتي المحور الثالث وتناول آليات مواجهة تداعيات التغيرات المناخيه على الإنتاج الحيواني والداجني وتحدث فيها كل من: الدكتور علي صابر استاذ الإنتاج الداجني بمركز بحوث الصحراء، والدكتورة حنان فهمي نائب عميد معهد بحوث صحة الحيوان.

وأسفر المؤتمر عن عدد من المقترحات والتوصيات لمواجهة الآثار السلبية في مجال البساتين والمحاصيل الناجمة عن التغيرات المناخية المتمثلة فى:

1 التكيف (الأقلمة) لتخفيف الأثر السلبي وزيادة وتحسين الأثر الإيجابي للظاهرة وأهم استراتيجيات التكيف المقترحة في هذا الشأن، استنباط أصناف جديدة تتحمل الحرارة العالية والملوحة والجفاف وهي الظروف السائدة في ظل التغيرات المناخية، واستنباط اصناف جديدة موسم نموها قصير لتقليل الاحتياجات المائية اللازمة لها، وكذلك تغيير مواعيد الزراعه ومواعيد العمليات الزراعيه بما يلائم الظروف الجوية الجديدة، وكذلك زراعة الاصناف المناسبة في المناطق المناخية الملائمة لها لزيادة العائد المحصولي من وحدة المياه لكل محصول، والتوسع في الزراعات المحمية بالاعتماد على الطاقة الشمسية، ويعتبر ذلك من أهم وسائل علاج آثار التغيرات المناخية، وأيضاً توعية المزارعين وتدريبهم على كيفية تكيف زراعة المحاصيل الزراعية المختلفة تحت ظروف المناخ الحالية المتوقعة عن طريق الإدارة الزراعية السليمة من حيث مواعيد الزراعة المناسبة و الأصناف والعمليات الزراعية من صرف وري وتسميد ومكافحة.

2.تحديد معدلات التسميد المثلى وخاصة الاسمده النتروجينيه ومواعيد اضافتها.

3.اجراء عملية تقسية للبذور بمحاليل مختلفه قبل الزراعه مثل ( كلوريد الصوديوم - حمض الابسيسك- البرولين - الخ )وذلك لتحفيز برنامج الدفاع الوراثى لدى الصنف او النوع المنزرع لتحمل الظروف البيئيه القاسيه مثل ( جفاف - ملوحه - حراره مرتفعه ).

4.تطبيق نظم الزراعة الحافظة ( اى زراعة المحاصيل بدون حراثة التربه عن طريق فتح شق ضيق فى التربه لوضع البذور والاسمده بعمليه واحده).

5.اعتماد نظام زراعي يعتمد على استخدام المواد الطبيعية والحيويه فى الزراعة بدلا من الأسمدة الكيميائية والمبيدات.

6.العمل على اكثار الاصناف المستنبطة حديثا والمتحملة للجفاف والملوحة والصقيع وكذا المقاومه للاجهادات الاحيائيه( الأمراض والحشرات ) والعالية الانتاجيه.

7.العمل على تحسين خواص التربه باستخدام المحسنات المختلفه مما يمكنها من:

- سرعة نفاذيتها للماء حتى لا تتعرض للانجراف.

- زيادة احتفاظها بالماء مما يزيد من فترات الرى.

- يزيد من مقاومة الجفاف.

8. العمل على زيادة الغطاء النباتي وذلك بزراعة الأحزمة الخضراء (الغابات) واعادة تأهيل الغابات المتدهورة لكسر حدة الرياح والعمل على خفض درجات الحرارة والمحافظة على رطوبة التربه وعلى الطبقة السطحية من الانجراف.

9.تحسين تحمل أنواع الفاكهة المختلفة للتكيف مع ظروف التغير المناخي عن طريق التربية والتحسين الوراثي وانتاج أصناف متحمله للإجهادات المختلفة.

10.اختيار الأصول المناسبه عند إنشاء المزارع والتي تتصف بتحملها لظروف الإجهادات المختلفه كالملوحة والجفاف والامراض وغيرها.

11.تربية سلالات جديدة سواء من الفاكهة، الخضر أو المحاصيل الحقلية تقاوم الإجهاد الحراري وخاصة في مراحل وأوقات التزهير والعقد.

12.إستخدام وسائل تزيد من تكيف الأشجار مع التغيرات المناخية مثل الرش بمركبات مضادة للنتح لحفظ المحتويات المائية للخلايا النباتية - الزراعة المحميه- الزراعة المختلطه- الري بالرش وغيرها).

13.الانتقال إلى استخدام مصادر الطاقه النظيفه كالطاقة الشمسية.

14.التوجيه نحو إجراء مزيد من البحوث العلميه التي تساهم في أقلمة النباتات مع التغيرات المناخية الضارة.

ومن أهم الإجراءات المستهدفه في مجال الزراعة الناجمة عن التغيرات المناخية:

1.وضع خريطة استثمارية زراعية جغرافية ومناخية تراعي التغيرات المناخية وربطها مع شبكة الري، تتضمن خطط الزراعات المستقبلية باستخدام نظم الرصد والاستشعار عن بعد عن طريق ربطها بشبكة مزودة بنظام بصمة طيفية للمحاصيل الزراعية.

2.تفعيل نظم الإنذار المبكر للتنبؤ بتأثير التغيرات المناخية المتوقعة على المحاصيل الزراعية، وتوعية الفلاح بطبيعة المحاصيل المناسبة وفق هذه المنظومة.

3.تبني سياسة الزراعات الذكية المناخية Climate Smart Agricultural بما يكفل الزيادة المستدامة في الإنتاجية الزراعية، والتكيف أو الحد من تأثير التغيرات المناخية على قطاع الزراعة، بالإضافة إلى خفض أو إزالة الانبعاثات الكربونية.

4.تعزيز سبل الزراعة المستدامة، وتوفير الدعم المالي والفني لتحسين قدرة الإنتاج الزراعي على الصمود أمام التحديات ذات الصلة بتغير المناخ.

5.توظيف التكنولوجيا الحيوية لتطوير والتوصل إلى تركيب محصولي متوافق مع التغير المناخي وكمية المياه وجودتها.

6.تعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونظم إدارة المعلومات للسياسات الزراعية وتطبيقاتها في عمليات المتابعة والتقييم في المجالات كافة.

وقد اعلن المؤتمر عن آليات مواجهة التغيرات المناخية في مجال الإنتاج الحيواني والمتمثلة فيما يلى:

1.التخفيف والتكيف هما استراتيجيتان لمواجهة تغير المناخ.

2.الحفاظ على الأصول والتراكيب الوراثية والتحسين الوراثى للسلالات المحلية التي تتميز بقدرتها وأقلمتها للظروف المناخية القاسية.

3.تكيَف سلالات الدواجن المستوردة تحت الظروف المناخية وإنتاج سلالات متأقلمة تتحمل الحرارة وبالتالي زيادة القدرة على تحمل ظروف الإجهاد الحراري المتوقعة فى الأعمار الإنتاجية مما ينعكس بالإيجاب على تقليل معدلات النفوق وزيادة الإنتاجية وتحسين المناعة.

4.تطوير المسكن عن طريق تطوير خامات العزل الحراري في مواد البناء خاصة في المناطق الصحراوية.

5.تحديث طرق صرف المخلفات لعدم تراكم الغازات الضارة والأمونيا وتفادي انبعاث الغازات الحرارية.

6.تطوير نظم التبريد والتكييف بما يتناسب مع المدى الحراري المناسب للدواجن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزراعة جامعة حلوان التغييرات المناخية مواجهة التغييرات المناخية التغیرات المناخیة على عن طریق

إقرأ أيضاً:

اقتصادية النواب: الاهتمام الرئاسي بالزراعة وراء ارتفاع صادراتها لـ3.6 مليار دولار

أكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أن الاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقطاع الزراعى وتشييد العديد من المشروعات القومية الكبرى فى القطاع الزراعى بمختلف المحافظات والمناطق على مستوى الجمهورية حقق العديد من المكاسب الكبيرة للاقتصاد الوطنى وفى مقدمتها تحقيق الاكتفاء الذاتى من مختلف السلع والمنتجات الزراعية وضاعف من الصادرات الزراعية المصرية لمختلف الأسواق العالمية.

حقيقة إصدار قرار بمد اليوم الدراسي في المدارس المطبق بها نظام الفترة المسائية إلى الساعة 7:30 مساءً


وقال " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم : إن أكبر دليل على ذلك ما كشف عنه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي من أن إجمالي الصادرات الزراعية المصرية تجاوز 6.1 مليون طن من بداية العام حتى الآن بقيمة تتجاوز 3.6 مليار دولار وزيادة قدرها 800 مليون دولار و400 ألف طن عن نفس الفترة من العام الماضي معرباً عن ثقته التامة فى قدرة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق على تحقيق المزيد من النجاحات خلال الفترة المقبلة وبما يجعل الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى على تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية وفى مقدمتها القمح وقصب السكر والأرز وغيرها من المحاصيل الزراعية.
وطالب الدكتور محمد عبد الحميد من الحكومة بصفة عامة ومن وزراء الزراعة والرى والموارد المائية والصناعة والتنمية المحلية والمالية الاستمرار فى تنفيذ التكليفات الزراعية لمواجهة جميع العقبات والمشكلات التى تواجه الاستثمار فى القطاع الزراعى والتوسع فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية وأيضا مواجهة مشكلات التصنيع الزراعى مؤكداً على ضرورة اقامة مناطق للتصنيع الزراعى داخل مختلف المشروعات القومية الزراعية على مستوى الجمهورية من اجل زيادة ومضاعفة الصناعات الزراعية لمختلف دول العالم

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز معلومات المناخ: القطاع الزراعي الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية
  • استراتيجية شاملة لتحسين أصناف المحاصيل واعتماد «الرى الحديث»
  •  الزراعة تواجه شبح التغيرات المناخية
  • صلالة تستضيف حلقة عمل "تمويل المناخ وأساليب التكيف مع التغيرات في قطاعي الزراعة والمياه"
  • وزير الطيران يبحث مع رئيس المنظمة العالمية للأرصاد قضايا التغيرات المناخية
  • "أزمات وكوارث التغيرات المناخية"… تدريب خاص للعاملين بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية
  • محافظ القليوبية يتفقد مزارع العنب والصوب الزراعية
  • وزير الزراعة: ضرورة مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية بكل حزم
  • اقتصادية النواب: الاهتمام الرئاسي بالزراعة وراء ارتفاع صادراتها لـ3.6 مليار دولار
  • المجبري تطالب بإعادة تخطيط مدينة غات وغيرها من المدن الجنوبية للتكيف مع التغيرات المناخية